بشر القرآن الكريم بمجيء نبي خليفة مسلم في آية وعد الاستخلاف بالنور وفي مثل مضروب في التحريم بمريم وابنها (نفخ الله في مريم المثثل من روحه) وفي ذكر الله له في الزخرف واستغراب أمة النبي من ذلك ( إذا قومك منه يصدون) والقوم هم أمة محمد وصلى الله على محمد وسلم .
لقد جاء ذكر مجيء عيسى عليه السلام كذلك في الفاتحة فهو ابن مريم ذكر مقابل المغضوب عليهم وهو المنعم عليه ( عبد أنعمنا عليه) وذكر في الفاتحة ضد من يكفرون رسولهم، وجاء ذكر ابن مريم منا في البخاري ومسلم إضافة إلى القرآن.
وفي الصحاح أن عيسى عليه السلام ينزل إماما مهديا.
فالمهدي صفة لعيسى عليه السلام لاشخص مختلف.
وبالتالي ليس بعد رسول الله تعالى غير ابن مريم، وخاتم النبيين هو الذي نص عليه فلا يلغي ختم نبوته عليه الصلاة والسلام.
والمشايخ يحتالون في النقاش ليلبسوا المسلم الأحمدية تهمة،
على أساس أن الخوض في المهدي كشخص منفصل ثم نسبة الوحي له ونسبة النبوة له تعتبر ذهابا لنبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم، إذ يكون لدينا: ابن مريم كنبي يتلقى وحيا، والمهدي يتلقى وحيا، ولو اعتبرنا وضع عيسى عليه السلام شرعيا فإن نسبة الوحي للمهدي هو نسبة نبوة لنبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم .
هكذا يحتالون قاتلهم الله أني بؤفكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق