الأحد، 3 أغسطس 2014

الأزهر أفتى بجواز التظاهر السلمي وهو يعلم من الواقع والتاريخ أن التظاهر الذي هو تظاهر وطلب المطالب المحددة من حاكم لم يحدث مرة أن كان سلميا .. وما يقدم من أدلة التظاهر واهية لاتدل ولاتهدي إليه.



بسم الله الرحمن الرحيم

هل الله تعالى يرضى عن المظاهرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

باسم الله وعلى ملة رسول الله ومتبرئا من كل قول يخالف دين

 الإسلام.  

وقع الأزهر تحت ضغوط  وأوهام من لايعلم فأباح التظاهر تحت

مظلة تصور أن هناك تظاهرا سلميا وهو يعلم بعدم وجوده.

وخلط الأزهر بين رضا الله والجواز الشرعي وبين مباديء

الحقوق المطلقة.

قوله عن جواز التظاهر شرعا كزعمه عن جواز الكفر شرعا.  

وهو مايبين أن الفتوى تصدر بما ليس من رضا الله تعالى.

فتوى الأزهر  بجواز المظاهرات (المزعومة سلميا) شرعا هي

إهمال  لحديث رسول الله تعالى : أدوا إليهم حقهم وسلوا الله

 الذي لكم.  هل مشايخنا أهملوا لأنهم مرعوبون من شخط ونطر

 من لايعلمون فيهم، أو تشهير من يخلط حقوق الإنسان

 الواسعة برضوان الله المحدد؟

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك لأمته التي تحترمه فعلا

 لاجعجعة، قال هذا لأن المظاهرات هي سبب هدم صرح الخلافة،

وقال ذلك كي لا يقتل عثمان رضي الله عنه وتتفرق الأمة بعده

خلف المتظاهرين شيعا.

 الفتوى تدغدغ الجماهير لجلب شعبية.

إن التظاهر عبارة عن ضراعة للمخلوق لعله يحنو، ويتفهم،

وثقة المتظاهر  مصدرها  مايحمله التظاهر من التهديد المبطن
 

بتحويل المظاهرة  لأطوارها المعروفة: 1 نثير المشاعر ونشتم

ونسب و 2 نعتصم و 3 نمارس الإضراب،  و4  نحاصر و5

نقتحم و6 نهاجم ونقتل.

التظاهر مظهر لذل الروح وضياعها في بيداء البعد وتركها للولاء

الرباني، ومظهر لانسحاق الروح تحت مطرقة  وتسلط  مادة

الوجود الدنيوي.

ومظهر للشك أو العمى عن  عظمة كلام رسول الله، واللامبالاة

بوجود الله  تعالى حيا قيوما وأنه هو الضامن لجدوى حديث

 رسوله  صلى الله عليه وسلم :  وبشرط احترام كل الأحاديث.

نذكر هنا بما نشر يوم 27 يناير 2011:

“أفتت لجنة الفتوى بالأزهر بجواز التظاهر السلمي في

 فتوى أصدرتها الأربعاء، بعد 24 ساعة من المظاهرات التي شهدتها مصر احتجاجا على الأوضاع المعيشية والمطالبة بإقرار إصلاحات سياسية ودستورية، في الوقت الذي أحجمت فيه دار الإفتاء عن التعليق على التظاهر ضد "الحاكم الظالم". وقالت لجنة الفتوى إن الإسلام أباح للمسلم أن يعبر عن رأيه بأي وسيلة سلمية مشروعة، مشترطا عليه عدم إتلاف وتخريب الممتلكات العامة والخاصة بالأفراد أثناء الخروج في مسيرات احتجاجية بالشوارع ..  وقال الشيخ الشحات مرزوق رئيس اللجنة: إن الفتوى الصادرة جاءت استنادا إلى قول الرسول صلي الله عليه وسلم "من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".
وأضاف: إن الفقهاء اشترطوا في إباحة المظاهرات أن يأمن المنظمون لها ألا يندس فيها المخرّبون والمفسدون في الأرض، مشددا على أن الإسلام حرم التخريب ونهب الأموال والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة مهما كانت الأسباب والمسببات.

حقوق الإنسان

المواثيق الدولية تسمح بحرية التظاهر نعم، ولكنها تسمح بحرية معصية الله وحرية الكفر أيضا. والتوقيع على المواثيق لايعني أن يسارع شعبنا الذي رضي بالله ربا ونبيه رسولا إلى أن يتظاهروا، أو يعصوا الله تعالى.   

من حق الإنسان أن يكفر أويلحد أويترك الصلاة، ولكن لاتقل أن الكفر عند الله حق يرضى الله عنه. ومن حق الإنسان أن يتظاهر ولكن لاتقل أن التظاهر عند الله حق يرضى الله عنه.  عن رضوان الله أتكلم، فعن ماذا تتكلم الفتاوى؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

أتكلم من وجهة نظر أولياء الله ومتبعي ومطيعي رسوله. أما لو انفك الإنسان عن طاعة رسوله فهذا مجال آخر.    

سلوا الله الذي لكم .. إن التظاهر السلمي وهم افتراضي في نظر النبوة الخاتمة.

من أمثلة الدليل الوهمي:

 انظروا دليلا لاعلاقة له بالتظاهر السلمي يسوقه الشيخ عبد الفتاح إدريس، ويبين كيفية الاستدلال بناء على علاقة موهومة:
ومن الأدلة علي مشروعية التظاهر السلمي: ما أقنع به عمر بعد إسلامه رسول الله صلي الله عليه وسلم بإعلان إسلامه علي قريش في فناء الكعبة، وخروجه وحمزة في صفين من المسلمين حتي دخلوا المسجد الحرام، ليعلنوا علي الناس إسلامهم، وما روي أنه جاء رجل يشكو جاره فقال له اذهب فاصبر، فأتاه مرتين أو ثلاثا، فقال له النبي صلي الله عليه وسلم: اذهب فاطرح متاعك في الطريق ففعل، فجعل الناس يمرون ويسألونه ويخبرهم خبر جاره، فجعلوا يلعنونه، وبعضهم يدعو عليه، فجاء إليه جاره فقال: ارجع فإنك لن تري مني شيئا تكرهه.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق