الأحد، 2 سبتمبر 2018

ولا يزال مطلوبا القضاء عليه. على سمعته صلى الله عليه وسلم هذه المرة. بدلا من بدنه. سمعة كلمة توحيد اللجوء إلى ربنا الجميل المحسن. .... وكل المبايعين دون استثناء يجب عليهم تشريف سمعة دينه ومنع القضاء على سمعة رسولهم. ومنع تلطيخ جملة : لا إله إلا الله. .

لا زال مطلوبا القضاء عليه.  على سمعته صلى الله عليه وسلم  هذه المرة. بدلا من بدنه.
سمعة كلمة توحيد اللجوء إلى ربنا الجميل المحسن. 
....
وكل المبايعين دون استثناء يجب عليهم تشريف سمعة دينه ومنع القضاء على سمعة رسولهم. ومنع تلطيخ جملة : لا إله إلا الله. 
....
إلى المسلمين الأحمديين أنصار دين التوحيد دين التشبث بأن الله هو الأجمل ويستحق الذوبان فيه حبا وطاعة لمواساة خلقه ودينه. 
..
بعث الله في القرن قبل الماضي مسيحا وعد به من قبل في الكتب عمله إصلاح فساد فهم الدين الحق وفساد العمل به. وبأمر الله تكونت جماعة عيسى المسيح المحمدي عليه السلام بالبيعة على بذل الروح لرد شرف وجمال صورة دين الإسلام. 

لما بعث الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم كان الضوء مفاجئا والعطر مذهلا. 
وأمام نقاء وعظمة وبكارة وشموخ جمال القرآن لم يكن العدو يستطيع كتابة سطر ضد هذا الحق الساطع وعجز عن تركيب جملة يرد بها عليه. 
...
فكان الهجوم عليه هجوما بدنيا بالاضطهاد. 
ولما كان الهجوم القديم على رسول الله هجوما جسميا يراد قتله كي لا يبلغ جمال دين ربه الوحيد فقد وضع كل صحابي في القرن الأول حياته على كفه في البيعة أن  حياته هو تذهب ولا تذهب حياته صلى الله عليه وسلم.  نذر نفسه . نذر وجوده .كي يحيا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ ويقرأ ويبين ويربي ويزكي.
....
ونودوا جميعا ودافعوا. وكل واحد جاء عليه يوم ونودي ولبى ودافع خلف الرسول أو خلف خليفته 
  فلم يكن هناك صحابي واحد إلا وملخص حياته هو تفرغه بكل القوى والمال والحياة ليظل القرآن يتل. 
...


اليوم تعلم العدو رص الكلام الكاذب ورصد المال الكثير وتكوين الجمل الخبيثة واستخدام سوء أعمال وفكر المسلمين للقضاء على سمعة محمد ودينه كي لا يسلم أبناؤه وبناته لله مع محمد صلى الله عليه وسلم. فأرسل الله مع مسيحه الموعود  ترسانة الدفاع في كتب وقدوة مجددة تبين فخر البشرية بمحمد صلى الله عليه وسلم. 
..
فكل مبايع ذي فطنة عليه نذر قواه في نفس السبيل ورفع مستوى تعليمه وتقديمه.  مستوى تعليمه للدين كما بينه وجدده ابن مريم المحمدي عليه السلام ومستوى تقديمه للسلوك السامي الراقي الذي مثله من قبل الصحابة رضي الله عنهم تشبها بنبيهم الكريم الخاتم صلى الله عليه وسلم. 
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق