الاثنين، 22 يونيو 2015

نملة سليمان .. كلام النملة النملة .. هل تكلمت النملة ؟؟ هل النملة نملة ؟؟ أم هي إنسان ؟؟

 في الرؤى والكشوف نرى الحاضر والمستقبل وما ينبغي في مرآة تترجم للغة الحق:
صحابي رأى في الجاهلية قردة تقيم حد الرجم على قردة زنت رمزا لانحراف أمة الإسلام في المستقبل، حيث يقوم مغضوب عليهم عصاة مرتكبون للفاحشة  ( قردة ) فيقيمون الحد على مغضوب عليه منهم ولا يفهمون أنهم هم أنفسهم يستحقون الحد.
فلماذا لا نتجه للفهم المتسع الأفق؟ هكذا الأمم دائما حين تنحرف عن الجادة.

....
في الرؤى في القرآن في يوسف : تأكل الأبقار الضعاف أبقارا قوية رمزا لسنين القحط..
وفي الكهف في كشف عظيم لموسى عليه السلام تمثلت غرائز الجسم والروح ( الأب والأم) في شكل غلام  وجب قتله لمصلحة مستقبل الوالدين، أي قتل الأمارة بحسم وحزم.
....

وفي الكشف النبوي في الصحاح قد يتكلم الذئب برمز يرمز لرعاة الأمة مستقبلا، وتتكلم البقرة عمن يركبها رمزا لاستعمال الشيء في غير محله.. ويصدقه أبو بكر وعمر ومحمد خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم ..
فلا داعي لرمي النصوص وشتم الكتب في عجلة.
...
 وربما على نفس النهج  يحتمل أنه تكلمت نملة سليمان عليه السلام في القرآن في كشف له عندما قلق على مصير المعركة المحتملة لترمز النملة لملكة سبأ وهي تقنع قومها بالجنوح للسلام مع نبي الله وتشير الكلمات بالرمز لما سينتهي إليه أمر الحملة التي حشر لها جند سليمان..

....
مادة للفكر أطرحها لتلقي الرأي.
ربما هكذا لا نظلم الروايات العجيبة ولا نظلم التفاسير النجيبة ..

...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق