الاثنين، 17 مارس 2014

العقلاء الفهماء الملحدون يريدون أن ينوروا عقولنا وأن نتحرر فكريا فنصدق أن الحاسب الآلي لايصنعه سوى مدبر عالم ولكن المخ البشري تولد من صدفة تولدت من داخل صدفة من داخل صدف كثيرة متراكمة حتى صار لدينا هذا الإنسان.. هيه !!!!!!!

 
 
 
 
 
انظر  وفكر
 
 
نموذج من تفكير الإلحاد، الذي به ينوروننا ويمدنوننا: 
 
المنظر الأول شجر وماء، منظر تولد من صدفة  ولم يصنعه الله ولم تبدعه كلماته، وليس من فعل فاعل حكيم يرسم اللوحات الرائعة ويصور ويجسد أجمل المشاهد، ولكن البرج الحديدي  الطامح بقمته نحو السماء يستحيل بكل مقياس أن يكون  من فعل صدفة،  بل هو برج تم رص قطعه الحديدية بحكمة، وأقامه وصنعه مهندس قدير عنده علم وفهم وتخطيط وإبداع.  
 
وبعده هذا  المنظر الطبيعي الذي يحتوي الجبال والماء والشجر وكوخا خشبيا : هذا المشهد بكل مافيه من روائع، لاترع ولاتتعجب أكثر من اللازم، فهو من فعل صدفة عجيبة وحظ عشوائي حصلنا منه على هذا المنظر. لم يرسم الله المشهد ولم يرص الله جزيئات الماء بإبداع لينعكس على صفحته الإشعاع .. فلو كان هناك إله لما كان في القرآن أخطاء نحوية، ولو كان هناك إله فلايكون هناك تطور في الخلق.
ولكن: في المشهد كوخ جميل.
انظر كيف تم رص قطع الأخشاب بتنسيق بديع. إن صانعه فنان مبدع، وهذا الكوخ من فعل فاعل ويستحيل أن تخلقه صدفة مهما كان حظها، ولا يتكون من نفسه بنفسه بموجب مجموعة من الصدف مهما كانت سعيدة،  ومهما تراكمت بعضها فوق بعض حتى صارت جبالا. 

والصورة تحتوي زخرفة طبيعية بسبب التناظر والانعكاس على صفحة الماء، لاتتعجب بزيادة، فقانون التناظر والتماثل هو شيء جاء للوجود من نفسه بنفسه، هكذا منه فيه.
 وهكذا يريدون لنا أن نتفكر في الوجود.
 
ليتها لم تصرخ عند الولادة.
 


 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق