الجمعة، 2 أغسطس 2013

الرحمان أي المحبوب المحمد لأنه يحسن بفيضان ومجانا ومن أحبه ولهج بحمده كان أحمد وتألق عند الله جمالا والرحيم أي المحب الأحمد لأنه يقـــد ّر ويحب من يقدّره ويحمده وينعم عليه جزاء حسنه


بسم الله الرحمن الرحيم 

خلق الله الروح الإنسانية لايشبع جوعها للحب وقوة التعلق إلا هو الله ربها، وأمر النفس أن تلتفت إليه (هو) ولاتركز على وسواس: أنا.  فهو الله أحد.
  وهو  معنى: لاإله إلا الله . فلامفر من عوالم الجوع المميت إلا إلى الله مشبع الروح كل الإشباع، والمحيي لحقل الروح بريا الاتصال به تبارك وتعالى.
والحب نسيج له سدى ولحمة .. فسداه الرحمانية ولحمته الرحيمية. وفطرتنا هي فطرة مادتها هي الجوع للحب.
السدى: نحتاج لجميل حسن محسن جواد نحبه فذلك هو الرحمن.
اللحمة: ونحتاج لمحب يحبنا ويلحظ تجملنا وجمالنا فيحبنا ويقدر مافينا من جودة فذلك هو الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم = بسم الله المحسن ابتداء والمحسن جزاء وفاقا أو المحبوب المحب .. أو بسم الله المحمود الحامد أو بسم الله المحمد الأحمد ..  كلها معان متساوية
البسملة هي عنوان ديننا وسمته وخلاصته .. ومنها تبين أن ديننا هو دين عظيم فالحب سداه ولحمته.
وقد انكشف للعالم اليوم أن الرحمن هو الجميل الكامل الجمال الذي أعلن عن كنزه المخفي وحسن ذاته المحجوب فأحسن للعالم مجانا بلا استحقاق، وفطرتنا أن نحب المحسن الذي يحسن بلا مقابل فكان برحمانيته محبوب الخلق. ولما كان الله تعالى قد كشف لابن مريم المحمدي أبعادا من معاني الرحمن والرحيم في كتابه المذهل : إعجاز المسيح، ففجر الله أمام الروح ماهي عظمة الفاتحة، صار علينا واجب حساس ومسئولية حاسمة أن نقرأ الكتاب ونرتاد مجاهل جنة الله التي عنوانها: الفاتحة.
افتح موقع
islamahmadiyya.net
ثم افتح : المكتبة  كتب المسيح الموعود فستجد كتاب: إعجاز المسيح. اقرأ وتمتع وصلّ بطريقة أرقى وأقرب قبولا من الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق