السبت، 27 فبراير 2016

الدجال ومراحل 9 بين المشايخ والله والمسيح المحمدي الموعود وجماعات الدم الحرام

على مراحل عددها 9

1 - أولا.

في البداية وخلال قرون طوال كانت الكتب الإسلامية تدرس وتحوي مفاهيم مختلطة بين صح وخطأ.. فيها كل شيء أصلي أومحرف.. فيها إسرائيليات وتخاريف وفيها تنزيه وتجسيم وعفاريت وعقل  وإثبات نسخ ونفيه  وكل بيئة تركز على ما تحب.
...
2 - ثانيا.
ثم تقدم الغرب علميا وانطلقت الكشوف الجغرافية ووقعت بين النصارى حروب وثورات وتغيرات وإلحاد وتغير هدفهم من إبادة المسلمين إلى البزنس والسلطة وتوسيع الملك.. ورسخت الحرية الدينية وتحلبت أشداق القساوسة لتنصير المسلمين سلميا ..وتم جمع كتبنا عندهم وعرفوا لغاتنا ونكشوا عش المسلمين .. وطبعوا الكتب ولاحظوا ثغرات في التفاسير.

...
3 - ثالثا

قاموا القساوسة بجمع الثغرات في كتبنا ولصقوها معا وأضافوا بهارات الكذب والمكر السيء وصنعوا إسلاما مزيفا .. اعتبروا أخطاء التفسير عناصر للتنصير..
 وصنعوا نسخة مزورة وصورة مشوهة لديننا.

جاءوا ينصرون بالصورة المشوهة المزورة للإسلام ويقولون مثلا : دينكم هو المسيحية فعيسى يحيي الموتى من القبور ويخلق طيرا حيا. أو دينكم باطل ففيه قتل أسرى وملك يمين وضرب نساء وكذب مباح  وعفاريت وناسخ ومنسوخ  وزواج بطفلة  والإكراه في الدين .. ورب قدماه على كرسي. الخ. وابتسم لهم حظ الفتنة
..
4 - رابعا
....
لما دجلوا ونصروا وفتنوا وزادوا فيها وطغوا .فارت غيرة الله تعالى ففاجأهم بنزول المسيح من المسلمين. وطلع البدر وجاء المسيح الموعود الذي هو وعد الله .. فاكتسحهم بيانا عن نجاة وموت المسيح الأول وهجرته وقبره..  وشرح القرآن ومعنى الإسلام ومقام الحرية فيه.. ورد عليهم وكبتهم الله به وجدد الدين وبين البيان الرائع المفحم وبنى الجماعة الإلهية .. وطبعت مكتبة الإسلام والذي توجد تفاصيلها على الموقع الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية.
وقتل الله الفتنة وانتشرت أنوار الجماعة.
...
5 خامسا
...
ثم ابتسم البخت لأبناء الدجال عندما وجدوا حبلا من المشايخ يتدلى لهم.
قام المشايخ المعادون وعاندوا مسيح الله عليه السلام. وسولت لهم الأمارة من العند أن ينفوا عن المسيح كل ميزة. وأن ينكروا أنه جاء بشيء نافع جديد. وقعدوا له بكل نقطة تجديد..
فجمعوا نقاط التجديد واعتبروها كفرا أو تجديفا. واخترعوا فيه الدين أشياء مضحكة مثل: من قال إن المسيح مات فقد كفر.  ومنهجوا العناصر التي كانت تستعمل في التنصير وقرروها كتبا للتعليم وتخريج الدعاة..  وكل عناصر تشويه سمعة ديننا وثغرات التفسير صارت مقررات في ثانوية التعليم الديني والجامعات وصنعوا مناهج تعليمية منها.
..
6 - سادسا

لم يكن نسل الدجال يتصور في الأحلام أن العند يجعل المشايخ حلفاء لهذه الدرجة. فقد أراحهم المشايخ تماما.
 وعناصر الفتنة ومبررات التنصير التي كانوا يروجونها بشق الأنفس صارت مناهج تعليمية سطحية الفهم  دموية الطابع إكراهية النزعة:
يكتبها المسلمون بأيديهم ويطبعونها على نفقتهم.
وأولادهم يتساقطون عليها وينفقون العمر في دراستها والامتحان والنجاح فيها.
 ويتخرج عليهاالمشايخ ومدرسوا الدين ومعلموا الإسلام ودعاة وأئمة.. كان شيئا يتعدى الحلم والخيال.
.
7 - سابعا.

صار نسل الدجال من فرط الفرح الذي استخفهم يدلل هؤلاء المشايخ الذين يصنعون في تدمير أممهم وفضح وتشويه دينهم وتمهيد المسلمين للإلحاد أو التنصر فوق ما تحلم به منظمات التنصير.

 وأخذوا يعطفون عليهم ويفكر ون لهم ويبذلون المساعدات والتفهيم ويعيرونهم ذكاء الحركة مثل عمل الجمعيات والروابط. وعمل القوانين ومواد الدساتير الخبيثة النحسة. ويستخدمونهم ويفرشون لهم البسط.
بل وسلحهم نسل الدجال ووسوس لهم بالسلطة والحكم والكذب على الله أنهم المؤمنون الحاكمون بما أنزل.
وتشعبت منهم جماعات تعاند كل العناد جماعة  المسيح الموعود عليه السلام.
.
8 - ثامنا

غضب الله على المشايخ فكتب الله عليهم عارا يحملونه أمام العالم.
طلع بسنة الله من أبنائهم وتلاميذهم جيل دموي وعصابات تعمل لحسابها.. وتشجعت  وادعت الخلافة.. ونفذت  في القرن21 ما في تلك المناهج والكتب من فتاوى تسفك الدماء الحرام وتعيد رسم ما تم في الجزيرة العربية في القرن 18.
وصارت فضيحة وضجت شعوب تريد السلام وضغطت الضغوط وطلع نقاد للوضع وانبرى مجددون من منازلهم وساسة ساخطون من تهديد دولهم.
ووصل الغضب الرباني إلى العذاب يستلمهم كلما توقحوا وتجاسروا وقتلوا من أولياء الله أفراد الجماعة.
..
9 -  تاسعا.

وحوصر المشايخ مابين الجدران الأربعة:

جدار فيه باب ومخرج وهو جماعة الله التي أنشأها الله بأمره وضمن ازدهارها للمسيح الموعود. عليه سلام الله. ومعها نصر الله وعذاب الظالمين.

ساسة ومعهم شعوب ناقمون. فهموا أو اعترفوا وعرفوا لعبة الشيوخ ويصرون على تجديد الخطاب ومراجعة كل تفسير دموي. ومعهم. فنانون وكتاب ونقاد إعلاميون ومفكرون متربصون.
.
داعش وأخواتها من جماعات تفجر وتقتل  وفحش أفعالها يصنع ضغطا وذلا على المشايخ وأصابع اتهام.. جماعات لغتها اقتصرت على مفردات الدم وقدسية القسوة وعبادة الهوى .. كل صباح تفضح مناهج المشايخ وتظهر بطلان فكرهم وفتاواهم ولا ترحمهم.
.
المنصرون بقنواتهم يتحدون والملحدون يفتخرون بإلحادهم. وينشرون ويتكاثرون ويسخرون ويفترون ويخوضون في كل شيء ِ
.::::::::::::::::::::::::::::::::::::::;::::::::::::::::::::;::::::::::::::
والحل: الحل هو. هجر كل كذب وحقد وحسد وكبر وذل للشهوات وجبن وكسل وبخل بالاعتراف بالحقيقة ثم نكف عن جنس التكفير وصنفه ونوعه كله. ثم نذهب لمسيح الله الموعود نقرأ كتبه ونتدبر تفسيره وندعو الله ربنا وربه أن يعلمنا كما علمه وفهمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق