السبت، 2 أغسطس 2014

أين هم من كلام محمد صلى الله عليه وسلم: أدوا إليهم الذي لهم وسلوا الله الذي لكم ؟؟ أين هم ؟ .. هذا لمن يخلص لله العبودية، أي أدوا واجب المواطنة وطاعة النظم فيما ليس معصية، ثم تظاهروا أمامي يا عبادي وطلاب وجهي طلبا لحقكم، وقولوا قد أدينا الذي لهم كما طلبت يارب ونطلب منك الذي لنا كما أمرت ووعدت .. الله عندما يجدكم مطيعين وفعلتم الذي عليكم ، فإن وجدكم على حق فسيقوم بالنيابة عنكم في مخاطبة الحاكم إما بمصائب تبعده عن الحكم أو بمشورة تساق له مقبولة ويقدرها أو بهداية أو بما شاء تعالى أو يعوض صبركم .. هذا هو كل الكلام وخلاصته وزبدته وليس التظاهر في الشوارع ضارعين بحسرة إلى من قد يستجيب وقد لا يستجيب وقد يملك وقد يكون فقيرا كعالم ضائعة وغنم تائهة مات صاحبها


التظاهر عبارة عن ضراعة للمخلوق لعله يحنو، ويتفهم،

وثقة المتظاهر  مصدرها  مايحمله التظاهر من التهديد المبطن

 بتحويل المظاهرة  لأطوارها المعروفة: 1 نثير المشاعر ونشتم

ونسب و 2 نعتصم و 3 نمارس الإضراب،  و4  نحاصر و5

نقتحم و6 نهاجم ونقتل. 

لايوجد تظاهر سلمي. بل آخرتها: (جايينلك الاتحادية، ثم استحمل

 التداعيات التي تعلم أنه لايمكن السيطرة عليها ).

المظاهرة تبدأ فلو رفض المسئول أو  تلكأ أو عجزت موارده 

ولم يتفهم المتظاهرون الموقف تطور الأمر لعناد واعتصام 

وتطور بعدها لحصار ثم لاقتحام ثم لحرق وقتل وفوضى.

هذه شهادة تاريخ عصية على النفي.
وهذا هو التطور الطبيعي للحاجة الساقعة فعلا. 

التظاهر أمام  الله هو أولى بالجواب.

التظاهر أمام باب البشر في ضراعة شركية تعيسة  هو دليل أن

  المتظاهر يحس أنه لو طلب حقه من الله فلن يستجاب له لسابق

 فواحشه وتمرده على ربه لذلك يذهب ليمسك خناق البشر 

الضعفاء.

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق