الاثنين، 3 مارس 2014

طائرة الكونكورد الرائعة كانت رائعة بفضل العقل والفهم والذكاء والقصد والتصميم والعلم والحساب والرياضة، ولكن النحلة رائعة بلا تصميم ولاعقل ولاتدبير ولاحساب ولايحزنون بل بالصدفة والتراكم.. يا فرحة أبلة ظاظا.

 
تخيل قائلا يقول : أن هذا القطار وجدت صور منه بدائية صدفة،  ثم تراكمت  الصدف لتضيف إليه  حتى صار هكذا .. هل أنت معي؟  صدف سعيدة وتراكمت فصار لدينا قطار عظيم.
 
 
 
 مجنون ،  أليس كذلك؟؟؟


لماذا الملحدون لا يقولون أن الطائرة كانت طاحونة هواء بدائية   ثم حدثت صدفة سعيدة فتكون لها محرك، ثم تراكمت الصدف حتى حدثت طفرة فطفرت وانقلعت الطاحونة من الأرض وطارت، فوجدها إنسان تائه فركبها؟؟؟   
 
 
 
 









حتى لايقال عليهم مجانين، أليس كذلك؟؟







ولكن سبحان الله وبقدرة قادر جاء الملحدون العقلاء الفهماء الفصحاء الأذكياء يقولون أن هذه  النحلة تكونت في الحدائق بصورة بدائية ثم بمحض صدفة تراكمت صارت نحلة رائعة. وهكذا نصدقهم ونكون حكماء عقلاء فاهمين.  


مع أن العلماء الفهماء الأذكياء يقولون أن خلية واحدة من جسم النحلة معقد أكثر من مليون طائرة هليوكوبتر.
عجبي!
الحقوا عقلي ياعالم .. كان ممكن أصدق بالضغط أن الطاحونة  وجدت صدفة بلا صانع ولامدبر وبالتراكمات  ارتقت وصارت  طائرة ، ولكن وجدت  شابا مسلما ابن مسلم  يقول أن الطائرة لها صانع مدبر حكيم بخلاف النحلة فليس لها صانع بل هي التي وجدت بالصدفة السعيدة  بلا عسل  ثم تراكمت الصدف فصارت نحلة بالعسل .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق