الخميس، 8 أغسطس 2013

الله تعالى لايكره في الدنيا أحدا ليوحده توحيد الألوهية الذي فصلوه عن بقية التوحيد والذي أهم مكوناته الحب والخشية والطواعية الراضية والدعاء الخالص لأن الإكراه يوحي أن لدى الله تعالى عيبا يخفيه بالإكراه


لامهدي إلا عيسى عليه السلام وكل من أعلن المهدية وحدها كاذب ويراوغ المشايخ دعوة الحق فيفضلون الخوض في المهدي مع أن كل أحاديث المهدي منفصلا ضعيفة


بشر القرآن الكريم بمجيء نبي خليفة مسلم في آية وعد الاستخلاف بالنور وفي مثل مضروب في التحريم بمريم وابنها (نفخ الله في مريم المثثل من روحه) وفي ذكر الله له في الزخرف واستغراب أمة النبي من ذلك ( إذا قومك منه يصدون) والقوم هم أمة محمد وصلى الله على محمد وسلم .
لقد جاء ذكر مجيء عيسى عليه السلام كذلك في الفاتحة فهو ابن مريم ذكر مقابل المغضوب عليهم وهو المنعم عليه ( عبد أنعمنا عليه) وذكر في الفاتحة ضد من يكفرون رسولهم، وجاء ذكر ابن مريم منا في البخاري ومسلم إضافة إلى القرآن.
وفي الصحاح أن عيسى عليه السلام ينزل إماما مهديا.
فالمهدي صفة لعيسى عليه السلام لاشخص مختلف.
وبالتالي ليس بعد رسول الله تعالى غير ابن مريم، وخاتم النبيين هو الذي نص عليه فلا يلغي ختم نبوته عليه الصلاة والسلام. 
والمشايخ يحتالون في النقاش ليلبسوا المسلم الأحمدية تهمة،
على أساس أن الخوض في المهدي كشخص منفصل ثم نسبة الوحي له  ونسبة النبوة له تعتبر ذهابا لنبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم، إذ يكون لدينا: ابن مريم كنبي يتلقى وحيا، والمهدي يتلقى وحيا، ولو اعتبرنا وضع عيسى عليه السلام شرعيا فإن نسبة الوحي للمهدي هو نسبة نبوة لنبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم .
هكذا يحتالون قاتلهم الله أني بؤفكون.

حديثه صلى الله عليه وسلم لانبي بعدي لايلغي مجيء عيسى عليه السلام رغم النص على نبوته في صحيح مسلم اقرأ من اليمين مع عقرب الساعة


الاثنين، 5 أغسطس 2013

اهتمامنا الضعيف بالتاريخ الحق لايغطي على حقيقة أننا صرنا نفوسا قابلة للاستعمار الروحي كمسلمين، ولزم لنا محرر روحي، والمشايخ أسرى ضيق المعاطن، فلايصلح المريض طبيبا


رغم أننا ارتكبنا أخطاء فادحة وكررنا انهيارات الأمم الأخرى تماما فإن الله قد أذن بعصر جديد. 
أمتنا المسلمة الآن في محنة : أنها تحمل أمانة تحريرية ثقيلة وفي نفس الوقت تعوقها أحقاد ثقيلة،  والحمد لله أن الله مع تيار التحرير. فلو التفت المسلمون لمبعوث بعثه الله خصيصا لعونهم لقيادة الأرض؛ ليختار كل بحريته، فإن الحرية مع جمال الإسلام الذي شرحه كفيلان بتوبة شاملة للإنسانية واعتذار عالمي عظيم لمحمد صلى الله عليه وسلم .. بالصدق مع النفس والله فالأمة مرشحة لتشريف الإسلام والدفاع عن أنه دين  يفوق في تحريره للإنسان ماأدرك الإنسان.

السبت، 3 أغسطس 2013

هذا هو اتجاه التاريخ: ستتاح الفرصة لفهم دين محمد كما هو ، صلى الله عليه وسلم .. الاتجاه حتمي كما يستقى من القرآن وقصص الحضارات ووعي صفات الله وهدف الوجود ليكف المتحجرون عن عنادهم


لايمكن لعدو الحق أن يحول دون اختيار الحق بل عداوته تسبب حرب الله عليه وهزيمته ومن ثم اتساع فرصة الاختيار


الله غالب على أمره، يخرج التحرير من القهر كما يخرج الحي من الميت، فلما طغى الظالمون وقالوا لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم إما الحياة وإما إيمانكم، هزمهم الله وحرر إرادة الناس منهم، وأذاع دينه. ولو لم يعارضوه لأبطأت مسيرته. فهم الذين جلبوا على أنفسهم ماجلبوا.. ومن رحمته أن جعل الطغيان يحمل رغم أنفه  جنين العدل، حين يفيض الكيل بالناس، وجعل القهر حاملا لجنين التحرير رغما عنه.  

النفس في أنواعها وأصلها وطريقة تزكيتها بأعمال من الأعضاء يرشح أثرها إلى النفس لصلاحها


الجمعة، 2 أغسطس 2013

الرحمان أي المحبوب المحمد لأنه يحسن بفيضان ومجانا ومن أحبه ولهج بحمده كان أحمد وتألق عند الله جمالا والرحيم أي المحب الأحمد لأنه يقـــد ّر ويحب من يقدّره ويحمده وينعم عليه جزاء حسنه


بسم الله الرحمن الرحيم 

خلق الله الروح الإنسانية لايشبع جوعها للحب وقوة التعلق إلا هو الله ربها، وأمر النفس أن تلتفت إليه (هو) ولاتركز على وسواس: أنا.  فهو الله أحد.
  وهو  معنى: لاإله إلا الله . فلامفر من عوالم الجوع المميت إلا إلى الله مشبع الروح كل الإشباع، والمحيي لحقل الروح بريا الاتصال به تبارك وتعالى.
والحب نسيج له سدى ولحمة .. فسداه الرحمانية ولحمته الرحيمية. وفطرتنا هي فطرة مادتها هي الجوع للحب.
السدى: نحتاج لجميل حسن محسن جواد نحبه فذلك هو الرحمن.
اللحمة: ونحتاج لمحب يحبنا ويلحظ تجملنا وجمالنا فيحبنا ويقدر مافينا من جودة فذلك هو الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم = بسم الله المحسن ابتداء والمحسن جزاء وفاقا أو المحبوب المحب .. أو بسم الله المحمود الحامد أو بسم الله المحمد الأحمد ..  كلها معان متساوية
البسملة هي عنوان ديننا وسمته وخلاصته .. ومنها تبين أن ديننا هو دين عظيم فالحب سداه ولحمته.
وقد انكشف للعالم اليوم أن الرحمن هو الجميل الكامل الجمال الذي أعلن عن كنزه المخفي وحسن ذاته المحجوب فأحسن للعالم مجانا بلا استحقاق، وفطرتنا أن نحب المحسن الذي يحسن بلا مقابل فكان برحمانيته محبوب الخلق. ولما كان الله تعالى قد كشف لابن مريم المحمدي أبعادا من معاني الرحمن والرحيم في كتابه المذهل : إعجاز المسيح، ففجر الله أمام الروح ماهي عظمة الفاتحة، صار علينا واجب حساس ومسئولية حاسمة أن نقرأ الكتاب ونرتاد مجاهل جنة الله التي عنوانها: الفاتحة.
افتح موقع
islamahmadiyya.net
ثم افتح : المكتبة  كتب المسيح الموعود فستجد كتاب: إعجاز المسيح. اقرأ وتمتع وصلّ بطريقة أرقى وأقرب قبولا من الله