يعني إيه خوارج؟
...
هم مثل من يسرق الفكرة منك وينكرك.
ومن يسرق القرآن من الله متصورا أن من الممكن تشغيله والحصول على بركته وهو منقطع بيده الملوثة عن الله الحي الرقيب منزله..
ويهرب به بعيدا منطلقا في تفسيره كما يحلو للغته وعقله وحالة مخه الذي قد يكون معيبا ونقصت خلايا منه في أثناء النشأة.
..
..
الخوارج هم مجموعة ترفض ركوب سفينة الله: السفينة التي يركبها الخليفة ومعه جماعته من حملة المصحف الحي.
ركاب السفينة ركبوها متواضعين وقبلوا النجاة من الله لأنهم انقدحت بينهم وبين القرآن شرارة الصلة. .
السفينة سفينة البيعة الصادقة التي صنعها الله تعالى.
..
....
فتفر مجموعة الخوارج مستكبرة لا تتواضع.. باحثة عن ذكائها كمنقذ، وترى في ذكاوتها جبلا يعصمها من الماء.. مغرورة أن معها المصحف رافعة المصحف تتصوره ورقا منقطعا عن الله..
مجموعة تحمل ظاهرا بطاقة مسلم. ولكنها تدعي الإيمان بالله واليوم الآخر قلبا ولكن العمى الروحي يسيطر عليها بسبب تغلب شهوات الذاتية ورؤية النفس وعدم رؤية الله حاضرا شاهدا حيا. .
وتدعي النسبة إلى الله والذكر وشرعه وحكمه وفقهه. .
وحياتها دائما ضنك وتلاحقها براهين براءة الله منها.
...
..
مجموعة لا تفهم معنى ولاية الله لخليفة النبي صلى الله عليه وسلم ولا معنى معيته لخليفة المسيح عليه سلام الله . . ولا تفقه معنى عناية الله بالخليفة وتأييده له لأنه هو تعالى استخلفه. وبالتالي تنكر واقع توليه تعالى للخليفة.
مجموعة تحسد وتحقد وتستبعد معنى الاستخلاف وأنه فعل الله ونوع من توحيده. . وتستكبر الانصياع لتنصيب الله للخليفة وهدايته له تعالى للفهم عنه. . واغترت قيادات منها وتنطلق تستدل وتفسر .. ومنها أفراد تتصور إمكان استقلالها بفهم القرآن بدون الخلافة التي يرعاها الله الحي رعاية حية. .
..
..
مجموعة تظن مس القرآن للإنسان لعبة.
وتتصور أن معية صحيفة القرآن بيدها تعني أن معية الله العظيم بيدها قسرا.
وتتخيل أن مس القرآن يأتي بالحيلة بالعناء اللغوي وبالفكر العقلي لا غير.
فتكتب من التفاسير ماهو باطل معجون بحق وخراب معجون بعمران وخرافة معجونة بحقيقة دون فصل ولا تفريق ولا وعي ولا تبيان. . لأن الوعي والتبيان والفرقان من الله. .
....
يعني مجموعة خطفت القرآن فرحة به ككتاب عظيم فخم نفيس محفوظ مجيد فريد كامل، لا تفهم أنه يعمل عمله فقط لو تم توصيله بالتيار الروحي الكهربي من الله منزله : وتظن أن صفات القرآن تحل محل الله الحاضر.. وأن عظمة القرآن تجعل الصحيفة وحفظ الصحيفة هداية آلية مستقلة لا ترتبط بدوام العلاقة الخاصة بالله والولاء له والكرامة في صحبته الحية. محفوظ مغرورة باللغة السطحية عندها ومغترة بقواها العقلية..
مجموعة استغناء ومن ثم تزل نحو الطغيان. .
...
..
الله لما أنزل القرآن على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم وقال له : اقرأ، فقد ربط الحكيم الخبير القراءة بالتعلق بالله.
العلق هو التعلق .
وهو الذي منه يكون الإنسان حقا. .
والتعلق هو : معية واستقامة يومية حية واستمداد يومي حي وبالتالي يتولد منه حب مع الله. .وتلك هي حالة النبوة وحالة الخلافة وحالة الأولياء.
ثم ويا للدلالة ذكر الله حالة قطع التعلق فقال سبحانه : (كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ) .
والمعنى أن القرآن والقراءة المجيدة المجدية هي المفتقرة لله الحية والمستمدة منه تعالى وهي المتعلقة دوما بالله الحي.
والخلفاء متعلقون بالله الحي والله استخلفهم وهو يفهمهم القرآن وهو تعالى يرعى فهمهم وجدوى عملهم به.
والخوارج قاطعون للعلاقة الخاصة مع الله العلي الكبير ومستغنون يتصورون القرآن يؤتى أكله فهما ونصرا منه فيه بدون الاضطرار لشروط الله في لزوم طاعة الخلفاء والصالحين الذين هم في حالة تعلق وعلاقة حية مع الله الحي. .
....
..
هناك برامج كمبيوتر تعمل مستقلة عن شركتها التي أصدرتها. .وهناك برامج لا تعمل إلا وأنت متصل بالمصدر على الانترنت. .
والقرآن من هذا النوع الثاني في لب جدواه. .
فمن تحقق بالفاتحة حقا وذاب في دعاء(اهدنا) فتح الله معه تعالى خط اتصال خاص مع جماله وكماله وبركات ونعم تؤكد له أنه فعلا قرأ الفاتحة حق تلاوتها. .
ولكن الخوارج جمهور رافض لذوبان دعاء (اهدنا.).. .رافض لمراعاة حضور الله ومعيته المحددة مع الخلافة النبوية.
جمهور رافض نظام العيش مقيدا بقيد الحضور في حضرة الله مغمورا ببركة المعية مع الله محاصرا ببيعة الإسلام المشرف. .
...
الخلافة رشد مربوط برب حي ومدد منه .
والخوارج في غنى عنها ولا يريدونها مهما كان رشدها.
....
والخلافة حضور مع الله وإجلال تام سائد ومراعاة الاحترام لما هو محترم لمن هو محترم ودقة نظام.
الخلافة حقوق إنسان ومواساة.
والخوارج مغرمون بالجرأة وعدم احترام محترم.
لا دم له حرمة ولا مال ولا عرض ولا كرامة لها حرمة.
السفك والاستحلال والتسفيه والاحتقار طبعهم.
وتراهم الأوائل في سرعة الانفصال والانفضاض ونفاد الصبر على الانضباط. ويتميزون بالوقاحة والنقد المغرور .
...
والخلافة بركات ونور من الله وطهر قلب ينتج طهر عقل وفهم نبوي للقرآن وتقوى وهداية في الموقف من الروايات.. والله يتعهدها بتفسير ملهم مناسب لوقته. ويوقفها الله عند حدود عدم الخوض فيما لم يأت وقته أو فيما حجب الله سره. .
والخوارج جمع ممن لا يعجبه لا النور ولا بركة الخلافة ولا ينصاع لقرار الله أنه لا يمسه إلا المطهرون. ويريد فرض نفسه على الله طاهرا غصبا ..
...
هذا النوع الذي يتصور أن القرآن كجهاز كامل رائع يعمل بدون توصيل الكهرباء مع الله مصدر الكهرباء. ومخهم يقول لهم أن الفكر يجدي والصلاة تقبل منها فيها بدون توصيلها بالله بعلاقة خاصة. هؤلاء المعادون لأولياء الله المنكرون لانحيازه تعالى إليهم ففرغوا القرآن والصلاة وكل شيء من مضمونه.
..
الخوارج نتائجهم حياة جافة قلقة تعيسة. .وجوع روحي قاتل. وآثارهم وثمارهم ما بين الإلحاد ودهاليز متاهات وضلالات وخلافات وشقاق وضياع أوطرق كلها وعورة..
وما بين سوء الظن وتلبيس الصالحين ثياب القتلة وجموح أحلام العنف والاشتفاء المغلول وثورات الانتقام.. ومن ثم جثث ضحايا ومآس وغضب رب ورفض صلوات وفتن وحرائق وفوضى وجرائم وفضائح..
ودم وهدم وهياج ومناظر قبح وسمعة عار وتحويل أمة لمسخرة ومعاهد تخرج مخربين للعالم.
..
الخوارج يملأون العالم. .
ولهم أزياء مختلفة. . وفرقهم شتى.
ورؤساؤهم هم كل من يقوم بتكفير مسيح الله الموعود الذي أعلن عام 1890عن اصطفاء الله له وتسميته له المسيح عيسى ابن مريم موعود أمة الإسلام. .
...
حاشا لله وحمدا. . هدانا مع الخلافة وما كان نسيا وما كان ليتركنا لكل مستغن مغرور بمخه ولا لكل داعية شغال من دماغه ولا لكل خطاف للمصحف قاطعه عن ربه الحي منزله القيوم الحاضر المباشر لعمله. . هدى العالم وبعث المسيح ولم يترك 7 مليار للضباع ولا للخوارج ولا لكل مفسر من الدماغ سالك من النفس الأمارة الماكرة الغدارة الحرباء ..
الحمد لله.
.....
...
هم مثل من يسرق الفكرة منك وينكرك.
ومن يسرق القرآن من الله متصورا أن من الممكن تشغيله والحصول على بركته وهو منقطع بيده الملوثة عن الله الحي الرقيب منزله..
ويهرب به بعيدا منطلقا في تفسيره كما يحلو للغته وعقله وحالة مخه الذي قد يكون معيبا ونقصت خلايا منه في أثناء النشأة.
..
..
الخوارج هم مجموعة ترفض ركوب سفينة الله: السفينة التي يركبها الخليفة ومعه جماعته من حملة المصحف الحي.
ركاب السفينة ركبوها متواضعين وقبلوا النجاة من الله لأنهم انقدحت بينهم وبين القرآن شرارة الصلة. .
السفينة سفينة البيعة الصادقة التي صنعها الله تعالى.
..
....
فتفر مجموعة الخوارج مستكبرة لا تتواضع.. باحثة عن ذكائها كمنقذ، وترى في ذكاوتها جبلا يعصمها من الماء.. مغرورة أن معها المصحف رافعة المصحف تتصوره ورقا منقطعا عن الله..
مجموعة تحمل ظاهرا بطاقة مسلم. ولكنها تدعي الإيمان بالله واليوم الآخر قلبا ولكن العمى الروحي يسيطر عليها بسبب تغلب شهوات الذاتية ورؤية النفس وعدم رؤية الله حاضرا شاهدا حيا. .
وتدعي النسبة إلى الله والذكر وشرعه وحكمه وفقهه. .
وحياتها دائما ضنك وتلاحقها براهين براءة الله منها.
...
..
مجموعة لا تفهم معنى ولاية الله لخليفة النبي صلى الله عليه وسلم ولا معنى معيته لخليفة المسيح عليه سلام الله . . ولا تفقه معنى عناية الله بالخليفة وتأييده له لأنه هو تعالى استخلفه. وبالتالي تنكر واقع توليه تعالى للخليفة.
مجموعة تحسد وتحقد وتستبعد معنى الاستخلاف وأنه فعل الله ونوع من توحيده. . وتستكبر الانصياع لتنصيب الله للخليفة وهدايته له تعالى للفهم عنه. . واغترت قيادات منها وتنطلق تستدل وتفسر .. ومنها أفراد تتصور إمكان استقلالها بفهم القرآن بدون الخلافة التي يرعاها الله الحي رعاية حية. .
..
..
مجموعة تظن مس القرآن للإنسان لعبة.
وتتصور أن معية صحيفة القرآن بيدها تعني أن معية الله العظيم بيدها قسرا.
وتتخيل أن مس القرآن يأتي بالحيلة بالعناء اللغوي وبالفكر العقلي لا غير.
فتكتب من التفاسير ماهو باطل معجون بحق وخراب معجون بعمران وخرافة معجونة بحقيقة دون فصل ولا تفريق ولا وعي ولا تبيان. . لأن الوعي والتبيان والفرقان من الله. .
....
يعني مجموعة خطفت القرآن فرحة به ككتاب عظيم فخم نفيس محفوظ مجيد فريد كامل، لا تفهم أنه يعمل عمله فقط لو تم توصيله بالتيار الروحي الكهربي من الله منزله : وتظن أن صفات القرآن تحل محل الله الحاضر.. وأن عظمة القرآن تجعل الصحيفة وحفظ الصحيفة هداية آلية مستقلة لا ترتبط بدوام العلاقة الخاصة بالله والولاء له والكرامة في صحبته الحية. محفوظ مغرورة باللغة السطحية عندها ومغترة بقواها العقلية..
مجموعة استغناء ومن ثم تزل نحو الطغيان. .
...
..
الله لما أنزل القرآن على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم وقال له : اقرأ، فقد ربط الحكيم الخبير القراءة بالتعلق بالله.
العلق هو التعلق .
وهو الذي منه يكون الإنسان حقا. .
والتعلق هو : معية واستقامة يومية حية واستمداد يومي حي وبالتالي يتولد منه حب مع الله. .وتلك هي حالة النبوة وحالة الخلافة وحالة الأولياء.
ثم ويا للدلالة ذكر الله حالة قطع التعلق فقال سبحانه : (كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ) .
والمعنى أن القرآن والقراءة المجيدة المجدية هي المفتقرة لله الحية والمستمدة منه تعالى وهي المتعلقة دوما بالله الحي.
والخلفاء متعلقون بالله الحي والله استخلفهم وهو يفهمهم القرآن وهو تعالى يرعى فهمهم وجدوى عملهم به.
والخوارج قاطعون للعلاقة الخاصة مع الله العلي الكبير ومستغنون يتصورون القرآن يؤتى أكله فهما ونصرا منه فيه بدون الاضطرار لشروط الله في لزوم طاعة الخلفاء والصالحين الذين هم في حالة تعلق وعلاقة حية مع الله الحي. .
....
..
هناك برامج كمبيوتر تعمل مستقلة عن شركتها التي أصدرتها. .وهناك برامج لا تعمل إلا وأنت متصل بالمصدر على الانترنت. .
والقرآن من هذا النوع الثاني في لب جدواه. .
فمن تحقق بالفاتحة حقا وذاب في دعاء(اهدنا) فتح الله معه تعالى خط اتصال خاص مع جماله وكماله وبركات ونعم تؤكد له أنه فعلا قرأ الفاتحة حق تلاوتها. .
ولكن الخوارج جمهور رافض لذوبان دعاء (اهدنا.).. .رافض لمراعاة حضور الله ومعيته المحددة مع الخلافة النبوية.
جمهور رافض نظام العيش مقيدا بقيد الحضور في حضرة الله مغمورا ببركة المعية مع الله محاصرا ببيعة الإسلام المشرف. .
...
الخلافة رشد مربوط برب حي ومدد منه .
والخوارج في غنى عنها ولا يريدونها مهما كان رشدها.
....
والخلافة حضور مع الله وإجلال تام سائد ومراعاة الاحترام لما هو محترم لمن هو محترم ودقة نظام.
الخلافة حقوق إنسان ومواساة.
والخوارج مغرمون بالجرأة وعدم احترام محترم.
لا دم له حرمة ولا مال ولا عرض ولا كرامة لها حرمة.
السفك والاستحلال والتسفيه والاحتقار طبعهم.
وتراهم الأوائل في سرعة الانفصال والانفضاض ونفاد الصبر على الانضباط. ويتميزون بالوقاحة والنقد المغرور .
...
والخلافة بركات ونور من الله وطهر قلب ينتج طهر عقل وفهم نبوي للقرآن وتقوى وهداية في الموقف من الروايات.. والله يتعهدها بتفسير ملهم مناسب لوقته. ويوقفها الله عند حدود عدم الخوض فيما لم يأت وقته أو فيما حجب الله سره. .
والخوارج جمع ممن لا يعجبه لا النور ولا بركة الخلافة ولا ينصاع لقرار الله أنه لا يمسه إلا المطهرون. ويريد فرض نفسه على الله طاهرا غصبا ..
...
هذا النوع الذي يتصور أن القرآن كجهاز كامل رائع يعمل بدون توصيل الكهرباء مع الله مصدر الكهرباء. ومخهم يقول لهم أن الفكر يجدي والصلاة تقبل منها فيها بدون توصيلها بالله بعلاقة خاصة. هؤلاء المعادون لأولياء الله المنكرون لانحيازه تعالى إليهم ففرغوا القرآن والصلاة وكل شيء من مضمونه.
..
الخوارج نتائجهم حياة جافة قلقة تعيسة. .وجوع روحي قاتل. وآثارهم وثمارهم ما بين الإلحاد ودهاليز متاهات وضلالات وخلافات وشقاق وضياع أوطرق كلها وعورة..
وما بين سوء الظن وتلبيس الصالحين ثياب القتلة وجموح أحلام العنف والاشتفاء المغلول وثورات الانتقام.. ومن ثم جثث ضحايا ومآس وغضب رب ورفض صلوات وفتن وحرائق وفوضى وجرائم وفضائح..
ودم وهدم وهياج ومناظر قبح وسمعة عار وتحويل أمة لمسخرة ومعاهد تخرج مخربين للعالم.
..
الخوارج يملأون العالم. .
ولهم أزياء مختلفة. . وفرقهم شتى.
ورؤساؤهم هم كل من يقوم بتكفير مسيح الله الموعود الذي أعلن عام 1890عن اصطفاء الله له وتسميته له المسيح عيسى ابن مريم موعود أمة الإسلام. .
...
حاشا لله وحمدا. . هدانا مع الخلافة وما كان نسيا وما كان ليتركنا لكل مستغن مغرور بمخه ولا لكل داعية شغال من دماغه ولا لكل خطاف للمصحف قاطعه عن ربه الحي منزله القيوم الحاضر المباشر لعمله. . هدى العالم وبعث المسيح ولم يترك 7 مليار للضباع ولا للخوارج ولا لكل مفسر من الدماغ سالك من النفس الأمارة الماكرة الغدارة الحرباء ..
الحمد لله.
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق