الأحد، 15 فبراير 2015

الأحمدية هي أمل العالم في التجديد الديني الشامل الكامل .. وهي شمس كاملة النور والطيف .. ولكن الإعلام والمشايخ يحجبون نورها بسبب عوامل معقدة بالغة الخطورة/ وكلها عوامل تضر بالشعوب والشعب العربي والمصري ضد الله وضد كل مصالح الوطن وضد الحق وضد السلام وضد المصلحة العليا للبشرية


تصحيح مسار الحوار الديني : الأحمدية منطلقا.
بسم الله الرحمن الرحيم

إلى من يتخذون الخطاب الديني تكفيرا وتفريقا بين المسلمين من الأزهرية والوهابية والصوفية والإعلاميين

1

نحن المسمون الأحمديون نؤمن:

1 -  بختم النبوة وحفظ كتاب الله لمستقبل البشر أجمعين .. مع كون مجيء ابن مريم  جزءا من حفظ الكتاب ويتفق مع الختم ( حفظ المعنى).

2 - وأنه لا نبي بعد رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد كمل الدين وحفظ. مع كون نزول ابن مريم متفقا مع انقطاع النبوة بعد رسولنا،  فلا نبي بعده بمعنى ينسخ الشريعة، بل يأتي بعده ابن مريم يحفظ معاني الدين. 

3 - وبانقطاع الوحي بعد رسول الله. وهذا متفق تماما مع وحي الله إلى عيسى ابن مريم آخر الزمان لأنه فقط حارس الوحي القديم.

ولكن الثقافة السامة للمشايخ والإعلام الموافق لهم هي تجريع الناس فكرة كاذبة عنا.

وتفهيمهم أننا لا نقول بالثلاثة مسائل السابقة.

ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين لا نبي بعده ولكن فقط يأتي ابن مريم.

 نحن لم نكن نبحث عن أي ميرزا بل بحثنا عن ابن مريم فلما وجدناه وجدنا رجلا أعلن أنه ابن مريم/  وفحصنا البينات فوجدناها بينات ابن مريم عليه السلام .

 .. مثل هذه العبارات تسد مسد كل عبارة يمكن قولها وتريح النقاش، ولا تفتح الباب للقول المعاكس فيولي الدبر.

المشايخ لو سلموا بابن مريمل سلموا بأنه نبي، وسلموا أن خاتم النبيين لا نبي بعده  ولكن بعده فقط ابن مريم،  فهو الذي بشر بهذا النبي بعده وهكذا.

المشايخ يلبسون الوحي التشريعي بالوحي غير التشريعي، ونحن لانؤمن باستمرار الوحي  التشريعي بل بانقطاعه.. ولكن هناك وحي المبشرات والتفهيم، وهو مبرر بعث عيسى ووحيه: ولو  سلم لنا وحي عيسى سلم  وحي أبي بكر وعمر ووحي كبار الأولياء أيضا.

إن استمرار الوحي صحيح إلا أن جملته تأتي بعد ما سبق تقريره أعلاه ..

تكلموا  يا دعاة المسيح  دائما في ثنايا الكلام وأوائله عن عيسى ابن مريم الذي يأتي بعد محمد صلى الله عليه وسلم .. لا تتكلموا عن نبوة بلا عيسى ولا عن وحي بلا عيسى .. لا تحاجوا بنبوة باقية حاف بل نبوة مغمسة باسم ابن مريم.. لا تتكلموا عن الخاتم أنه ليس الآخرحاف،  بل عن الخاتم  الآخر الذي بشر بعيسى  ابن مريم بعده.

.. تكلموا بلغة نقاش مصبغة بصبغة ابن مريم كما يصبغ الخبز بالعسل ليحلو.. بدون هذ يكون الخبز حاف.. لا تأكلوا خبز النقاش حاف فالخبز بلا غموس يعمل مغصا .. من أكل نقاش الخبز حافا فوجعه بطنه فلا يلومن إلا نفسه.. 
 

2

دليل الفاتحة ينفتح  بقوة عندما تذكر المحاور بآية الحديد : ولا
يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد، وبحديث
 الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ما معناه أن أمته تتبع سنن
 من كان قبلها بالكلمة والحرف.. يعني تفترق على 73 فرقة ..
 واحدة على توحيد نقي . والباقي على توحيد فيه عيب. وهم 72 فرقة.

لقد مرت القرون على الأمة وجرت في نهر ثقافتها الروحية مياه كثيرة وأدلت كل شعوبها بدلاء متنوعة  خلال 1400 سنة .. ومحتمل أن الفرق السبعين والثلاثة وصلوا بالسلامة.

لماذا اليوم لا يدخل في حسبان الناس المسلمين احتمال أن عدد 72 فرقة ليست على فهم التوحيد الحقيقي يعني حوالي 1400 مليون مسلم؟ وهم بالضبط جمهور ورواد دروس وخطب مجموعات المشايخ التي تمسك بخناق الأمة بمثل كلاليب حديدية رهيبة.

لماذا ليس في الحسبان احتمال أن اتباع الأمة لسنن من كان قبلها (عوامل الغضب والضلال) يعني أن هناك حوالي 36 فرقة من الضالين و 36 فرقة من المغضوب عليهم .بإجمالي 700 مليون من الناس واقعون في فخ الضلالة ،  و700 مليون في فخ الغضب. ؟؟؟!!لنبحث الاحتمال وحتى لا  نخدع النفس في بحث الاحتمال فلنعلم أن نوعيات الغضب والضلال هي هي متجانسة مع نوعيات من كان قبلنا:

يعني الغضب هو المماثل تماما لغضب الله على قوم موسى. ومنه قتل المسيح.

والضلال هو المماثل تماما لضلال أمة أتباع عيسى.. يعني التنصر،  على جميعهم السلام.

....

لا بد أن نضع احتمالات خطرة لنتخذ قرارات حاسمة  فنواجه ما نعلم : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وضح لنا أننا لن نترك جحرا دخلته أمة موسى أوعيسى عليهما السلام إلا وندخله .. يعني أن أمتنا ستقتحم فيما تقتحم جحرا كارثة : هو محاولة قتل عيسى( كما حدث عند قوم موسى.) . 

وهو جحر جلب الغضب العظيم .

وستقتحم الأمة جحرا كارثة أيضا : وهو جحر التنصر أو الانتقال من التوحيد الخالص إلى عبادة عبد مخلوق. (وهو الضلال العظيم). ( الارتداد للنصرانية) .. يا قلب لا  تحزن جدا فهناك مساحة أمل: ليس كل الناس بلغوا أقصى الغضب بل فرق منهم، فهناك دركات الغضب تتفاوت:

 وأبسط صورها تعمد ارتكاب المعاصي التي تجلب غضب الله .. وهناك درجة قصوى في القعر من الهاوية وهي تكفير ومحاولة قتل المسيح. وببنهما دركة وسطى هي أن يكون الشخص من جمهور ومشجعي كتلة التكفير والقتل.

وعندك احتمال وجود 700 مليون في هذه المنطقة. 

ودركات الضلال تتفاوت: وأعلاها خطرا من كان مسلما قريبا ثم ترك دين الإسلام وعشق عبادة ابن مريم ربا خلاقا وإلها .

وأدناها من يترك فرائض الله مائلا لعرض الدنيا.

ولدينا احتمال للبحث أن 700 مليون متورطون في هذا الفخ.

وفي النهاية فإن الاحتمال كبير وكذلك خطير أن تكون الجماعة الإسلامية الأحمدية هي الفرقة الموحدة توحيدا صحيحا. والله راض عنها. ....... 

يحتج البعض على هدم الاحتمال بأننا أمة مخصوصة حفظت القرآن والآخرون ضيعوا كتبهم، والفساد بالتالي محصور في عدد بسيط هم 72 فرقة، ولكن السواد العظيم من الخيار وهم أهل السنة وهم في الجنة.

وهذا يسمى: الغرور..  فحفظ القرآن لايصنع فرقا ولا بذرة لأن الله هو الذي حفظه بمعجزة خالصة وليس لكم فيه ذرة فضل بل الفضل كله في المعجزة الربانية الحافظة.   

فليكن معلوما أن الله وحده وحده وحده بلا شريك من الخلق هو الذي حفظ القرآن. والله حفظه بجند مدجج رهيب وببطش و بطريقة سرية ربانية ربما ندرك منها حرفا هو تهيئة مناخات الحفظ ولكن السر عميق.

تماما كحفظ الشمس من العبث.

وكل جهود الأمة في هذا السياق كانت تسييرا خالصا وجبرا وقهرا لا فضل لنا فيه. ولا مجال فيه لافتخار ولا فشخرة. وهاهو العقل الباطن يقاوم مواجهة ذلك الاحتمال الرهيب:

 أن 73 فرقة تتقاسم المليار وزيادة عن النصف مسلم حاليا من شاهدي الشهادتين. بما يعني احتمالات مخيفة: هي أن 36 فرقة ضالة و 36 فرقة مغضوبة وواحدة تمام ... ومعنى هذا ضلال 700 مليون ووقوع 700 مليون تحت الغضب.

يرفضون أن الأمة اتبعت حقيقة سنن من كان قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع حذو القذة بالقذة  حتى جحور الضباب جحرا بجحر. ويقولون لا وجه مطلقا للمقارنة بين الأمتين الإسلامية والموسوية. في مصادرة لآية سورة الحديد عمن اتبعوا سنة أهل الكتاب من قبل: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق، ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم. تلك التي فسروها بالصحابة وهم من ذلك براء، فقد كانوا خيرة الخاشعين. ( النهي دليل على أن المخالفة ستقع) وفي مصادرة واضحة كاملة مع الحديث النبوي الشريف الصحيح. 

 يبحثون عن فرق يدمر المقارنة.  ويضعف الاحتمال.

فيقولون أن الأمم السابقة  من أحبار ورهبان حرفت الكتب ونحن حفظنا الكتاب.

يريدون مشاركة الله في خصائصه. وأن يحمدوا بما لم يفعلوا بادعاء القيام بما قام الله به.  وبدلا من شكر المتفضل راحوا يطالبوننا بالشكر.

أنشكرهم أنهم لم يحرفوا الكتاب مثل الأحبار الوحشين اللي حرفوا.؟

يسول لهم العقل الباطن أن يعتبروا حفظ القرآن مفخرة لهم تميزهم وتلغي الشبه بين الأمتين. وكل الخراب الذي فعلوه كجماهير تقلد بطريقة عمياء شطبوه بجرة قلم.

لماذا إذن لا يدعون أنهم هم حفظة الشمس؟  فالقرآن مثلها. .من تمتد يده إليه يحرقه الله  واليد يقطعها الله أو  يفضحه. وإن الذي حفظ القرآن هو الله لأنه لو أوكل الحفظ لنا لحرفناه بلا شك.

أقسم بالله العظيم الحي القدوس أن الله لو أوكل حفظ القرآن لجماعات السنة أو جماعات الشيعة لحرفوه كما حرف من قبلهم تماما. فيا ناس إن الله برحمته منعهم من هذا وتولى المهمة وجعل جهدهم فيها جبرا قهريا.

اشكروا لا تتفشخروا.. وأما عن السواد الذي يمسحون له الجوخ ويطبطبون عليه بعد أن دمروه ويخافون أن يبحث هذا السواد الاحتمال الرهيب المذكور أعلاه  فلنعلم مايلي:

في حساب تقريبي لكنه دال:

الرسول صلى الله عليه وسلم ترك 100000صحابي هم حيلة الدنيا من الصالحين.

في عصر الخلفاء بعد استتباب الأمن لدينا عدة ملايين صالحة. معدودة بالكاد.

بعد الفتن لدينا عشرات آلاف صالحين لا يتعدون 100000.

بعد حروب القيسية واليمنية وقتل ابن الزبير رضي الله عنهما لدينا عشرات آلاف صالحين بالكاد. في كل جيل. أغلبهم في حالهم.

بعد تمكن الفتن بعد القرن الأول لدينا آلاف صالحين بالكاد.

في القرن الثالث لدينا مئات صالحين ممكن فوق 500 بالكاد. في كل جيل.

بعد ذلك لدينا عشرات صالحين بالكاد أو مئات دون ال 500.

وظل الحال هكذا عشرة قرون.

بسبب هؤلاء القلة كان الله يقيم ويهلك دولا وكان يحفظ حكاما ويهب علوما ويجري أقدارا ويحفظ قرآنا. من أجلهم كانت تطلع الشمس.  والجماهير يا قلب لا تحزن.

يا سادة: الأمة الإسلامية بجماهيرها لم تترك جحرا من جحور السابقين إلا دخلته ..

 

 أين الكفر في أنالمسلمين الأحمدية كل منهم :

1.                      يشهد الشهادتين.

2.                      ويصلي نحو قبلة الإسلام ببكة ولا حج له سوى مكة وعرفة.

3.                      ولا كتاب له سوى القرآن الذي حفظه الله فلا كتاب سواه هدى للمتقين يتلى ليوم الدين.

4.                      ويوقن أنه لا نبي بعد محمد، سوى عيسى وهو من خرج اسمه من فمه صلى الله عليه وسلم، وهو ابن مريم الذي بشرنا به في البخاري ومسلم. وأنه من الأمة لا من بني إسرائيل.

5.                      لأنه يؤمن بصدق القرآن في وفاة ابن مريم الأول وعدم عودة الميت للدنيا مكلفا.

6.                      وهو يؤمن أن عيسى قد نزل:

·    لأن كل أشراط الساعة جاءت.

·     فالدجال خرج.

·     بعد فتح القسطنطينية.

·     ولم يبق فتنة لم تخرج. خاصة مشروع تنصير المسلمين بالجملة.

·     فجاء ابن مريم وكسر الصليب حججا، وكتب القول الفصل في كل ما اختلف فيه العلماء ملهما بنور الله تعالى.

·     فلم تكفره لجنة الفتوى ودار الإفتاء؟ هكذا ينعدم الإنصاف اللائق بمشيخة علوم الإسلام ويبقى التكفير كما هو قابعا في الأزهر وكليات الدعوة وأصول الدين .. فلا يغني عنهم احتياط حتى تنتهي كل الجهات عن كل تكفير لاعن بعضه ضد شاهدي الشهادتين. فمن كرمكم راجعوا الفتوى فهي ظالمة والله لا يرضى عن الظلم سبحانه .. إن المسلم لا يكفر لأنه يرى رأيا في تفسير آية بآخر سورة المائدة تحدد وفاة النبي الكريم يتبعها بالضرورة أن الموتى لا يعودون ولا يكفر المسلم بإيمانه بصدق الوعد في البخاري ومسلم وبصدق القرآن لما ضرب ابن مريم مثلا .

 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3

إلى كل من يصدق ما ينشر عنا:(أننا ضد حديث لا نبي بعدي وأننا نقول بنبوة رجل اسمه ميرزا غلام أحمد):

 نقسم بالله العظيم أننا نؤمن بحديث لا نبي بعدي ونؤمن أنه لا نبي لنا بعد محمد صلى الله عليه وسلم ولا نستثني إلا نزول ابن مريم ، والسبب جاء منه صلى الله عليه وسلم بل ومن القرآن، فقد استثناه بفمه صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح البالغ مبلغ التواتر لاقتران ذكر الدجال غالبا بابن مريم الذي سينزل .. فمجموع أحاديث الدجال والشهرة الكاملة أن ابن مريم يقتله توصل نزول ابن مريم للتواتر.

بحثنا عن ابن مريم وعلاماته .. ووجدناه / فالذي بايعناه بايعناه من حيث أنه المسيح ابن مريم بالدرجة الأولى.  

نحن والله يشهد نقول : أنه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم ولا يوجد لدينا بعده نبي سوى الذي نطقت باسمه شفاهه الشريفة وهو ابن مريم، ونحن نراه نزل لأن كل نازل لا بد يوما ينزل، ونحن مرغمون على ذلك بموجب وقوع الإرهاصات كلها مثل خروج الدجال الرهيب بعد فتح القسطنطينية الذي وقع فعلا فماذا نفعل؟ أننكره؟ وما أجبرنا على اليقين أيضا هو انطلاق الدجال عقب الفتح المذكور يفسد في طول الدنيا وعرضها..

 فلو كان إفساده وتنصيره لا يملأ قلوبكم فزعا فقد ملأ قلوبنا فماذا نفعل؟ أنترك عقولنا للجنون؟

 وبعد ذلك أعجبنا كل الإعجاب بشكل أرغم أنوف عقولنا لما رأينا دفاع هذا الرجل عن الدين، وتصحيحه لمفاهيم تجلب العار على اسم الإسلام، وشهدنا بلاغة الكتابة العربية في كتبه (وهو هندي لم يتعلم الأدب العربي الرصين) ، فبلغ بنا الإعجاب حد الإكراه العقلي فنحن مساكين مجانين حب شرف الإسلام فلا ذنب لنا واعطفوا علينا ولا تكفرونا يرحمكم الله.

رجل أعلن أن الله أخبره ىأنه هو مسيح الأمة وأنه سماه عيسى،  وفوجئنا به يذكر أدلة كالسيل المنهمر على وفاة نبي بني إسرائيل وعدم عودته ومعنى أحاديث الدجال ( انظروا  كتاب حمامة البشرى كمثال).. فماذا نصنع؟) عليهم السلام.

 


4

يكيد الكائدون للمسلمين اﻷحمديين ممن لاضمير لهم  من شيخ أو إعلامي:
بتصويرهم للناس كذبا أننا نقول بنبي بعد محمد. صلى الله عليه وسلم.

نحن نؤمن أنه خاتم النبيين وآخرهم، وﻻ نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكننا نرضخ لما جاء في القرآن والسنة عن مجيء عيسى ابن مريم مصلحا لما فسد في أمة محمد .. عليهم صلوات الله وسلامه..

والفرق أننا نرى أن عيسى عليه السلام سيجيء منا، أيا كان اسمه الذي سيسميه به والده.
إلى متى تنطلي على الناس خدعة ولعبة الماكرين في بعث الوهم أننا نقول بنبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم.
 
إلى متى يظل الناس أسرى مشايخ ثبت أنهم كثيرا ما يخطئون ؟

نتضرع للملك الرحمن القدوس السلام أن ينير قلوب الشعوب لتشرع بقوة  في الشك واﻻسترابة في مكرهم وإعادة النظر في كل ما يقدمون. الشعوب الواعية سترغم مشايخها على تصحيح فكرها الديني.
....

سيظلون دائما يركزون على تقديمنا لبعضهم وللناس كلهم على أننا بهذا خالفنا معلوما من الدين بالضرورة : وهو ختم النبوة برسولنا.. حاشانا ومعاذ الله .. والله قائم على رد هذا الخنجر إلى نحورهم هم بقوته وحوله تعالى ..
وتعابيرهم مبنية على أن يسقطوا أوﻻ على لفظميرزا غلام أحمد   متجاهلين موضوع ابن مريم ، صانعين ضجة أن الميرزا كذا وكذا ويوحى إليه ...الخ..

 

5

مثال لما يعملون  ليا بألسنتهم ولبسا للحق بالباطل :

1  يلبسون على عامة وعموم الناس أن المسيح الموعود  اسمه هو ميرزا .. ووالده هو غلام ..وأحمد هو جده .. اعتمادا على أن اﻷسماء تكتب بترتيب محدد هو : اسم الشخص فاسم أبيه فاسم جده.. مثل/     محمود عامر صبحي  مثلا...

2   طريقتهم دخول البيت اﻹسلامي اﻷحمدي من ظهره تدميرا للتقوى والبر، بينما الباب هو :

نزل عيسى ابن مريم:  بمعنى جاء إنعاما من الله علينا،

 ومعه آيات صدق ومنها البيان العربي،

 وقد رد على شبهات الدجال المنصر ردا مفحما قنل شبهته ،

وتبين من شرحه أنه هو المنتظر المهتدي المهدي في نفس الوقت.

وﻷن أباه لم يكن يعلم أن ولده هو الموعود فقد اختار اسم أحمد له.

.. وفي هذه البلاد يلحقون كلمة  ( غلام)  تأدبا..
ولقد صار رجلا محترما يناديه الناس بالوجاهة فيقولون( الوجيه) وهو بلغتهم := ميرزا .

 فالميرزا ليس اسما.. واﻻسم هو عيسى ابن مريم ، والجماعة تؤمن بالمسيح الذي هو مهتد ..

6

الرد المفحم لأنه الحق الملجم والسيف القاطع :على كل من يحاول اللغوصة معنا في أمر: (الخاتمية) و( لا نبي بعده):
 

1   هو خاتم النبيين لا نبي بعده سوى مجيء ابن مريم فقط لا غير ..خاتم النبيين لا نبي بعده حقا وصدقا.. ولخاتميته آثار عجيبة عظمى مدهشة.

...
2
  فمن آثار خاتميته حفظ الله لكتابه المنزل عليه، ومنها كمالهذا القرآن والدين ووفاؤه بما نحتاج إليه، ومن آثارها ظهور دينه على الدين كله، ومن آثارها حفظ  قدوة الكتاب باقتران ظهور دينه بمجيء ابن مريم فيعلن عظمة الإسلام وسط مليارات ثمانية ويكبت الشيطان.. وهو ما لم يحدث لنبي قبله،  لذلك هو أفضل النبيين ..

.....
3
    ولما كان ابن مريم الأول مات عليه السلام ولن يعود للدنيا حتى يوم البعث، ثم هو نبي مسيح خاص مقصور على قومه لا غير فلا يتعداهم حسب القرآن:
فابن مريم الموعود هومسيح عام وهو ابن مريم ثان من أمة محمد.
وإذن فهو ممن اقتدى بالمحفوظ من سنة محمد وممن تعطر بعطر محمد صلى الله عليه وسلم فصار من آله وعترته بهذا التعطر والاصطباغ .. وهذا هو التختم بالخاتمية المحمدية.

.....
4
   وصارت الخاتمية تقتضي فيوض البركات، وصار الآخرون المنتمون روحيا للصحابة من المتغذين على مائدة الخاتمية. وكل من سيهتدي في عصرنا هذا حق الهداية فقد استمد من الخاتمية.

  5      إذن من عظمة شأن الخاتمية بركات الخلافة على نهج النبوة آخر الزمان.

إن الكتاب والسنة.هما النجاة.

وقد  حفظ الله الاثنين.  فكيف حفظهما؟

حفظ الله  الكتاب المرسوم الكلمات،  وحفظ السنة الحية التي يسري بينها وبين الكتاب تيار كهرباء حياة.

وهذا الحفظ مرتبط  بأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين.

والخاتم = لا نبي بعده لأن الله حفظ كتابه فهو محفوظ، وخلفاؤه حفظ الله بهم سنته الحية.
وكي يكون الخاتم = آخر ولا نبي بعده فهناك لوازم كي يكون الخاتم آخر بصحيح  وهي لوازم الحفظ والصون .. لا بالتجميد في فريزر بحيث لا يستعمل،  ولكن في واقع الاستعمال.

.. ويلزم للحفظ والصون أمران:

1 -  أولهما حفظ الرسم بوجود القرآن ثابتا فلا يتسرب للنص عبث، وقد حدث.

2 -  وثانيهما حفظ المعنى وصورة التنفيذ لأن مجرد بقاء النص رسما مع تضييع المعنى يجعل الرسم غير ذي فعل،  وذلك الحفظ يكون بوجود  الرجل الصالح الحي الموحد الحق..

من هنا لما حدث اختلاف الناس حكم الله ببعث ابن مريم عليه السلام تحقيقا للخاتمية وفرضا لازما ملازما لها.

كي لا يكون لأي أمة ولا لملحد ولا لمنصر كلام بعده.

ومن توابع كل ذلك أن الخاتم بلغ آخر القمم، بلغ سدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى.

 

 

 

 

 

7

 

نحن نقول كما تقول الأمة الإسلامية أن خاتم =  بمعنى آخر و= لا نبي بعده،  ولكن نقولها بجدية يرضاها رب العرش.  بطريقة  تجعل الخاتمية تؤتي أكلها، بأن نفهم أن خاتم = محفوظ الكتاب محفوظ القدوة العملية فلذلك استغنى  عن الأنبياء بعده .. والقدوة العملية هي السنة بمعنى الكتاب التقي الحي.

والقدوة العملية حاليا هي مسيح موعود متخصص في التفهيم والفهم، وهو الممثل لحفظ المعاني، وهو موثوق معتمد من الجهة المانحة لشهادة التخصص الديني وهي جهة الله وحده.

المشايخ المعارضون يقولون خاتم = آخر ولا نبي بعده لأن كتابه محفوظ فقط.

فلم لا يقولون خاتم بمعنى آخر ولانبي بعده لأن كتابه محفوظ وسنته الحية محفوظة؟

أقول لك:
لأنهم عايزين معنى آخر = حفظ النص فقط ليعبثوا هم في المعنى على مزاجاتهم ..

وعايزين السنة بمعنى الأحاديث فقط مع نبذ السنة الحية .. بردو علشان يلعبوا بمزاجهم. عايزين كتب تقوى على الورق فقط وبعدا للتقي الحي الصاحي لنا.

 

8
س سؤال
سأل سائل بسؤال ماكر :
ما الدليل أن الميرزا غلام أحمد هو المسيح ابن مريم؟ ( وكذلك : هو نبي وكذلك هو المهدي ) سؤال كله دهاء.
الدهاء هو في الصياغة ..
ما الدليل أن أي فلان هو المسيح ؟

 لماذا أي شخص ليس المسيح؟

لم نقول إن فلانا بلقب معين هو ابن مريم؟
حتى بالنظر لموت المسيح الأول وعدم عودته حيا للدنيا..


ولو سلم السائل أن ابن مريم الذي بشرنا به القرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم هو مسلم منا، فما الذي يحدد أن مسلما ما يكون هو ابن مريم الثاني؟؟
 

لقد صار فن المعارضين هو فن جمل تركب بدهاء. 

ج جواب

في الجواب لا تنظروا أولا لأي ميرزا لأن الميرزات في شرق العالم ملايين. فهي تعني الوجيه بالفارسية والأردية.

ولا تنظروا لغلام لأنها كلمة أردية تعني خادم.. فالاسم الأصلي بالهوية هو أحمد.

ولكن حتى اسم أحمد لم يكن هو الذي يبحث عنه المبايعون بل كان بحثهم عن عيسى/ هل نزل؟ هل اقترب النزول؟

 
انظروا أولا في الاساس لوضع العالم ، وتمعنوا وصف حال الإسلام في القرن 19 ميلادي ( مع مراعاة صفات الله كلها وكمال علم وحكمة الله ورحماته ووعوده ).
الحال يقول أن الإسلام كان على وشك الإعدام في الهند، وكان الإسلام يخسر سريعا ما كسبه هناك خلال 1300سنة..
...
كان النص القرآني سليما ولكن أسباب الكارثة كانت غياب العمل والقدوة العملية بالفهم الصح .. ولو كان الله موجودا وتوحيده عظيما والقرآن الكريم حقا والخاتمية حق ووعد الله أن يظهر دينه صحيحا فإذن = لابد أنه تصرف وعمل مايلزم = معادلة رياضية = المسيح هنا أو هناك في المنطقة.. وإلا هناك خلل (بالنظر لافتراءات الدجال الرهيبة)..
فالعالم كان ينطق بوجود رحمة تنزل ومسيح يبعث..


من ينكر أن التنصير وخططه كان هو الدجال الكبير فهو بانتظار مصائب أكثر مما حدث.

إن  من المحال وجود دجال أفظع من هذا الذي نجح وتنصر على يده 70 عالما مسلما و500000 من المسلمين الهنود.
....

كان الصالحون يرون الرؤى أن وقته أزف وصار المؤمن الحق يبحث عن تقي نقي، يعلن أنه المسيح الموعود ظهوره، ويكون كلامه يوافق الإنقاذ المطلوب...
ومعه رد على كل شبهات العدو.
فوجدنا هذا الرجل يحقق الشرط. ولا يهم ما اسمه لو تحققت صفة الحل الذي معه. .
وآخر شيء نسأل عنه هو اسم هوية المواطنة..
فسواء عليه أي اسم سمي به عند الولادة، لأن والده محتم عليه أن يمنح ابنه اسما....
الدليل الشامل هو اسم الله الرحمن لا اسم ميرزا ولا غيره..

إن الله رأى ما يحدث لتوحيده ولصورة رسوله ولدينه من الافتراء .. ونظر لأهل الأرض ولتوحش الفلسفة الإلحادية فاقتضت رحمته وكمالاته كلها وعظمته ونجدته ووعوده ضرورة نزول المسيح ونجدة العالم: ومعه كشف تام لأنوار دين الله الباهرة وفيض علم غامر بشئون الله تعالى المقبلة لنصر رسوله وتفجير عين جماله أمام العالم.

..
لو كنت تعرف الله فعلا ورأيت منظرا معينا في بؤسه فإن في المناظر علامات موحية وفي مهانة الكريم ما يجعل القلب المفرط الحياة يصرخ : يستحيل دوام هذا الوضع يارب فلا بد من فرج جد قريب.

القلب المتوهج إيمانا لو عرضت عليه مشكلة نبيل طيب يستحق البقاء ولكنه يواجه ظلما رهيبا وفناء وشيكا فإن القلب المتوهج بخارق شفافيته وفراسته يرى في ملامح أزمة الطيب أيضا ملامح النجدة المسرعة نحوه.
ويرى في تفاصيل حالة الهول يد الله تتقدم حثيثة لكشف الغمة عن النبيل لتبييض وجهه.

لقد علم الله الحال وسره ونقل الله تعالى لمسيحه صورة شعورية عن استحالة إهماله تعالى لصراخ الحالة :
حالة حرجة لسمعة طيب هو نبيه .. وحالة التشويه لسمعة دين ما أعظمه، وحالة الذم والنكران نحو حمد رب ما أجمله.

إن التفقه المنصف في الوضع برمته : شدة جمال المظلوم، وشدة افتراء الظالم، وشدة كمال المنقذ العليم البصير وقدرته: هو فقه صراخ الحالة إلى ربها واستعطاف الوضع العام لربه ..
ولو تحملنا أمانة فهم مايليق بالله من مواقف وشئون لعرفنا اقتضاء كماله ضرورة وتوقيت نزول النجدة الكريمة..
ولفهمنا: أنه ما كان لائقا بعظمته سبحانه تأخير الإنقاذ. كان نزول المسيح هذا وقته لو كان هناك إله جميل ولو كانت حال الجميل محمد ودينه الجميل عرضة للاندثار.

استوعب المسيح الموعود ماعلمه الله وتمثل له عظمة الحمد مع حقيقة ما كان يحدث ففاض بهذه المشاعر شعوره ورواها للعالم في صور شتى نثرا وشعرا.

هناك في فشخرة الظالم لحظة فجور ترى فيها مصرعه بارزا قبل حدوثه بقليل.
كانت الأحوال عند الله تنطق بضرورة كبت الشيطان الذي كان قد استفحل.

كتب المسيح تلح أن نرى الصورة على نحو ما وجدها الله عليه لتتحد وجهة نظرنا مع ربنا ونؤمن أن النظرة البصيرة الحساسة فعلا تقر الله على ما فعله وترضى به ربا.

إن تأمل مجموع الصورة الشاملة للعالم ولﻹسلام ولموجة الإلحاد الهائجة مضافا إليها حسن الظن بوجود الله وبعلمه وبكمال الله تعالى وجماله وجلاله: هذا التأمل يرفض كل الرفض تأخير نزول المسيح .

في كتابه تذكرة الشهادتين يستعرض المسيح الموعود 16 وجها للشبه بينه وبين ظرف مجيئه وبين ابن مريم الأول عليهما السلام.

والحالة التي كان عليها العالم وبالنظر إلى نقاء ملكوت الله وقدوسيته وعظمة حمد الله تعالى وحياته وقيوميته ونظرا لكمية الجهل به تعالى وهدر قدره وتقدير مخلوقات ضعيفة وتفخيمها بدلا من الله وبالنظر لمدى نقاء نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وتقواه وحسن شمائله وبالنظر إلى كم الشتائم والافتراءات الموجهة إليه وبالنظر لوجود كميات ضخمة من البشر ستولد: عندما تجمع كل ذلك في وعيك تصرخ الروح: المسيح هو إما موجود في البيت أو على الباب..
كتبه عليه السلام في نثره وفي شعره تستفيض في تصوير حتمية عدم سكوت الله وحتمية وقت بعثه وحتمية زمانه ومكانه وشمول التجديد إزاء مأساة ضعف الإسلام وفحش فعل الدجال وكذبه على عظمة محمد صلى الله عليه وسلم ومدى براءة هذا الجميل محمد. ..

من لا يحس بهذا فلا يكون له حسن ظن بالله. سبحانه وتعالى

وبالنسبة لموضوع أنه المهدي، فقل له نبين انه عيسى ثم نتكلم معه عن المهدي فعنده عنه الخبر اليقين.

نصيحة لكل مسلم أحمدي يحب رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم :
 

النقاش مع الناس من بوابة المهدي لا يؤدي للمسيح الموعود بل يؤدي لطريق غالبا مسدود.

لطالما نبه مسيح الله حبيبكم إلى أن جميع أحاديث المهدي ضعيفة .. وتأملوا فإن سر ذلك الضعف مقدر من ربنا : لأن المهدي المذكور فيها اعتبر كشخص منفصل، فخسف الله بتلك الأحاديث الأرض وكتب عليه سمة الضعف انتقاما منها. لأنه ليس في ديننا شخص مستقل اسمه المهدي. ولا يغرنكم الناس فيوقعونكم في مقولة وهمية:  إن الجماعة تنادي بمهدي نبي ثم بعيسى بعده نبي.
ناقشوا من بوابة ابن مريم لأن ابن مريم نبي بالاتفاق، والاعتقاد به لا ينقض ختم النبوة:  وإلا لما ذكر البخاري نزوله ووافق على موت ابن مريم الأول بإيراده تفسير ابن عباس: متوفيك مميتك ، وأيد ذلك بتفسير نبوي كريم لآية المائدة : فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم .