الأربعاء، 5 فبراير 2014

أعجوبة التنفس هناك نفس شغال في الصدر ونفس تذهب ثمراته إلى الرئتين ونفس صعد أكسجينه إلى المخ، فالمخ سيعمل بالنفس قبل السابق ريثما يصله النفس التالي.

 
 
ثاني أكسيد الكربون في الدم ينطرد نحو الخارج في تبادل مع الأكسجين في الرئتين .. والأكسجين  في الدم ينطرد نحو الخلايا في تبادل مع ثاني أكسيد الكربون. 
 
 
 
 




ثاني أكسيد الكربون يتسرب من أنسجة وخلايا الجسم إلى بحيرة الشعيرة الدموية التي تحيط الخلايا.





 
 
 
كرة الدم الحمراء تطرد الأكسجين نحو الخلية وتستقبل ثاني أكسيد الكربون.
 
 
 
 
 
 
 



عملية التنفس وأكسجين الهواء يتسرب لكرات الدم الحمراء من خلال تلامسه مع جدران فقاقيع الرئة الهوائية، والفقاقيع فيها دم يحمل ثاني أكسيد الكربون، فيخرج هذا ليتخلل الأكسجين نسيج الكرة الحمراء  ويأخذ مكانه في جيب من جيوب جزيئات الهيموجلوبين






 
 
 
 
توصل  الشرايين الدماء إلى الخلايا محملة بالأكسجين لتموينها باللازم.
 
 
 
 



حركة التنفس العجيبة التي يصعب على الانتخاب الطبيعي فهم علومها الفيزيائية والميكانيكية وعلوم  التحكم التلقائي الكامنة جواها. (الكنترول).







 
 خاصية الاحتراق لها عدة أشكال، منها الاحتراق في الهواء المفتوح أو بالتزويد بأكسجين ي أسطوانات كما هو شأن اللحام أوكسي أسيتيلين، ومنها ما وضع في خلايانا وفي الميتاكوندريا من خواص الاحتراق بشكل مختلف، نظيف راق محكم، عجيب غريب، ثم يطرد الجسم الغاز النفاية الناتج وهو ثاني أوكسيد الكربون بشكل باهر مذهل، في آلية التنفس وتردد النفس الميكانيكي، وقوانين تبادل الغازات، والتحكم الراقي مع الجهد المبذول، عندما نجري مثلا يدوس الحق بنزينا فنلهث في التنفس بحثا عن أكسجين أكثر.. رقي وعلو وعظمة تناسب مستوى البناء البشري ومستوى الخلايا التكنولوجي) أضف لذلك شكل الأنف الجميل، الذي اختار الله تصميمه، الذي يستحسن غض البصر عنه لشدة فتنته، وما هذا كله إلا من الله الكامل الذي لاعيب فيه.. وليس من صنع انتخاب طبيعي ولاتراكم محاسن الصدف ..

 

إلى هذا الحد تتوقف حياتنا على الهواء، على مدد من خارج، على مدد من الله يزودنا به من حولنا.

يتوقف المخ لو غاب التنفس عنه دقائق معدودة. وتتوقف العقول لو غاب عنها نور الله الهادي دقائق معدودة، وتختنق العقول بالضلال كما تختنق الصدور بانقطاع النفس.

التنفس يجذب للمخ أوكسجينا يتم استعماله لفوره، ويستحق هذا المدد الحيوي الحساس تسبيحا وحمدا: أن جهز الجهاز ووفر الهواء كل هذا التوفير.

2 - لما كان الحمد حقا لله لأنه خلق النقاء والهواء، فكذلك يستحق تلويث الهواء السخط عليه. وندين الناس ونمدح الله تعالى دون خلط بين الله والناس، نعم: دون خلط فعل الناس بفعل الله.

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق