ليلة القدر
1 - العهود القديمة
أرسل الله 124000 نبي إلي الناس سكان كوكب الأرض خلال 5000 مضت قبل بعث النبي الخاتم. والسبب في الكثرة هو تقطع الاتصالات ثم تفرق العالم في اللغات. ودائما كان الرسل يعرضون التقوى ولا يفرضون. وكان الإيمان عندهم هو القبول حبا.
ومجموع سكان الأرض الذين سكنوها خلال ال5000 سنة هو تقريبا 6 مليار نسمة.
إذن 6 مليار آدمي استهلكوا 124000 نبي. لكل شعب رسله. بمتوسط تقريبي : رسول لكل 50000 نسمة.
كان كل رسول يرسل ويحدث له تكذيب وعذاب وتصديق ونعمة، ثم يحدث من بعده انحراف ما يقتضي إصلاحا ورحمة، ويتكرر الأمر وتتكرر الرحمة.
كانت مكتبات ومحلات البيع الروحي لكل رسول مفتوحة، مكتبة نبي معين كانت مفتوحة لشعبه .. وكانت هناك كثرة كاثرة من محلات البيع في العالم كله.
....
ولكن خلاقنا كان له خطة في خلق زحام من مليارات كثيرة من الناس. ولم تقتض الحكمة تكرار بعث عشرات الألوف من الرسل أو مئاتها في تلك الجموع.
الحكمة اقتضت الهداية بالجملة. رسول واحد للجميع مع تزويد الناس بما يلزمهم في هذا الصدد.
.....
2 وجاءت العهود الحديثة.
أ- التمهيد. منذ القرن 7 حتى القرن 19 ميلادي.
العهد الحديث هو عصر الجموع الغفيرة، حيث سيسكن الأرض في جيل واحد عدة مليارات. ولا يناسبه تكرار بعث الرسول في قوم ثم انحرافهم ثم تكرار التذكير وتكرار العقاب . جاء عصر إغلاق تلك المحلات جميعا واستبدالها برسالة واحدة عامة لكل النوع البشري. وهو عصر بعثة النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم. رسولا لكل الشعوب لكل اللغات لكل الزمن الباقي من عمر الإنسانية على الأرض.
وكانت هذه كلمة إلهية ونبوءة سرية تقتضي تحقيقا وهو اتصال الشعوب وتعارفها وانتشار الترجمة وتفاهم الأمم .
انقسم العصر الحديث لقسمين :
القسم الأول منذ القرن السابع الميلادي حتى التاسع عشر. وفيه تحدت الأرض ربها وحكمت على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه وتابعيه بالموت فحكم الله لهم بالحياة رغم أنف الرافضين.
وبسبب المصحف والقرآن جلبت أمة الإسلام الورق من هناك والعلماء من هنا وهناك. ونمت العلوم ونهضت من كبوة كانت فيها وتحقق مبدأ الاتصال ثم التجميع والتراكم اللازم لتقدم العلوم والتطبيقات. وبسبب الصلاة وانتشار الإسلام وضعت الخرائط .
وبينما كان المسلمون يخلدون لنوم عميق ويحرفون تفسير القرآن تقليدا لأمم سابقة فقد انقض على المكتبة الإسلامية شعوب الغرب الناهضة.
كانت خميرة العصر الحديث كامنة في علوم المسلمين حين اصطدمت شعوب الغرب بهم وأخذت شعوب أوربا النشطة ما يفيدها من العلوم وأتمت مشوار التراكم ،وكان هذا قدرا مقدورا به عمل الله حساب أرض بها سبعة مليارات آدمي .. يلزمهم مرافق علم وعمل كي تكون الحياة على الأرض ممكنة مع عدد هائل من القاطنين.
ب - القسم الثاني للعصر الحديث
منذ القرن 19 حتى قيام القيامة الكبرى
هو عصر التقدم العلمي وتواصل الشعوب. لقد انطلق حملة علوم العصر نحو العالم ولم يعلموا بالنتائج النهائية. وتركز التقدم العلمي التكنولوجي في كل ما يمت للاتصال والتواصل وللانتقال بصلة.
لغات وترجمات وكتب ومطابع وصحف وبريد وبيانات هوية وتسجيلات مواطنة وجوازات سفر وأسفار وصناعات ومعادن وقطارات وسفن وطائرات وسيارات وعجلات وهواتف سلكية ولا سلكية وإذاعات وإرسال صوت وصورة ملونة وغير ملونة ومحطات بكل اللغات.
..
وانطلق الغرب يبيت التنصير مغترا لا يدري بما يبيت الله بالمقابل، وأطلق علينا القساوسة يتهمون الدين الإسلامي الحنيف بما هو بهتان، وكان الله على أهبة كاملة للرد عليهم، ليعيد عرض الإسلام الأصلي بشكل نظري وعملي معا في صورة: نزول المسيح ابن مريم عليه السلام، الموعود من أمة الإسلام، وجماعته المستقيمة المسلمة بحق كالرسول وصحبه الكرام . صلى الله عليه وسلم.
...
كان الله قد أتقن فرش الفرشة ليكون هناك اتصال عام بالجملة يوصل الرسالة المحمدية دفعة واحدة لسكان الأرض جميعا. ليعيد عرض الموضوع بلغات عديدة لكل الشعوب .. لبعث جديد لمحمد صلى الله عليه وسلم. لا بانتساخ الروح بل بانعكاس نور القدوة الكاملة على واحد من أمته ليثبت الله جدوى الانتماء لأمته.
وتم تجديد الدين بإرجاعه لأصله.
وكتبت المكتبة الإسلامية الكبرى ونشأت الجماعة الإسلامية الأحمدية وبسبب الخلافة ثبت لونها وطعمها ورائحتها خلال 126 سنة في ظل الخلافة. على نهج محمد صلى الله عليه وسلم. وتوفرت صورة للإسلام بكل لغة وصارت متاحة بكل وسائل الإعلام والاتصالات.
ولما كان الله قد جعل العالم متصلا بطرق عديدة فالناس صاروا مسئولين عن نتائج الاتصال وهواتفه وحواسبه ومواقعه وشاشات استقباله وجامعاته ومكتباته وصحفه ومراسلاته.
...
3 - هذه الأيام
هذه أيام يندم فيها من عادى المسيح ويرى نتائج المعاداة. وترى الدول نتائج منافقة مكذبي مسيح الله ووبال اضطهاد من بايعه ووالاه.
هذه أيام بلاغ تم ويتم. ونعمة تمت وتتم. وجنة مزلفة للمتقين ينعمون فيها برؤية آلاء الله وبحمده ويسبحون الله الأكرم. وعذاب ينزل بمن يمكر ويؤدي ويضطهد ويعذب المؤمنين بالمسيح الموعود ويفتري الكذب ومن يصفق لهم ولا يبالي بحرمة التقليد الأعمى ولا يهتم.
هذه أيام فضح المدلسين وتخفيض سعرهم وهبوط عملاتهم وقلة قيمة فتاواهم ومقالات محطاتهم .
1 - العهود القديمة
أرسل الله 124000 نبي إلي الناس سكان كوكب الأرض خلال 5000 مضت قبل بعث النبي الخاتم. والسبب في الكثرة هو تقطع الاتصالات ثم تفرق العالم في اللغات. ودائما كان الرسل يعرضون التقوى ولا يفرضون. وكان الإيمان عندهم هو القبول حبا.
ومجموع سكان الأرض الذين سكنوها خلال ال5000 سنة هو تقريبا 6 مليار نسمة.
إذن 6 مليار آدمي استهلكوا 124000 نبي. لكل شعب رسله. بمتوسط تقريبي : رسول لكل 50000 نسمة.
كان كل رسول يرسل ويحدث له تكذيب وعذاب وتصديق ونعمة، ثم يحدث من بعده انحراف ما يقتضي إصلاحا ورحمة، ويتكرر الأمر وتتكرر الرحمة.
كانت مكتبات ومحلات البيع الروحي لكل رسول مفتوحة، مكتبة نبي معين كانت مفتوحة لشعبه .. وكانت هناك كثرة كاثرة من محلات البيع في العالم كله.
....
ولكن خلاقنا كان له خطة في خلق زحام من مليارات كثيرة من الناس. ولم تقتض الحكمة تكرار بعث عشرات الألوف من الرسل أو مئاتها في تلك الجموع.
الحكمة اقتضت الهداية بالجملة. رسول واحد للجميع مع تزويد الناس بما يلزمهم في هذا الصدد.
.....
2 وجاءت العهود الحديثة.
أ- التمهيد. منذ القرن 7 حتى القرن 19 ميلادي.
العهد الحديث هو عصر الجموع الغفيرة، حيث سيسكن الأرض في جيل واحد عدة مليارات. ولا يناسبه تكرار بعث الرسول في قوم ثم انحرافهم ثم تكرار التذكير وتكرار العقاب . جاء عصر إغلاق تلك المحلات جميعا واستبدالها برسالة واحدة عامة لكل النوع البشري. وهو عصر بعثة النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم. رسولا لكل الشعوب لكل اللغات لكل الزمن الباقي من عمر الإنسانية على الأرض.
وكانت هذه كلمة إلهية ونبوءة سرية تقتضي تحقيقا وهو اتصال الشعوب وتعارفها وانتشار الترجمة وتفاهم الأمم .
انقسم العصر الحديث لقسمين :
القسم الأول منذ القرن السابع الميلادي حتى التاسع عشر. وفيه تحدت الأرض ربها وحكمت على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه وتابعيه بالموت فحكم الله لهم بالحياة رغم أنف الرافضين.
وبسبب المصحف والقرآن جلبت أمة الإسلام الورق من هناك والعلماء من هنا وهناك. ونمت العلوم ونهضت من كبوة كانت فيها وتحقق مبدأ الاتصال ثم التجميع والتراكم اللازم لتقدم العلوم والتطبيقات. وبسبب الصلاة وانتشار الإسلام وضعت الخرائط .
وبينما كان المسلمون يخلدون لنوم عميق ويحرفون تفسير القرآن تقليدا لأمم سابقة فقد انقض على المكتبة الإسلامية شعوب الغرب الناهضة.
كانت خميرة العصر الحديث كامنة في علوم المسلمين حين اصطدمت شعوب الغرب بهم وأخذت شعوب أوربا النشطة ما يفيدها من العلوم وأتمت مشوار التراكم ،وكان هذا قدرا مقدورا به عمل الله حساب أرض بها سبعة مليارات آدمي .. يلزمهم مرافق علم وعمل كي تكون الحياة على الأرض ممكنة مع عدد هائل من القاطنين.
ب - القسم الثاني للعصر الحديث
منذ القرن 19 حتى قيام القيامة الكبرى
هو عصر التقدم العلمي وتواصل الشعوب. لقد انطلق حملة علوم العصر نحو العالم ولم يعلموا بالنتائج النهائية. وتركز التقدم العلمي التكنولوجي في كل ما يمت للاتصال والتواصل وللانتقال بصلة.
لغات وترجمات وكتب ومطابع وصحف وبريد وبيانات هوية وتسجيلات مواطنة وجوازات سفر وأسفار وصناعات ومعادن وقطارات وسفن وطائرات وسيارات وعجلات وهواتف سلكية ولا سلكية وإذاعات وإرسال صوت وصورة ملونة وغير ملونة ومحطات بكل اللغات.
..
وانطلق الغرب يبيت التنصير مغترا لا يدري بما يبيت الله بالمقابل، وأطلق علينا القساوسة يتهمون الدين الإسلامي الحنيف بما هو بهتان، وكان الله على أهبة كاملة للرد عليهم، ليعيد عرض الإسلام الأصلي بشكل نظري وعملي معا في صورة: نزول المسيح ابن مريم عليه السلام، الموعود من أمة الإسلام، وجماعته المستقيمة المسلمة بحق كالرسول وصحبه الكرام . صلى الله عليه وسلم.
...
كان الله قد أتقن فرش الفرشة ليكون هناك اتصال عام بالجملة يوصل الرسالة المحمدية دفعة واحدة لسكان الأرض جميعا. ليعيد عرض الموضوع بلغات عديدة لكل الشعوب .. لبعث جديد لمحمد صلى الله عليه وسلم. لا بانتساخ الروح بل بانعكاس نور القدوة الكاملة على واحد من أمته ليثبت الله جدوى الانتماء لأمته.
وتم تجديد الدين بإرجاعه لأصله.
وكتبت المكتبة الإسلامية الكبرى ونشأت الجماعة الإسلامية الأحمدية وبسبب الخلافة ثبت لونها وطعمها ورائحتها خلال 126 سنة في ظل الخلافة. على نهج محمد صلى الله عليه وسلم. وتوفرت صورة للإسلام بكل لغة وصارت متاحة بكل وسائل الإعلام والاتصالات.
ولما كان الله قد جعل العالم متصلا بطرق عديدة فالناس صاروا مسئولين عن نتائج الاتصال وهواتفه وحواسبه ومواقعه وشاشات استقباله وجامعاته ومكتباته وصحفه ومراسلاته.
...
3 - هذه الأيام
هذه أيام يندم فيها من عادى المسيح ويرى نتائج المعاداة. وترى الدول نتائج منافقة مكذبي مسيح الله ووبال اضطهاد من بايعه ووالاه.
هذه أيام بلاغ تم ويتم. ونعمة تمت وتتم. وجنة مزلفة للمتقين ينعمون فيها برؤية آلاء الله وبحمده ويسبحون الله الأكرم. وعذاب ينزل بمن يمكر ويؤدي ويضطهد ويعذب المؤمنين بالمسيح الموعود ويفتري الكذب ومن يصفق لهم ولا يبالي بحرمة التقليد الأعمى ولا يهتم.
هذه أيام فضح المدلسين وتخفيض سعرهم وهبوط عملاتهم وقلة قيمة فتاواهم ومقالات محطاتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق