الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

حتى لا يضل البشر يرفع الله علامات هادية كنجوم ساطعة في ليل دامس .. واعترف كل المتحدثين في الجلسة أنها مثل على مانتمنى رؤيته في العالم كله

وجود الله  تعالى.

العالم في حاجة لمعرفة  وجود الله تعالى ليلجأ إليه  لأن الحالة كرب ومحنة وتهديد.

والله تعالى معني بالعالم وبالناس.  وهو قيوم يباشر عمله لا تأخذه السنة ولا  النوم.. وكل يوم هو في شأن في مصالح  العباد وملاحقة اختياراتهم بتشجيع أو تأديب.
..
ودائما كان الله يتجلى في بيئة  مباركة من  قلوب طيبة .. وفيها  يثبت الله تعالى وجوده ونوره كي يعرفه البشر ويحبوه ويعبدوه.

ومن بيئات الله المباركة بيئة اجتماع جماعته السنوي.
فيها قدم الله من أسمائه وصفاته ما به يعرف الله السلام والدين السلام.
والله محبوب معبود بشغف  كما تجلى في الشرح والسلوك المعروض في جلسة سنوية بدأها مسيح الله عليه السلام منذ ما يزيد عن 120 سنة.
..
هاهو الله الأجمل يثبت أنه رب يتحب.. لا إكراه في دينه حين يكون الموقف موقف الرجولة والرشد..  هاهو تعالى يعرض نفسه {يعني دينه} ولا يفرض نفسه في الدنيا.. وينتشر دينه ذلك بحب..
..

سبعة  مليارات نسمة في الأرض ليسوا شيئا  هينا عند خلاقهم. تنهشهم وحوش التضليل بنهم،  والله رحمن ودود.. صحيح  هو الغني عنهم ولكن رحمته بهم سبقت. وكان  حقا على الله أن يعرض عليهم مجددا  دليل وجوده وحقيقة وجودهم وسر خلقهم ومصيرهم وما هو دينه ومرضاته وكيف يبرأون يوم البعث أمامه.
..
لذلك تجلى الله بفرديته بصفات العظمة ولباس الحب في جلسة سنوية (كتعبير مجازي) ونفخ في بوق مظاهر الجلسة، وساهم في كتابة مقالات الجلسة : فإذا بساحة مقطوعة من عالم الله الرائع قد قدت وألصقت في بقعة من بلد أوربي وفيها أثبت الله روعة وجوده.
..
كي لا يكون  لأحد حجة على الله يوم القيامة.
وكي لا يكون لرسام الكاريكاتور حجة؛  فبلسانهم كان البلاغ ! وفي أرضهم كانت الجلسة.
ولا عزاء لمكفراتي مهما كان مذهبه ولا عزاء  لداعش ولا لوهابي ولا لمن اخترقته صورتهم الخرافية عن توحيد الله. تعالى الله عن ما يزعمونه التوحيد.
.
كان الله قد أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم هدية ولكن البشر  افتروا على الرسالة.. ولا يمكن في منطق الكمال الإلهي أن يسكت الله على كل ما قيل وكل ما يقال عن دينه، صحيح ان القرآن  محفوظ لكن حملته  ظلموه بالتفسير  ما عدا قلة ..
واشتد اضطهاد دين عظيم وانصب الكرب على الجميل البريء وتم إلباس أجمل الفتيان ثوبا وقناعا قبيحين جدا،  وبشكل ظالم يستدعي غيرة تثور ويستدر ردا.
..
 فيجب البحث عن رد ناجع مدو ومتدفق قام به الله مدافعا عن وجوده مثبتا له بشكل مشرف متألق.
لقد فعل الله وقام بالرد، بشكل فريد  يليق بالله الفرد . رد هو في عالم الرد يدل على الله ذي الود، كدلالة الورد على الله في عالم النبات وما أرقى دلالة الورد.
..

ملايين الكتب سطرت في كراهية محمد بلغات شتى، ولا يوجد عليها جميعا  رد متكامل يليق بالله وكل صفاته الجليلة سوى ما كتبه مسيح الله الموعود ..
 واقرأ روعة معنى التوحيد والإسلام والحمد وصفات الله والفاتحة ودلائل صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.   اقرأ مثلا على موقع جماعته صفحات  22 كتابا بالعربية. كتبها بيده بأسلوب يفوق الحريري والهمداني؛ وهو هندي  لم يذهب لبلاد العرب ولا درس العربية على يد هذيل ولا له بذلك يدان.
لقد منح الله الناس الاختيار ولكنهم اختاروا العك والضلالات فأدركتهم الرحمة ولاحقتهم بعرض اختياري للهدى لو أرادوا.

سمعة الله ودينه ورسوله  حبيبه محمد ليست هينة  عند الله. هو غني لا تضره الأكاذيب لكنه يحب نصر المظلوم.

من أجل ذلك نزلت ملائكة الله في الجلسة السنوية لجماعة الله الإسلامية الأحمدية كي ترعى كل التفاصيل وتخرج  الجلسة مثل كون تم خلقه ويدل على خالقه.

124000نبي إلى 6 مليار آدمي خلال 5000عام ونبي واحد عام لعشرات مليارات خلال ألفي عام ...

ليلة القدر

1  -  العهود القديمة

أرسل الله 124000  نبي إلي الناس  سكان كوكب الأرض خلال 5000 مضت قبل بعث النبي الخاتم. والسبب في الكثرة  هو تقطع الاتصالات ثم تفرق العالم في اللغات. ودائما كان الرسل يعرضون التقوى ولا يفرضون. وكان الإيمان عندهم هو القبول حبا.
ومجموع سكان الأرض الذين سكنوها خلال ال5000 سنة  هو تقريبا 6 مليار نسمة.
إذن 6 مليار آدمي  استهلكوا 124000 نبي. لكل شعب رسله. بمتوسط تقريبي : رسول  لكل 50000 نسمة.
كان كل رسول يرسل ويحدث له تكذيب وعذاب وتصديق ونعمة، ثم يحدث من بعده انحراف ما يقتضي إصلاحا ورحمة، ويتكرر الأمر وتتكرر الرحمة.
كانت مكتبات ومحلات البيع الروحي لكل رسول مفتوحة، مكتبة نبي معين كانت مفتوحة لشعبه .. وكانت هناك كثرة كاثرة من محلات البيع في العالم كله.
....
ولكن خلاقنا كان له خطة في خلق زحام من مليارات كثيرة من الناس.  ولم تقتض الحكمة تكرار بعث عشرات الألوف من الرسل أو مئاتها في تلك الجموع.
الحكمة اقتضت الهداية بالجملة.  رسول واحد للجميع مع تزويد الناس بما يلزمهم في هذا  الصدد.
.....

2 وجاءت العهود الحديثة.

أ- التمهيد. منذ القرن 7 حتى القرن 19 ميلادي.

العهد الحديث هو عصر الجموع الغفيرة، حيث سيسكن الأرض في جيل واحد عدة مليارات.   ولا يناسبه تكرار بعث الرسول في قوم ثم انحرافهم ثم تكرار التذكير وتكرار العقاب   . جاء  عصر إغلاق تلك المحلات جميعا واستبدالها برسالة واحدة عامة لكل النوع البشري. وهو عصر بعثة النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم. رسولا لكل الشعوب لكل اللغات لكل الزمن الباقي من عمر الإنسانية على الأرض.
وكانت هذه كلمة إلهية ونبوءة سرية تقتضي تحقيقا وهو اتصال الشعوب وتعارفها وانتشار الترجمة وتفاهم الأمم .

انقسم العصر الحديث لقسمين :
القسم الأول منذ القرن السابع الميلادي حتى التاسع عشر. وفيه تحدت الأرض ربها وحكمت على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم  وصحبه وتابعيه بالموت فحكم الله لهم بالحياة رغم أنف الرافضين.
وبسبب المصحف والقرآن جلبت أمة الإسلام الورق من هناك والعلماء من هنا وهناك. ونمت العلوم ونهضت من كبوة  كانت فيها وتحقق مبدأ الاتصال ثم التجميع والتراكم اللازم لتقدم العلوم والتطبيقات. وبسبب الصلاة وانتشار الإسلام  وضعت الخرائط .
وبينما كان المسلمون يخلدون لنوم عميق ويحرفون تفسير القرآن تقليدا لأمم سابقة فقد انقض على المكتبة الإسلامية شعوب الغرب الناهضة.

كانت خميرة العصر الحديث كامنة في علوم المسلمين حين اصطدمت شعوب الغرب بهم  وأخذت شعوب أوربا النشطة ما يفيدها من العلوم وأتمت مشوار التراكم ،وكان هذا قدرا مقدورا به عمل الله حساب أرض بها سبعة مليارات آدمي .. يلزمهم مرافق علم وعمل كي تكون الحياة على الأرض ممكنة مع عدد هائل من القاطنين.

ب - القسم الثاني للعصر الحديث
منذ القرن 19 حتى قيام القيامة الكبرى

هو عصر التقدم العلمي وتواصل الشعوب. لقد انطلق حملة علوم العصر نحو العالم ولم يعلموا بالنتائج النهائية.   وتركز التقدم العلمي التكنولوجي في كل ما يمت للاتصال والتواصل وللانتقال بصلة.
لغات وترجمات وكتب ومطابع وصحف وبريد وبيانات هوية وتسجيلات مواطنة  وجوازات سفر  وأسفار  وصناعات ومعادن وقطارات وسفن وطائرات وسيارات وعجلات وهواتف سلكية ولا سلكية وإذاعات وإرسال صوت وصورة  ملونة وغير ملونة ومحطات بكل اللغات.
..

وانطلق الغرب يبيت التنصير مغترا لا يدري بما يبيت  الله بالمقابل، وأطلق علينا القساوسة  يتهمون  الدين الإسلامي الحنيف بما هو بهتان، وكان الله على أهبة كاملة للرد عليهم، ليعيد عرض الإسلام الأصلي بشكل نظري وعملي معا في صورة:  نزول المسيح ابن مريم عليه السلام،  الموعود من أمة الإسلام، وجماعته المستقيمة المسلمة بحق كالرسول وصحبه الكرام . صلى الله عليه وسلم.

...
كان الله قد أتقن فرش الفرشة ليكون هناك اتصال عام بالجملة يوصل الرسالة المحمدية دفعة واحدة لسكان الأرض جميعا.  ليعيد عرض الموضوع بلغات عديدة لكل الشعوب ..  لبعث جديد لمحمد صلى الله عليه وسلم.  لا بانتساخ الروح بل بانعكاس نور القدوة الكاملة على واحد من أمته ليثبت الله جدوى الانتماء لأمته.
وتم تجديد الدين بإرجاعه  لأصله.
وكتبت المكتبة الإسلامية الكبرى ونشأت الجماعة الإسلامية الأحمدية وبسبب الخلافة ثبت لونها وطعمها ورائحتها خلال 126 سنة في ظل الخلافة. على نهج محمد صلى الله عليه وسلم.  وتوفرت صورة للإسلام بكل لغة وصارت متاحة بكل وسائل الإعلام والاتصالات.
ولما كان الله قد جعل العالم متصلا بطرق عديدة فالناس صاروا مسئولين عن نتائج الاتصال وهواتفه وحواسبه ومواقعه وشاشات استقباله وجامعاته ومكتباته وصحفه ومراسلاته.
...
3 - هذه  الأيام

هذه أيام يندم فيها من عادى المسيح ويرى نتائج المعاداة. وترى الدول نتائج منافقة مكذبي مسيح الله ووبال اضطهاد من بايعه ووالاه.
هذه أيام بلاغ تم ويتم.  ونعمة تمت وتتم.  وجنة مزلفة للمتقين ينعمون فيها برؤية آلاء الله وبحمده ويسبحون الله الأكرم.  وعذاب ينزل بمن يمكر ويؤدي ويضطهد ويعذب المؤمنين بالمسيح الموعود ويفتري الكذب ومن يصفق لهم ولا يبالي بحرمة التقليد الأعمى ولا يهتم.
هذه أيام فضح المدلسين  وتخفيض سعرهم وهبوط عملاتهم وقلة قيمة فتاواهم ومقالات محطاتهم .

خطة الله في تدارك الخلق بالرحمة رغم اختيارهم السيء

الله فريد العظمة يفعل كل ما تقتضيه الرحمة بالحكمة.
استمع أيها العالم جيدا ولا تضحك على نفسك
وطبق أصول الجودة على عملية تأمل عميقة ولا تلعب بمصيرك

أولا:

لأن الله موجود وحقيقي وحي وقيوم يباشر عمله وخلق الانسان بهذه الصورة وله عقل وعاطفة وحيرة وحاجات فكان حتما أن يعلمه البيان وأن يرسل إليه الرسل لتمام النعمة والرشاد.
 ولم يقصر الله بل أرسل لكل أمة وكل شعب بلسانه ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) .

..
ولأن الإنسان مكتوب له الاختيار والله كتب على نفسه الرحمة مهما كان الأمر فاقتضى الكمال التأديب والتعذيب أو الانتقال بالناس لدار العقاب في الآخرة، حيث الأم المرضع هنا هاوية، وحيث تخلع الروح هذا الجسم الضعيف هناك وترتدي جسما جديدا يتحمل مراحل الأدب العجيب والتعليم العميق والضرب الرهيب، وهي مراحل تربية سرية التفاصيل  شديدة المراس لا يفلت منها جاهل إلا تعلم وتثقف.
..
ولما أشفقت عين الله على العالم عموما ثم على همج أوربا ذوي المراس الصعب والاختيار المهبب فقد ساق الله الرحمة من سكة بعيدة وحكمت العناية الإلهية بوجود رسول كريم إلى العالم بدءا بأمة في الأرض تطرد الروم من الشرق الأوسط وتقضي على دولة الفرس الظلوم وتقف أمام أوربا متحدية تثير فيها نخوة النداء نحو الترقي.
في البدء كانت الكلمة.
فأساس هذه الأمة كتاب بدأ بكلمة اقرأ، واقتضت الكلمة الكتابة والكتابة اقتضت الورق والورق اقتضى جريا خلفه حتى راحوا الصين فملأت الأوراق الصينية والأفكار العلمية الدنيا بحبر طورته الكيمياء .
..
 ثانيا

إذن لأن الله سبحانه هو الله الأكمل الرحمن الرحيم فكان لازما في هذا الأوان ( القرن السابع الميلادي ) بعث هذا النبي بهذا اللسان بهذا القرآن بهذا السمو والرفعة في التعليم وهذا الجمال في البيان . إنه محمد ذلك الإنسان نعم ما يكون الإنسان.
صلى الله عليه وسلم عدد كسور الزمان والمكان.
...
وإذ أنه سبحانه كتب في كتابه هذا ما كتب من وعود بالمساندة ونصر مبين لأعظم الرسل، وإذ اختار العرب ردة التمرد بعد الرسول وسلكوا القتل علاجا لحالهم  فكان لازما حتما أن يتدارك الله برحمته الناس بأن يستخلف أبا بكر ليقود حصيلة التربية النبوية ويحدث ما حدث من حفظ المؤمنين وحفظ القرآن.
وكان لزاما لشرف الفلاسفة والمفكرين أن يحمدوا الله وأن يشجعوا ركب المدنية والقراءة الزاحف إليهم من جزيرة العرب وأن يقدروا حكمة الله وتصرفاته لو كانوا فلاسفة باحثين عن الحكمة بحب حقا.
كان ركب النور يسرع متجاوزا العقبات إلى عالم ينتظر، ولكن أجياله اليوم في سوء الظن بالله وفي تهم الجهل تحتضر.

كان لزاما على العقل الذكي أن يفهم أن كل هذا مرتبط  بإثبات الله لوجوده في ركب نبيه، وخططه الحكيمة في إيصال رسالة : اقرأ ، العربية - إلى مستقرها من كافة لغات العالم ومسالك الترجمات وجسور التعارف والتواصل.  وأنها رحلة من الإثبات لصفات الله تعالى وكماله وشأن رسالة نبيه وقيمته عنده  وجدارة قراره بنصره صلى الله عليه وسلم. وكل هذا مرتبط تماما بحتمية نجاح التربية النبوية بل  نجاح الرسول في التربية لا بد أن يسبق كل الرسل على الجميع الصلاة والسلام.

لو كان الرسول الصادق محمدا صلى الله عليه وسلم قد ربى فعلا بنجاح ( وهو الحق الفعلي بقوة) وكان ابو بكر هو ابو بكر وكان عمر هو عمر وكان الصحابة الكرام يوم السقيفة رجال الله حقا فلا بد أن الله هو الذي كان معهم لحظة بلحظة وأوصل الامور بعنايته لبيعة الصديق .
كل ما الإنسانية فيه من خير علمي وتقدم تقني فمفتاحه بعثة محمد صلى الله عليه وسلم.
ولولاه لكان تاريخ العالم وصورته اليوم  بهيئة من التعاسة لا تمت للصورة الحالية  بسبب.
..

ثالثا

ببعثته الميمونة صلى الله عليه وسلم ونفخة الصور في (اقرأ) تشكل جوع رهيب للقراءة وشيوع الكتب والمصاحف والصحف فاستجاب القدر وتزوج ورق الصين مع أحبار العالم وصارت الكتب والعلوم في كل ركن وقرية في الأرض.
لقد عملت أمم شتى في حقل الله : حمل العرب نير الرسالة الإسلامية دهرا ثم اختلطت بهم الأمم الأخرى، وحملت الأمة الفارسية نير العلوم الإسلامية دهرا  ثم انتقل العمل إلى بلاد الهند فحملوا الأثقال دهرا حتى جاء مسيح الله الموعود عليه السلام.
كل الأمم قدمت للعالم تراثا محترما  وأساءت أيضا وقلدت  فقدمت للوضع الجديد خيرها وشرها.
..
عندما كان علماء الإسلام يقدمون الرقي كان من يشتمون نبينا الآن همجا تخجل منهم الإنسانية.. أجدادهم الهمج الوحوش انصبوا على اوربا كالوباء.
عندما جاء الهمج أوربا أبادوا اغلب أهل الثقافة اللاتينية وتم إسكان جديد لأوربا  وعندما اعتنقوا المسيحية متأخرين  كانت الكتابة قليلة  والثقافة محرمة حتى جاء عصر النهضة وما بعده وتم تكوين اللغات الأوربية، وعندما سمح بترجمة الكتاب المقدس للغات أوربا لم يكن هناك مادة ثقافية لأوربا سواه مدة طويلة، وحوله تمحورت القصص والروايات والشعر والآداب والخيال الشعبي والمخيال الشعبوي العام .. وتشكلت منه بعهديه  عقول الملوك والقواد وعقول الكتاب من المسرحيين وكتاب الشعر الشعبي.
ولما كان العهد القديم محشوا بالوحشية فقد اتخذوها منهج عيش باسم الصليب والله والمسيح وحاشا لله وحاشاه.

تأثيرات
في أوائل الدولة العباسية كان هناك في بيزنطة صدى لما يتردد عند المسلمين من حوارات، ثم نبت في أوربا جهد لضم شمل الهمجيات الأوربية .. وثارت غيرة الامبراطورية الرومانية من العلوم عند المسلمين فاتجه شارلمان لتعلم القراءة والكتابة وتعهد من حوله بمحو الأمية،  
وفوجيء همج أوربا بالعلوم الاسلامية في الحروب الصليبية  فتعلموا الاستحمام والقراءة والكتابة والعلاج الطبي، وعندما انحسرت موجتهم ابتلاهم الله بالوباء الأسود فقضى على نصف سكان اوربا وبدأت أفكار الإنسانية والماجنا كارتا والحقـــوق والفكر تنمو عندهم.
واستولى الملوك الإسبان على ميراث العلوم الإسلامية وملكوا بها العالم قرونا حتى حطم الله أساطيلهم الظالمة لغير رجعة، وجاءت اوربا بتقدم علمي وهيمنة تكنولوجية وسيطرة البزنس وزهوة الدنيا وزخرفها.

وكل ماهم فيه من نعم فمرده لبعثة تصرخ في أذن العالم بالقراءة .. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومحمد لم يأت من دماغه باقرأ، بل هي كلمات الله التي تجعل الأمي صلى الله عليه وسلم  ملك القراءة والكتابة. ومهما كان ماحدث فإن على الغرب أن يشكر الله ويشكر محمدا على الجميل المسدى إليهم .

.
رابعا

بنفس الخطوات الاستنتاجية الحتمية :

الوقت الصحيح للرحمة من علامات الله ومن روائع الحكمة.
لما علم الله أن هناك خطرا من متعصبي أمة محمد صلى الله عليه وسلم سيدمرون العالم ويحولون النعمة لنقمة، فقد بادر الله مبكرا في الوقت الصحيح وأرسل مسيحه الموعود في كل النصوص العالمية ليضع بالله تعالى كل النقاط على الحروف المبهمة ويضبط بالشكل كل الكلمات الحائرة الهائمة.
اليوم يجب على العالم كله مساندة الخلافة الإسلامية الأحمدية والدمار يهدد البشرية من جراء شرذمة من المنحرفين شجعهم قادة العالم من قبل عنادا وتمردا على المسيح  الموعود وإمعانا في محاولة تشويه الوجه الأجمل للنبي الخاتم محمد

...
أيها العالم، أيها الناس/ أيها الكسالى عقلا والمتبعون لثوائر النفس الأمارة فعلا:
 لو كان الله ربكم حقا وكان الكمال صفته وكان الرسول قد تنبأ صدقا واتبعت أمته سنن السابقين وفسدت وظهر الفساد،  ولو كانت القسطنطينية فتحت فعلا والدجال خرج من زمن وساح وخرب الدنيا ،  ثم ولو كانت بروق الله الرحمانية تموجت فعلا نحو إنقاذ الاسلام  وكان المسيح الموعود هو المسيح الموعود وصدقت معه الوعود ( وهو الحق الفعلي) فلا بد أن الله مع خلفائه  حاضر لحظة بلحظة مع واقعة اختيارهم ولابد ىأن يد الله مع لجنة الانتخاب المكونة من صلحاء الجماعة وهي ترشد لما يتم.

..