الأربعاء، 26 مارس 2014

لما تقدم الناس في العلم ورأوا النظام الكوني العجيب، ظن الفلاسفة الغربيون أن الأمور منتظمة تبدو كأنها لاتحتاج لعامل قائم عليها ينظمها، قياسا على الصناعة البدائية العاجزة والفاشلة نسبيا أيامها، والتي كانت تعتمد في انتظامها على ملاحظة العين البشرية .. فحيث يوجد انتظام جزئي ضعيف تكون الحاجة ماسة لصانع ومنظم موجود، ولكنهم رأوا أنه مادام الانتظام كاملا فلابد من عدم وجود الله الصانع.. كانوا يحترمون الصناع العظماء جدا فربما لأن عقولهم النونو لم تحتمل احترام صانع بهذا الجبروت والجلال فضلوا الإلحاد تجنبا للخضوع الكامل له والتفاهم الكامل معه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق