التظاهر عبارة عن ضراعة للمخلوق لعله يحنو، ويتفهم،
وثقة المتظاهر مصدرها مايحمله التظاهر من التهديد المبطن
بتحويل المظاهرة لأطوارها المعروفة: 1 نثير المشاعر ونشتم
ونسب و 2 نعتصم و 3 نمارس الإضراب، و4 نحاصر و5
نقتحم و6 نهاجم ونقتل.
لايوجد تظاهر سلمي. بل آخرتها: (جايينلك الاتحادية، ثم استحمل
التداعيات التي تعلم أنه لايمكن السيطرة عليها ).
المظاهرة تبدأ فلو رفض المسئول أو تلكأ أو عجزت موارده
ولم يتفهم المتظاهرون الموقف تطور الأمر لعناد واعتصام
وتطور بعدها لحصار ثم لاقتحام ثم لحرق وقتل وفوضى.
هذه شهادة تاريخ عصية على النفي.
وهذا هو التطور الطبيعي للحاجة الساقعة فعلا.
التظاهر أمام الله هو أولى بالجواب.
التظاهر أمام باب البشر في ضراعة شركية تعيسة هو دليل أن
المتظاهر يحس أنه لو طلب حقه من الله فلن يستجاب له لسابق
فواحشه وتمرده على ربه لذلك يذهب ليمسك خناق البشر
الضعفاء.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق