الاثنين، 3 فبراير 2014

أفرأيتم النار التي تورون ؟؟ أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون؟ نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين .. فسبح باسم ربك العظيم .






أيها الأخ الملحد .. الله في الآيات أعلاه يناقش الملحدين بنفسه سبحانه، فكر بعقلك: (عندما كانت طبيعتنا تنصلح بغذاء معين، يلزمه النار لينضج، وعندما احتاجت راحتنا للنار لمصالح عدة، كانت ضرورة الحالة تقضي بمعرفة  النار، فعرفناها، فهذا دليل على وجود خالق رحمن عطوف، وضع في المواد العضوية خاصية الاحتراق بعدة أشكال، منها الاحتراق في الهواء المفتوح أو بالتزويد بأكسجين ي أسطوانات كما هو شأن اللحام أوكسي أسيتيلين، ومنها ما وضع في خلايانا وفي الميتاكوندريا من خواص الاحتراق بشكل مختلف، نظيف راق محكم، عجيب غريب، ثم يطرد الجسم الغاز النفاية الناتج وهو ثاني أوكسيد الكربون بشكل باهر مذهل، في آلية التنفس وتردد النفس الميكانيكي، وقوانين تبادل الغازات، والتحكم الراقي مع الجهد المبذول، عندما نجري مثلا يدوس الحق بنزينا فنلهث في التنفس بحثا عن أكسجين أكثر.. رقي وعلو وعظمة تناسب مستوى البناء البشري ومستوى الخلايا التكنولوجي) أضف لذلك شكل الأنف الجميل، الذي اختار الله تصميمه، الذي يستحسن غض البصر عنه لشدة فتنته، وما هذا كله إلا من الله الكامل الذي لاعيب فيه.. وليس من صنع انتخاب طبيعي ولاتراكم محاسن الصدف . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق