يقول الله تعالى لهم مشيراً إلى التاريخ كله:
(وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين)..
..
اى لقد طبق القانون وأهلكت القرى التي بطرت.. هلك الذين ظلموا ولم يتبعوا مبعوث السماء. المبعوث الذي يرفع لواء جمال الله وجمال دينه (حاليا مبعوث السماء هو ابن مريم الذي بشر به صلى الله عليه وسلم وهو عليه السلام حقا: المسيح الموعود) ..
هلك من غره ماله الطائل وعلمه..وجمع الأتباع ووزع المال وادعى التوحيد وطغى وسفك الدم.. ومن اتبع الطاغي ها هو يعذب باليأس والسفك.. الذين كفروا المسيح الموعود ولم يتبعوا الهدى معه عليه السلام تم تخطفهم وتركهم الله لوحوش الغابة : الغابة الإنسانية ..
...
..إذن لو قرأتم التاريخ علمتم أن الله عز وجل لا يهلك إلا القرى الظالمة.. فكل من يهلك اليوم من القرى فهي قرى مكذبة لمبعوث الله. وكلهم كما ترون من اللحى المدعين أنهم أنصار الشريعة.
لا يهلك الله إلا الذين كذبوا الأنبياء وليس من يتبع الأنبياء..
...
ومن البطر انتهاج الكذب والافتراء والادعاء أن هذا الرجل دجال وكاذب يخدش ختم النبوة.
كيف والبشرى به تملأ الكتب؟؟!!!!
كيف والله أعطاه لسان العرب البليغ علاوة.
إذن القاعدة التي وضعها أهل المكر باتهامه بنكران ختم النبوة متجاهلين كونه المسيح المذكور في البشارات هي قاعدة خراب وباطلة ..
والله ينادي شعوب العرب: إن تتبعوا الهدى معه تتمكنوا وتثبتوا في أرضكم وتسعدوا..
..
دروس التاريخ تؤيد ذلك ..
والحقيقة أننا إذا لم نفهم الدرس التاريخى فإننا سوف نتحول نحن درسا ً تاريخياً..
فلقد هلكت الأمم التي لم تعتبر بآيات الله في التاريخ . وقلدت قياداتها الدينية الآسنة ولم تتفهم أسماء الله ولم تفهم صفات الله كما تبدو من خلال الآثار.
...
إذن الأفضل أن نفهم درس التشريح الذي تم على جثث غيرنا حتى لا نتحول نحن درساً لمن يأتى بعدنا ..
لابد أن نفهم الدروس وإلا صرنا دروساً والعياذ بالله ..
...
دراسة التاريخ هي معرض كوني نفهم منه من الله وعن الله كما نفهم تماما عندما نمشى في أنحاء الكون ونرى علامات الجمال وعلامات الرحمة وعلامات الإبداع وعلامات الإتقان وعلامات القدرة والعزة والملك ..
...
فمن ضمن الأدلة على كمال الله وجمال الأسماء وجمال الصفات الربانية يقوم دليل الرحمانية. بأن ينقذ الله مستقبل البشر كلما طغى الطاغي .. ويرسل تعالى من نعمته نورا..
..
يقول الله تعالى ( قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير)..
..
بيدك الخير ليس معناها مجرد إعطاء ملك مادي أو نزع ملك..
بيدك الخير = بأيادي الكرم تصنع ما هو خير وتسدي بجميلك. ومن الخير إزاحة من فسد من القيادة.
..
ويقول أيضا ( تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب )..
إذن الله عز وجل كوهاب وكملك عزيز وكقدير وعلى كل شيئاً قدير ينفخ روح الحياة رغم علماء الموت والخمول..
..ويتضح هذا عندما نقل الله بكرمه الملك من أمة موسى عليه السلام .. عندما نقل الملك الروحي من بنى إسرائيل وامتداد بني إسرائيل إلى أمة الإسلام في حقل الدعوة إلى الله ونشر دعوة الحق والعدل والأمل .
..
وعندما حرم الله بني إسرائيل ( في اللحظة التاريخية المناسبة المعينة ) من أن يكون منهم رسول بعد ذلك : كان بيده تعالى الخير. للعالم.
وكانت هذه هي الحكمة : الحرمان.
ليتبعوا نبي العالم كله..
...
من دراسة التاريخ يمكننا أن نعرف أن ربنا هو حكيم ورحمان بيده الخير.. التاريخ معرض لكيف يرحم ويرسل الرحمة وكيف يربى الله ويعلم ..
..
ومن أهم واخطر دروس التاريخ أننا نكتشف دائماً في كل دراسة لمرحلة تاريخية أن الناس يهلكون بسبب أساسى دائما.. وهذا السبب الأساسى للهلاك دائما هو التقليد للكبراء في الباطل واتباع الجو المحيط وتقليد الناس لبعضها بدون تفكير.. ويتناقلون الكلام والعقائد والأمثال والأخبار دون وعى ودون فهم ..
كما يتردد الآن من إشاعة ببغاوية عنا نحن أتباع ابن مريم المحمدي. والسبب اتباع حقد المشايخ.
..
يقول الله تعالى عمن هلكوا: ( بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) = أن يجدوا آباءهم على مذهب يؤمونه فيقرروا أن يقتدوا وأن يهتدوا بهذه التقاليد دون أن يفكروا فيها .. ويقبلون تشويه سمعة مسيح الله دون أن يتأملوا إن كان آباؤهم على غلط تام أو غلط جزئي.. ودون دعاء الله الهادي.
لا يفكرون بعقل ولا بالدعاء..
..
علينا أن نفهم هذا الدرس التاريخي: الذين كانوا يشهدون لله بالحق ولوليه بالصدق هؤلاء هم الذين كان الله معهم وأحبهم .. وهؤلاء موجودون دائما في التاريخ.. ومن عاداهم راح في الغسيل. واليوم نرى هلاك أعداء سمعة الرسول ممن يشوه دينه عمدا.. وغدا سيهلك الله معلميهم وواضعي الكتب لهم. طول بالك وسترى الله وماذا سيفعل.
..
هذا الوجود تحد..
ماذا تصنع عندما تذهب إلى بلد أجنبى ؟
الوصول للبلد الجديدة هو تحد لك : هل تستطيع أن تفهم نظم هذه البلد وطبيعتها؟!!
وكيف تنجح في هذا المكان؟ هذا تحد. والله جاهز لطالب العون بالعون ..
...
فوجودنا في الكون وانتقالنا من بلاد العدم ( إذا جاز أن نقول بلاد العدم ) إلى الوجود هو امتحان وفرصة تحد لنا.
هل سننجح في هذا التحدى ؟
بالله ننجح.. بلى يمكن أن ننجح بالله ..
ومشايخ التكفير يعملون على الفشل.
...
فدراسة التاريخ تعلمنا أننا لا يليق أن نسير خلف الغوغاء والجماهير الضخمة .. ولكن لا بد لنا أن يكون لنا عقل.. وعلي أن أتبع وأنا اعتقد من القلب ومعي علامة من الله.
ولو سئلت قلت: لقد درست وعرفت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان على حق.. والله عرفني بإشارة..
كما يقول كل مسلم أحمدي حاليا: لقد درست وعرفت من الله بإشارة أن موعوده هو فعلا هذا الرجل.. وقد وصل..
..
يقول الله تعالى في القرآن الكريم : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ) أي وليس بتقليد بدون وعى ..
ويقول تعالى أيضا : ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) وهذا يعنى أن الذين يتبعوننى يتبعون على بصيرة .. بعلامة من الله لهم مباشرة.
...
أي أنا أدعوا على بصيرة ومن يتبعني يؤمن أيضا على بصيرة.. فتقول الآية الكريمة ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين ) ..
....
لابد أن نتعلم من التاريخ .. وسنعرف من التاريخ أن الذين كانوا يستقيمون مع الله نجحوا ..
...
وفى سبيل جهاد تبيان دراسة قانون الله في التاريخ يمكنك أن تقرا القرآن ككتاب تاريخ ..
فعندما نقرأ سورة الأعراف تجد أن الله عز وجل يقص في سورة الأعراف من أول بداية الخلق ( ويقص قصة نوح وهود وصالح وشعيب ولوط..
ثم يختص بالطول قصة موسى عليه السلام .)
. ويقص ما حدث لبنى إسرائيل ثم للدولة الاسرائيلية.. وكيف عصوا الله عز وجل.. ثم كيف قرر الله عز وجل أن يقطعهم في الأرض أمما.. وكيف قرر الله عز وجل في النهاية: ( وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ) ..
....
كيف انتهى الأمر إلى نهاية مأساوية لهذه الأمة ؟.
...
العجيب أن الله حذر أمة محمد من مناهجهم أو من اتباع طرقهم: وقد خالفت الأمة واتبعت.. وأنذرها رسولها وتنبأ بالمعاصي وقد وقعت.
فلم يظن المشايخ أنهم خارج القانون ومبرأون؟
بل هم في قلب الحدث والعصيان والتقليد وجلب الخراب.
والتواضع خير لهم لو كانوا يعلمون.
وفتح القسطنطينية حصل إذن الدجال بعدها فقد خرج وهم لا يدرون. ولو عرفتهم عليه ينفرون.
..
..
هذا القرآن وسورة الأعراف جاءت تقول للأمة المحمدية الجديدة: أنكم الآن الموظفون الجدد في حقل الله عز وجل لكي تنشروا النور في العالم.. فلا تفعلوا كما فعل السابقون..
وإلا حل بكم ما حل بهم كما هو حال بلعام بن باعوراء.
..
سورة الأعراف تعتبر قصة قانونية تاريخية ,..
وأيضا سورة الأنفال..
ربنا سبحانه فيها يقص فيها قصة بدر.. ثم يحذر من الخيانة.. ويذكرنا بيوم كنا ضعفاء نخاف التخطف. تماما كما ذكر الله بني إسرائيل. بأيام محنتهم.
قوانين حاسمة في صورة قصص..
وهذا القصص فيه كل شيء..
...
بداخل هذا القصص كل العبر..
تحتاج جماهير مصر إلى جميع أنواع العبر وتفهم كل تلك الدروس.. وعلى رأس هذه الدروس الجمال الالهى وحسن الصفات الإلهية وكمال الصفات الإلهية وروائع الصفات الإلهية ..
...
(وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين)..
..
اى لقد طبق القانون وأهلكت القرى التي بطرت.. هلك الذين ظلموا ولم يتبعوا مبعوث السماء. المبعوث الذي يرفع لواء جمال الله وجمال دينه (حاليا مبعوث السماء هو ابن مريم الذي بشر به صلى الله عليه وسلم وهو عليه السلام حقا: المسيح الموعود) ..
هلك من غره ماله الطائل وعلمه..وجمع الأتباع ووزع المال وادعى التوحيد وطغى وسفك الدم.. ومن اتبع الطاغي ها هو يعذب باليأس والسفك.. الذين كفروا المسيح الموعود ولم يتبعوا الهدى معه عليه السلام تم تخطفهم وتركهم الله لوحوش الغابة : الغابة الإنسانية ..
...
..إذن لو قرأتم التاريخ علمتم أن الله عز وجل لا يهلك إلا القرى الظالمة.. فكل من يهلك اليوم من القرى فهي قرى مكذبة لمبعوث الله. وكلهم كما ترون من اللحى المدعين أنهم أنصار الشريعة.
لا يهلك الله إلا الذين كذبوا الأنبياء وليس من يتبع الأنبياء..
...
ومن البطر انتهاج الكذب والافتراء والادعاء أن هذا الرجل دجال وكاذب يخدش ختم النبوة.
كيف والبشرى به تملأ الكتب؟؟!!!!
كيف والله أعطاه لسان العرب البليغ علاوة.
إذن القاعدة التي وضعها أهل المكر باتهامه بنكران ختم النبوة متجاهلين كونه المسيح المذكور في البشارات هي قاعدة خراب وباطلة ..
والله ينادي شعوب العرب: إن تتبعوا الهدى معه تتمكنوا وتثبتوا في أرضكم وتسعدوا..
..
دروس التاريخ تؤيد ذلك ..
والحقيقة أننا إذا لم نفهم الدرس التاريخى فإننا سوف نتحول نحن درسا ً تاريخياً..
فلقد هلكت الأمم التي لم تعتبر بآيات الله في التاريخ . وقلدت قياداتها الدينية الآسنة ولم تتفهم أسماء الله ولم تفهم صفات الله كما تبدو من خلال الآثار.
...
إذن الأفضل أن نفهم درس التشريح الذي تم على جثث غيرنا حتى لا نتحول نحن درساً لمن يأتى بعدنا ..
لابد أن نفهم الدروس وإلا صرنا دروساً والعياذ بالله ..
...
دراسة التاريخ هي معرض كوني نفهم منه من الله وعن الله كما نفهم تماما عندما نمشى في أنحاء الكون ونرى علامات الجمال وعلامات الرحمة وعلامات الإبداع وعلامات الإتقان وعلامات القدرة والعزة والملك ..
...
فمن ضمن الأدلة على كمال الله وجمال الأسماء وجمال الصفات الربانية يقوم دليل الرحمانية. بأن ينقذ الله مستقبل البشر كلما طغى الطاغي .. ويرسل تعالى من نعمته نورا..
..
يقول الله تعالى ( قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير)..
..
بيدك الخير ليس معناها مجرد إعطاء ملك مادي أو نزع ملك..
بيدك الخير = بأيادي الكرم تصنع ما هو خير وتسدي بجميلك. ومن الخير إزاحة من فسد من القيادة.
..
ويقول أيضا ( تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب )..
إذن الله عز وجل كوهاب وكملك عزيز وكقدير وعلى كل شيئاً قدير ينفخ روح الحياة رغم علماء الموت والخمول..
..ويتضح هذا عندما نقل الله بكرمه الملك من أمة موسى عليه السلام .. عندما نقل الملك الروحي من بنى إسرائيل وامتداد بني إسرائيل إلى أمة الإسلام في حقل الدعوة إلى الله ونشر دعوة الحق والعدل والأمل .
..
وعندما حرم الله بني إسرائيل ( في اللحظة التاريخية المناسبة المعينة ) من أن يكون منهم رسول بعد ذلك : كان بيده تعالى الخير. للعالم.
وكانت هذه هي الحكمة : الحرمان.
ليتبعوا نبي العالم كله..
...
من دراسة التاريخ يمكننا أن نعرف أن ربنا هو حكيم ورحمان بيده الخير.. التاريخ معرض لكيف يرحم ويرسل الرحمة وكيف يربى الله ويعلم ..
..
ومن أهم واخطر دروس التاريخ أننا نكتشف دائماً في كل دراسة لمرحلة تاريخية أن الناس يهلكون بسبب أساسى دائما.. وهذا السبب الأساسى للهلاك دائما هو التقليد للكبراء في الباطل واتباع الجو المحيط وتقليد الناس لبعضها بدون تفكير.. ويتناقلون الكلام والعقائد والأمثال والأخبار دون وعى ودون فهم ..
كما يتردد الآن من إشاعة ببغاوية عنا نحن أتباع ابن مريم المحمدي. والسبب اتباع حقد المشايخ.
..
يقول الله تعالى عمن هلكوا: ( بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) = أن يجدوا آباءهم على مذهب يؤمونه فيقرروا أن يقتدوا وأن يهتدوا بهذه التقاليد دون أن يفكروا فيها .. ويقبلون تشويه سمعة مسيح الله دون أن يتأملوا إن كان آباؤهم على غلط تام أو غلط جزئي.. ودون دعاء الله الهادي.
لا يفكرون بعقل ولا بالدعاء..
..
علينا أن نفهم هذا الدرس التاريخي: الذين كانوا يشهدون لله بالحق ولوليه بالصدق هؤلاء هم الذين كان الله معهم وأحبهم .. وهؤلاء موجودون دائما في التاريخ.. ومن عاداهم راح في الغسيل. واليوم نرى هلاك أعداء سمعة الرسول ممن يشوه دينه عمدا.. وغدا سيهلك الله معلميهم وواضعي الكتب لهم. طول بالك وسترى الله وماذا سيفعل.
..
هذا الوجود تحد..
ماذا تصنع عندما تذهب إلى بلد أجنبى ؟
الوصول للبلد الجديدة هو تحد لك : هل تستطيع أن تفهم نظم هذه البلد وطبيعتها؟!!
وكيف تنجح في هذا المكان؟ هذا تحد. والله جاهز لطالب العون بالعون ..
...
فوجودنا في الكون وانتقالنا من بلاد العدم ( إذا جاز أن نقول بلاد العدم ) إلى الوجود هو امتحان وفرصة تحد لنا.
هل سننجح في هذا التحدى ؟
بالله ننجح.. بلى يمكن أن ننجح بالله ..
ومشايخ التكفير يعملون على الفشل.
...
فدراسة التاريخ تعلمنا أننا لا يليق أن نسير خلف الغوغاء والجماهير الضخمة .. ولكن لا بد لنا أن يكون لنا عقل.. وعلي أن أتبع وأنا اعتقد من القلب ومعي علامة من الله.
ولو سئلت قلت: لقد درست وعرفت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان على حق.. والله عرفني بإشارة..
كما يقول كل مسلم أحمدي حاليا: لقد درست وعرفت من الله بإشارة أن موعوده هو فعلا هذا الرجل.. وقد وصل..
..
يقول الله تعالى في القرآن الكريم : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ) أي وليس بتقليد بدون وعى ..
ويقول تعالى أيضا : ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) وهذا يعنى أن الذين يتبعوننى يتبعون على بصيرة .. بعلامة من الله لهم مباشرة.
...
أي أنا أدعوا على بصيرة ومن يتبعني يؤمن أيضا على بصيرة.. فتقول الآية الكريمة ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين ) ..
....
لابد أن نتعلم من التاريخ .. وسنعرف من التاريخ أن الذين كانوا يستقيمون مع الله نجحوا ..
...
وفى سبيل جهاد تبيان دراسة قانون الله في التاريخ يمكنك أن تقرا القرآن ككتاب تاريخ ..
فعندما نقرأ سورة الأعراف تجد أن الله عز وجل يقص في سورة الأعراف من أول بداية الخلق ( ويقص قصة نوح وهود وصالح وشعيب ولوط..
ثم يختص بالطول قصة موسى عليه السلام .)
. ويقص ما حدث لبنى إسرائيل ثم للدولة الاسرائيلية.. وكيف عصوا الله عز وجل.. ثم كيف قرر الله عز وجل أن يقطعهم في الأرض أمما.. وكيف قرر الله عز وجل في النهاية: ( وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ) ..
....
كيف انتهى الأمر إلى نهاية مأساوية لهذه الأمة ؟.
...
العجيب أن الله حذر أمة محمد من مناهجهم أو من اتباع طرقهم: وقد خالفت الأمة واتبعت.. وأنذرها رسولها وتنبأ بالمعاصي وقد وقعت.
فلم يظن المشايخ أنهم خارج القانون ومبرأون؟
بل هم في قلب الحدث والعصيان والتقليد وجلب الخراب.
والتواضع خير لهم لو كانوا يعلمون.
وفتح القسطنطينية حصل إذن الدجال بعدها فقد خرج وهم لا يدرون. ولو عرفتهم عليه ينفرون.
..
..
هذا القرآن وسورة الأعراف جاءت تقول للأمة المحمدية الجديدة: أنكم الآن الموظفون الجدد في حقل الله عز وجل لكي تنشروا النور في العالم.. فلا تفعلوا كما فعل السابقون..
وإلا حل بكم ما حل بهم كما هو حال بلعام بن باعوراء.
..
سورة الأعراف تعتبر قصة قانونية تاريخية ,..
وأيضا سورة الأنفال..
ربنا سبحانه فيها يقص فيها قصة بدر.. ثم يحذر من الخيانة.. ويذكرنا بيوم كنا ضعفاء نخاف التخطف. تماما كما ذكر الله بني إسرائيل. بأيام محنتهم.
قوانين حاسمة في صورة قصص..
وهذا القصص فيه كل شيء..
...
بداخل هذا القصص كل العبر..
تحتاج جماهير مصر إلى جميع أنواع العبر وتفهم كل تلك الدروس.. وعلى رأس هذه الدروس الجمال الالهى وحسن الصفات الإلهية وكمال الصفات الإلهية وروائع الصفات الإلهية ..
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق