الاثنين، 22 فبراير 2016

سخن وولع فيها


حنية وحسن نية.
إخوة يأتون إلينا يبكون ويقولون أننا مضطهدون وقد أذن لنا بالدفاع ورد الفعل. ويعبرون ببلاغة بكائية ويحثون على نوع من الثورة والانتقام.
..
القتال فقط عند حدود الوطن. والجهاد ضد من يهجم على الحدود لنكفر بالله ولا نقول ربنا الله وإلا قتلنا.
وأما في داخل الوطن فشيء آخر.
الصالحون أخبرهم الله أنهم يقومون بالوظائف في الدولة بأمانة. ولو ظلمهم الحاكم. فسينكل الله به..أو سكان الدولة فالهجرة لنعبد الله بحرية أو لأن الله سيدمر المكان.
لا مكان للعواطف أن تثور بانتقام في أرض الوطن.
واتباع العواطف والثوائر هو هذا بالضبط الذي خرب بلاد الإسلام.
وبالنسبة لنا فإليكم البيان:
اعلموا أنما الكلام والتهديد ضد رجال الله فلا حجر عليه. وأما امتداد اليد فلكم قطع الله أياد امتدت.. وعلق على المشانق رؤساء وفجر زعماء في الفضاء..
أليس الله بكاف عبده؟ شبعانة والحمد لله.
ويتخذ منكم شهداء..
126 سنة تثبت الجماعة أنها سيدة المواطنة ليطمئن قلب العالم الشكاك.
هل تريد هدم جهد 126 سنة ليقال أننا نسالم ونحن قلة فإذا كثرنا صرنا كالآخرين؟
ياحسرة من ليس لهم خليفة راشد..
هم يهددون ونحن نستهزئ بتهديدهم..
لهم حرية بالكلام وأما الفعل وقلة الأدب فجند الله جاهز.. لو قل الأدب بالفعل فقصاص الله لا قصاصنا ورؤساء تطير من الكرسي وشعوب تدمر ونكال وزلازل وهزائم وعار أشكال وألوان يلحق وطوفان وفيضان وإعصار وأمور سرية من العذاب لا نعلمها..
..
اعلموا أن الله صنع ويصنع وسيصنع لنا الكثير فلا تحفروا الحفر ولا تحقروا ما يصنع..
اعلموا أنما الله يقوم على حراسة هذه الجماعة وقد أهلك من أجلها أمما فلا تقللوا من قيمة ماتم وتقولوا أننا سنثور وسنقاوم. بينما الملائكة ثائرة قائمة باللازم.
.......
أقول هذا ردا على تحميسات وتسخينات تقدم بنموذج منها أخ يقول مما قال:
حقيقة أخى فلان أنا غاضب وحزين جدا لما يحدث على اخوتنا فى كل اتجاه...اخوتى الذين أسميهم وألقبهم بصحابة الألفية الآخيرة...احزن وأغضب لحالهم واستضعافهم جدا....ومرادى أن أرى وأشارك فى نصرتهم بشي مادى محسوس مع الدعاء والتضرع الى الله.....وهكذا كان حال رسولنا يعد العدة ثم يدعو .....ولكن ردك نبهنى الى أن رسولنا الكريم بعد اثني عشرة عاما صار له دولة وجيش لذلك قاتل القتال المادى مع استصحاب الدعاء وجماعتنا بعد عمرها الطويل جدا ما زالت تحت حكم الطاغوت ولم تستقل بدولة وجيش لكي تتحقق ب وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة......لأننا ما زلنا هذا أحمدى اندونيسى وهذا أحمدى باكستانى وهذا أحمدى مغربى ومصرى وتونسي وسودانى ....الخ.......لذلك ليس لنا الا الدعاء الذى هو حيلة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان ....ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا.....
....
طبعا لو لنا دولة وانتخبنا الناس فمن أين الاضطهاد؟
ولو لنا دولة فهل يتصور أنها ستقاتل دولة أخرى بها اضطهاد ونغير نظام الهجرة والدعاء؟
..
وهم كبير.
..ِ
يقول هذا متصورا بحسن نية وحنية أن الإسلامية الأحمدية لو كثرت فستغير نهجها.
...
أقول لصاحب الحنية الزائدة:
يا دي الحنية التي أودت وتودي في الخراب والدواهي وأول الخراب الشامل هذا البكاء..
حضرتك لم تفهم. ولا علاقة للأمر بالدولة.
ولو لنا مائة دولة فلن تتغير سياسة المسيح الموعود. الذي أخرج من الجماعة حفيده المضرب عن حضور المحاضرات.
لقد حاول معنا الكثير لنغير طريقة المسيح الموعود عليه السلام.. ولكن الخلفاء يقفون مع خطة مسيح الله بكل صلابة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق