الجمعة، 31 يوليو 2015

أبو الأعلى الامودودي (مولانا ) بسبب كراهيته لمسيح الله تعالى واعتماده على العقل هجم على القرآن بلا هدى سوى رؤى مخه وكتب كتابا عن معاني العبادة والإله والرب والدين اشتم منه أتباعه تغليب أهمية تولي المجالس النيابية والسياسة والاقتصاد على تعظيم حمد الله وتجنب الإكراه في الدين وكل أشكال الشرك وعلى حب الله والذوبان في دعائه وعلى تجنب قول الزور وكل محرم عند الله



تركوا خلافة المسيح فراحوا بأقدامهم للجنون بعينه: 


الدين يقوم بتخريج أولياء الله تعالى بتسليمهم النفس لله وطريقهم هو ترك كل محرم وبذل الخير من كسب طيب وحب الله تعالى وتسبيحه في الصلاة.. والتواضع والرضا والصدق والوفاء هو العبادة والدين .. وهو الرحمة والتحقق بالصلاة والفاتحة والقرب من ولاء الله تعالى .. وتلك هي دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ومعها تجديده بمسيحه عليه السلام. وولي الله معه برهانه من نصر الله ومعيته. 


ولكن ولاء الله ومعيته وبرهان أوليائه عند مولانا أبي الأعلى لا قيمة له بل يتجرأ عليهم بلا هيبة ولا احترام لكلامهم. 


وراح يبحث عن ولاء لله غصبا عن الله بطريقة فهم يريد فرضها على الله تعالى. فاشتط في صبغ السلوك بجنون السلطة. 


جن أتباع أبي الأعلى بالصراع السياسي وتركوا دين الله مهجورا  لأنهم مسخوا الدين تحت فكرة أنه لا توحيد إلا إذا استلموا السلطة والقضاء،وتحت مظلة أنهم خلقوا لينتقموا لله ممن لا يعبده وليجعلوا الله معبودا. 

ففهمهم عن هيمنة الله تعالى الشاملة يدفعهم لاعتبار الدين ضائعا كله إلا باعتلائهم سدة الحكم..  والله عندهم لا يكون إلها ولا معبودا ولا ربا إلا باستيلائهم على السلطة. 
,,

ومن أجل فهم أبي الأعلى هذا تم تحقير معاني الدين والعبادة كلها وسقطت قيمتها لديهم بسبب تضخيم وهمهم عن كمال الدين عند استلامهم السلطة. وبرهن الله تعالى رفضا لهذا الفهم مرارا بالعذاب والنكال لأتباع أبي الأعلى ليعلن الله أنهم ليسوا له بأولياء.


 حسب نظرية أبي الأعلى فرسل الله الذين دعوا في قومهم ولم يستجب لهم قومهم لم يحيوا حياة نبوية كاملة ولم يتجل الله لهم بجماله وعظمته.

..
ولو أن كل طائفة فهمت من كتبها  ما يماثل فهم أبي الأعلى لدمر الكون.
فيهوه عند اليهود ويسوع لدي المسيحيين له من العبادة والهيمنة ما ينسبه المسلمون لله.. 
وله الحب والسلطة في الكون كله وبالطبع لا يشذ عن ملكه السياسة والاقتصاد.. وممكن أن يفهموا أنهم لن يكونوا عابدين حتى تكون السلطة ليهوه ويكون الدين كله له بمعاني الوهابية. 
....
لماذا الغفلة عن حقائق كالشمس الساطعة؟؟؟؟؟
إن الرسل كانوا مسلمين مؤمنين  عابدين كملة في أنفسهم مطبقين لدينهم  بصرف النظر عن  عدد ومناصب تابعيهم وعن اتباع أقوامهم. 
ومن اتبعم كان وليا لله تعالى من يوم أن أخلص دينه هو لله. 
ومجموعة المؤمنين في أي بلد حر ديمقراطي حديث يمكنها أن تكون عابدة لله حقا بصدقها وحرصها على قراءتها وتذكرها وحمدها الكثير وصلاتها وصدقاتها وصومها وحجها. 
...
الرسل والمؤمنون يبدأون في مجتمعهم ويسلكون كما هو أمر الله فيتركون كل محرم ويصلون لله ويعاملون الناس بصدق ويتكلمون في محاسن دينهم ولا ينتظرون تسلم سلطة ليقولوا أن الملك والسياسة صارت الآن لله وصار  الدين لله .. 
وكلمة الدين لله في القرآن أساسها أن الدينونة والعقاب والمحاسبة على الدين لله وحده لا يتدخل أحد في دين الناس إلا الله. 
...
صار حال من يتبع فكرا مولانا أبي الأعلى أن يقول لا أستطيع إظهار عظمة ديني إلا إذا استوليت على السلطة ولو ملكت الساسة والاقتصاد فحينها ترون جمال ديني .. يعني عمليا  سيظل سيء الخلق حتى يستولي على السلطة ..
ويتسامح مع نفسه في كل معصية لأنه في نظر نفسه بطل يعمل على أن تكون السلطة له ليتحدث يومها باسم الله في الحكم .
...
كيف يستقيم هذا مع كون الصحابة في مدينتهم كانوا يعبدون الله بطريقتهم في الوقت الذي كان اليهود يعبدون الله كذلك بطريقتهم. ؟؟
الإسلام صالح لكل زمان وبيئة فهو صالح للمجتمعات المتعددة الأديان حيث كل فريق واحد يطبق دينه على نفسه.
الإسلام صالح لانجلترا وفرنسا الآن ليسلم من يريد ويبين بسلوكه الإسلامي عظمة دينه ليزيد معتنقوه.
لا يقبل من داع لدين أن يقول أن ديني لايكمل إلا إذا هيمنت على الجو السياسي والاقتصادي. 

...

الحكم بما أنزل الله يقوم به الخلفاء سواء خلفاء الله أو خلفاء الرسل.. والحكم بما أنزل الله هو تصديق النبوءات حين تتحقق أمامنا وأن نحكم أن محمدا جاء كما أنزل الله تعالى وبشر به صلى الله عليه وسلم.. وهو الحكم بأن ابن مريمنا وصل فهذه علاماته من العشار المعطلة والوحوش المحشورة والجبال المسيرة.
.. 
ولما كره الكارهون خلافة مسيح الله وطرق دعوتها راحوا يبحثون عن بدائل وكلها لن تكون سوى الخبال. 
حسد أبو الأعلى الجماعة الإسلامية الأحمدية وكره مسيح الله الموعود عليه سلام الله وحسد الخليفة الثاني فانزلق للجنون الفكري فهون عمليا بسلوكه من شأن الفاتحة بجلالها ودعائها وولاء الله الناتج عن الذوبان فيها لحساب استلام سلطة فكانت السلطة على من اتبعه كارثة وفشلا وفضائح وخبلا ودواعش.
جن أتباع  أبي الأعلى بالسياسة فنالوا التعاسة 
هاهم يخربون العالم كله في سبيل تفسير جنوني بل هو الجنون بعينه.

الأربعاء، 29 يوليو 2015

مسرحية مثلتها بكلام وحركات فأعجبت أخي مصطفى عرفات فكتبها ونشرتها للتأمل والعبرات

بسم الله الرحمن الرحيم
مسرحية "داعش ويأجوج ومأجوج"

مقدمة هامة:
هذه المسرحية بها نقد لما يسمى بالدولة الإسلامية أو داعش.. وليس المقصود من ذلك نقض العرب أو المسلمين.. فلولا العرب ولولا المسلمون على مر الزمان.. لما كان للعالم الحالي ما هو فيه من تطور وعلوم وتكنولوجيا اليوم.. ولولا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لما وصل العالم لما فيه الآن من تقدم فكري وثقافي وعلمي.. ولكن يوجد بعض الملوثين ممن يعلنون انتسابهم لهذا النبي الكريم ممن هم يسيئون لصورته وسيرته في العالم كله.. ولا يفعلون شيئاً من سنته ولا يقتبسون من نور حبه للجميع.. ويقومون بأفعال تسيء إلى المسلمين.. ووجب على كل مسلم في هذا العصر أن يعلن تجرده من أفكار مثل هذه الجماعات الإرهابية.. وعلى المسلمين أن يعلنوا عودتهم لرشدهم وأن يعلنوا أمام العالم كله تعاليم دينهم الحقيقية.. وعلى المسلمين أن يدافعوا عن إسلامهم بكل ما أوتوا من قوة.. فلن ننتظر حتى نرى سب الإسلام والنبي الأكرم على لسان كل من هب ودب على مستوى العالم.. علينا أن ننشر الحب والوئام في كل البلاد.. علينا أن ننتقم من الظلم العام بالعفو التام.. علينا أن نعيد إلى العالم روح الإسلام.. هدى الله البلاد العربية وأعادها إلى رشدها وملأها سلاماً وحضارة وجعل لها إماما مسيحا قد جاء من زمان عليه السلام... وإليكم المسرحية.

الأشخاص:
قيادي أوروبي – قيادي أمريكي - قيادي داعشي

المشهد:
أراني أتخيل مشهداً يقع في أحد البلاد الأوروبية حيث تم القبض على أحد القادة من الدولة الإسلامية المسماة بداعش.. ويتم استجوابه من قبل قيادي أوروبي وقيادي أمريكي معه.

الأحداث:
الداعشي: يوماً ما قريباً!.. سنفتح القسطنيطينية.. وسيأتي المهدي عما قريب لكي نحكم العالم ونهلك الملل كلها.. ونقتل كل من لا يدين بدين الإسلام.
الأوروبي: تعني ماذا بالقسطنيطينية؟ اسطنبول الحالية في تركيا؟
الداعشي: وماذا غيرها...
الأوروبي يسأل الأمريكي: أولم يعرف بعد؟ لقد فتحت يا خايب من زمان.
الأوروبي: يبدو أنه لم يعرف.
الداعشي: عن ماذا تتحدثون؟
الأمريكي: ألا تعرف من نحن؟
الداعشي: أعداء الله..
الأمريكي: نعم.. من نحن أيضاً ؟ بماذا تعرفوننا؟
الداعشي: لا نعرف ما هو أكثر.
الأمريكي: هههههه... ههههههه.. إنه حقاً لا يعرف.
الأوروبي: ليس غريباً فأمثال هؤلاء عندهم مشكلة محكمة.
الداعشي: عن ماذا تتحدثون؟
الأوروبي: لقد بحثنا في تراثكم.. ورأينا نبوءات للنبي محمد.. ووجدنا أن يأجوج ومأجوج لا يدان لأحد بقتالهم
الداعشي: ( فاغرا فاه ببلاهة واضحة)  نعم هذا صحيح.. وما علاقة هذا بالموضوع؟
الأمريكي: ههههههه.. آسف حقاً.. لا أستطيع أن أتمالك نفسي.. ولكن هل حقاً تنوي فتح البلاد الأوروبية وأمريكا بالسلاح؟
الداعشي: ولم لا؟
الأمريكي:هههههه.. ههههههه
الأوروبي: هذا ما نحاول أن نفهمك إياه.. يبدو أن هذا الأمر قد صار مستحيلاً.. ألا ترى ذلك؟
الداعشي: هو يبدو كذلك.. ولكننا سنفعلها بأرواحنا ودمائنا.. وإننا لقادمون.. ولن نجعلكم تنامون مرتاحين في بيوتكم.
الأمريكي: حقاً!.. انا أنام نوماً هنيئاً لم أنمه منذ عشرات السنين.. فما أحلى و ما أجمل من داعش تنهش وتدمر في بلاد العالم الثالث.
الأوروبي: اسمعني جيداً أيها الداعشي الغبي.. بعد عمل التحقيقات والإستخبارات اللازمة.. والدراسات التي لا شك في صحتها تاريخياً وعلمياً ولغوياً ودينياً وثقافياً.. تم التأكد من أن الأمم التي تستخدم أجيج النار والأسلحة النووية في حروبها.. بالإضافة إلى أنهم يأججون نيران الفتنة في البلاد الأخرى.. وتلك الأمم التي لا توقفها تضاريس.. وتطير فوق الجبال والمحيطات.. وعندما تهاجم على الدولة تهاجمها من كل الحدود وهم بالنسبة لها من كل حدب ينسلون.. هم موجودون فعلاً في هذا العصر والآن.. وهؤلاء القوم هم الأمم الأوروبية وما هاجر من أهلها وقاموا بقيام دول أخرى كأمريكا.. واستراليا.

الداعشي: ماذا تقولون؟
الأمريكي والأوروبي في نفس الوقت: نعم، نحن يأجوج ومأجوج.
الأوروبي: وللأسف.. لا يدان لأحد بقتالنا.

الداعشي: ماذا تقولون؟
الأمريكي: هل سمعت يا هذا!.. كما نقول لك.. وكما سمعت.... نحن لا يدان لأحد بقتالنا. افهم يا بني آدم.
... ثم لحظة صمت ...

الأمريكي: انا استغرب فعلاً.. كيف تفكرون أفكار الغزو والفتح هذه.. وتقولون : قادمون قادمون،  ونحن يا بني آدم لا يدان لأحد بقتالنا!.. هكذا قال الصادق نعرفه كما نعرف أبناءنا ..

الأوروبي: وكيف لم تعرفوا هذه الحقيقة؟ لقد علمنا هذا الأمر من نبيّكم.. وأنتم لم تعلموه؟.. صحيح يوجد جماعة منكم قد عرفت ذلك.. ولكن كيف لم تعرفوا كلام نبيكم كل هذه المدة؟

الداعشي: ومَنْ مِنَ المسلمين يعرف هذا الكلام؟

الأوروبي: الجماعة الإسلامية الأحمدية تعرف هذا الكلام جيداً.. وقد ملأوا الدنيا صراخاً قائلين بهذه المعلومات.. وقد حذروكم من احتلال القدس قبل احتلاله.. وهم أول من قاموا بعمل قناة إسلامية على الأقمار الصناعية.. يا رجل لقد وصل كلامهم إلينا وإلى كل أوروبا والعالم أجمع أيضاً وبكل اللغات.

الأمريكي: المهم.. لقد علمنا أننا يأجوج ومأجوج وانتهى الأمر.. وراحت عليكم، لايهزمنا سوى الله تعالى بنفسه.  ولقد علمنا أنه لن تهلكوا أنتم إلا أنفسكم.. فاضطررنا إلى تغيير طريقة تفكيرنا في السيطرة على العالم.. وفكرنا في تكتيك حروب الجيل الرابع.. حيث تأكل الدول نفسها بنفسها ونحن لسنا إلا ممولين لتجار السلاح.. وإذا لزم الأمر نصنع الأسلحة اللازمة للقيام بأكبر تدمير ممكن.

الأمريكي: ولا تلوموني رجاءً.. فنجاحنا في هذا لا لذكائنا فقط.. ولكن أيضاً لغبائكم المستحكم.. أنتم حقاً أغبياء.

الداعشي: تباً لكم.. ولعنة الله عليكم أجمعين.

الأوروبي: قد أختلف مع صديقي الأمريكي في طريقة تفكيره.. ولكن يمكنني الجزم لك وبكل يقين أنه "لا يدان لأحد في العالم بقتالنا اليوم" وإن أردتم الفتح فعليكم تغيير طريقة تفكيركم أيضاً.. فإن كان هناك طريقة لفتح بلادنا فهي وبكل تأكيد ليس ما تفعلونه الآن أبداً..
 تعلموا من الجماعة الإسلامية الأحمدية كيف تفتحون قلوب الناس أولاً ثم وبطريقة طبيعية جداً ستفتحون البلاد فتحاً سلمياً خالياً من نقطة دماء.. انظفوا وتعالوا افتحوا البلاد ورائحتكم حلوة. 

الأوروبي: عليكم أن تكونوا أكثر ذكاءً... قل لي: هل نقاتلكم اليوم لنمنعكم من الصلاة؟
الداعشي: لا..
الأوروبي: هل نقاتلكم اليوم لتبدلوا دينكم؟
الداعشي: لا..
الأوروبي: إذاً عليكم أن تعلموا أن غضب الله قد تفشى فيكم وعقابه لكم يجري الآن في بلادكم..

الداعشي:لماذا؟
الأوروبي: لأنكم ترفعون راية الجهاد المزيف في سبيل ما تزعمونه الله ولكنه سبيل الشيطان.. ولم تأخذوا إذن ربكم لذلك الجهاد.. فقد أذن لكم بجهاد في حالة الإكراه في الدين وإخراجكم من دياركم وفي حالة قاتلناكم لتبدلوا دينكم وفقط.. أما غير ذلك فهي قتالات سياسية تسعى أمريكا منها للسيطرة على العالم ولتحكم السيطرة على اقتصاد البلاد النامية وتريد أن تنهش خيراتها وتفسد في الأرض.. فهذا قتال للدفاع عن دولكم ولا يقوم به تنظيمات أو حركات فردية بل يقوم به دول.

الأوروبي: وفي الحقيقة أعترف أن أجدادنا من حكام أوروبا كانوا يفعلون نفس الشيء.. وقد خططوا لأشياء فظيعة وخطيرة لم يعرفوا أبعاد مخاطرها.. ولو عرفوا لما فعلوا.. فقد خططوا للاستعمار إلى أبد الآبدين.. وعندما فشلوا فكروا بإنشاء جماعات دينية تسعى لإثارة الفوضى المستمرة والتي تسعى لعمل انقلابات وثورات كل يوم.. وقد سعوا في نشر الأفكار التي تجعل الكره والجهل ينتشر في بلادكم .. والفقر لا ينشر إلا الجهل والفساد.. وبالتالي الضعف السياسي دائماً.. مما يجعلنا المسيطرين على الاقتصاد الدولي والنفوذ العالمي طوال الوقت.. وفي الحقيقة لقد أدى الكثير من رجال الدين الجهلاء واجبهم على أكمل وجه.. فقد كانوا الشرارة لكل فتنة أو فوضى في البلاد..

الأوروبي:ولكننا اليوم اختلفنا إلى حد ما.. الأمور لم تعد كما كانت.. ونحن مسيطرون ومعنا تطمين الله بالسيطرة، ولا نريد زيادة للمشاكل.. وعلى الرغم من ذلك إن تعدّتْ أمريكا على سياساتكم واقتصاد دولكم فهذا لغرض مادي بحت.. لا تجعلوه ذريعة لكم لتخرجوا رغباتكم الدنيوية الحيوانية المكبوتة.. ولا تجعلوا من هذه السياسات الظالمة حجة لقيام دولة فاشية تظلم أضعاف ما تفعله أمريكا في الدول الفقيرة.. وتكره الناس في الدين وتستعبد من ولدتهم أمهاتهم أحراراً..

الأوروبي: ثم هناك شيء أخير وهام عليك أن تعلمه.. بكل حال من الأحوال.. نحن لن ندع الإرهاب يتمكن من بلادنا.. ولن نسمح بأن ندع أحداً يمكن الإرهاب من بلادنا أبداً.. وقد أعذر من أنذر.. فأناس قد دُمروا نفسياً وعقلياً من حروب أهلية بين سنة وشيعة.. وصاروا معقدين نفسياً وعقلياً وغير قادرين على قيادة أسرة.. هل تعتقد أننا سندعهم يقومون بإنشاء دولة غير خاضعة للسياسات الدولية؟ وهل تعتقد أن مصر ستسكت على هذا الخبل؟ وهل تظن أن الدول المجاورة من سعودية وتركيا وغيرها سيسكتون على هذا؟.. وهل تظن أن يأجوج ومأجوج سينظرون ويتفرجون؟... هذا حلم سخيف.

الداعشي: لسوف نقاتل مهما كان.
الأوروبي: ما هذا الغباء؟
الأمريكي: لقد خلق هكذا غبياً.. ورضع غباءً.. وتربى على الغباء.. فماذا تنتظر منه.. لكم أتمنى أن يدمروا المنطقة بأسرها.

الأوروبي: إذهب يا هذا.. فلتفعل ما تفعل.. ولكن اعلم أننا قد حذرناكم.. وقد أعذر من أنذر..  وتذكر... فلا يدان لأحد بقتالنا.

الداعشي: سأذهب الآن ولكننا قادمون.. قادمون.
الأوروبي: تصدق!! والله مانتا ماشي.. دة أنت مستفز بطريقة خيالية.

الأمريكي: ههههههه.. هههههههه.. هذا ما أعنيه تماماً.
الأوروبي: خذوه ونفذوا فيه حكم الإعدام..



الأحد، 26 يوليو 2015

حد الردة المكتوب في الكتب ويدافع عنه المشايخ صار فقط لا لكي تنتفع به الدول بل لفك الدول وللنكد وللصد عن الدين وحدا لتفريج جماعات إرهابية تقتل به .. وهي تقتل به المسلمين أكثر بعد تكفيرهم في معامل تكفير المكفراتية


يفضحون أنفسهم وينفرون الناس من دينهم ويظنون أنهم محسنون 

ويشرحون الدين بشكل منفر وعندما ينفر الناس يكفرونهم ثم يقتلون. 

اشرحوا الإسلام بشكل مشرف واتركوا حد الردة وسيزيد المسلمون .. ذاكروا كتب الذي شرف الإسلام لتتعلموا منه ففاقد العلم لا يعطيه.

حد الردة المكتوب في الكتب الفقهية وكتب الجماعات ومناهج الأزهر وتخريج الدعاة ( دعاة على أبواب جهنم) صار جرسة ولا بد من محوه بإعلان البراءة منه.
اللهم يسر محوه. 
لا إكراه في الدين يا مشايخ ويا قضاة بأي شكل كان الإكراه.
لا إكراه في دخول دين ولا في خروج ولا في بقاء. 
هذا الحد الذي لا تنفذه الدولة (خجلا منه في الحقيقة) قد صار :
 صار فقط  لفك الدول
وللنكد
 وللصد عن الدين وتشجيع حجج الملحدين .
وصار حدا لتفريخ جماعات إرهابية تقتل به ..
 وهي تقتل به المسلمين أكثر بعد تكفيرهم في معامل ضوابط تكفير المكفراتية .
والدول تشجع حكاية الضوابط كي يكون عندها استبن احتياطي للاستعمال والحاصل أن الضوابط صارت تستخدم ضد الدولة ..
فهنيئا للدولة تشجيع الضوابط .
هنيئا. 

السبت، 25 يوليو 2015

لماذا لا نندهش ؟؟ مرض البلادة أو الدهشة بالفواحش.. نتيجة التبلد هم أطفال داعش.. هاهم يدهشون العالم ويعاقبونه على السجود اليومي للشمس والقمر ورفض السجود لخلاقهما .. ليتني مت قبل رؤية هؤلاء الأطفال يقتلون بدم بارد وينظرون للعالم والكاميرات بزهو

   
فلنفتش الذات منا  بكل حذر، ولا تجاملوا أنفسكم.
خطورة فترة النمو وتكاليف التشوه العقلي قبل لقاء آيات النبي :
تتألق العبارات الإلهية في سورة يونس:  ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون .. قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون.
ما في السماوات والأرض مدهش ينطق بالله الذي هو ملك الدهشة والروعة والجمال الأكمل. ولكن هناك طبائع صارت لا تؤمن.. نحن هنا أمام حالة صدأ عقلي نفسي مستعص. صدأ يضيع آثار الروعة والجمال فلا يرى الشخص الله من خلال ما يقدمه مبعوث السماء صلى الله عليه وسلم.
وإذن تشخص الكلمات الحالة وتنذر الآيات أنه مهما كانت علامات عظمة الله  المدهشة كثيرة فهي لا تؤثر فيمن فقد خاصية الاندهاش والتعمق في الفهم والضبط والربط فيه.
فلا ينظر  حقا ولو نظر شكلا فلا يبصر  فعلا = لا يعقل.
معنى هذا أن هناك صفة خطيرة تتكون تدريجيا خلال النشأة تجعل الشخص ممن ( لا يؤمنون ) وتتسبب في غفلته عن  خلاق المدهشات حولنا:  والتي تدل على المدهش في خلق الوجود وفينا  كآلة معقدة  محكمة،  ومنها مدهشات كامنة في الحالة اليومية للصحة العادية
 وحالما تكتمل ظلمات ناتجة من وأد الفطرة ومن الظلم والكذب والقسوة والتكبر وتسليم القياد  دون فهم وتعقل فتتحقق في الشخص صفة: سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم. ( لايؤمنون) ..
مصيبة (لا يعقلون) أنهم (لا يؤمنون) ثم بعدها (لا يتقون) .
ومن الواضح أن
هذا الفساد في الشخصية يتم قبل مجيء مبعوث السماء، فقد يكون الشخص مختلا عقليا خللا خفيا دون أن يعرف أحد خلله، وقد ينشأ في بيئة تستهين بالجرم فيقترف الجرم مثل الناس، وتتراكم آثار ذلك في القلب والعقل، وبسبب اقتراف جرائم  تنشط عوامل الصدأ العقلي والنفسي.  ولا تزال تسوء حالة النمو والتربية ويبلغ الشخص سن البلوغ والاختيار فيكون قد تمرن على الفحش أو  على مسببات الضعف العقلي  فيختار بنفسه اقتراف الجرائم،  وتجر الجريمة لأخرى، ويبرر الشخص جرمه بالكذب ويصر على أنه محق  فيلجأ لما حرم الله بالباطل، ولو كان له دين معين له كتاب فيتبع الهوى ويستلذ تفسيرا  يستحل حرمات الخصم، ويبرر له الأخلاء ويزينون له أخذ صحيح الكتاب بخور وخمود ولا مبالاة.
العلاج
العلاج بطبيعته شاق ومرير، والعقلاء يطلبون مصحة علاجية ويرضون بالمعاناة  حبا في الشفاء، والله يفتح على الناس أنواعا من الظروف تعرض عليهم علاجا مرا ، ومنها العذاب .. فكثيرا ما يصدم الله الذين صدئت عقولهم بصدمات رهيبة لتجعلهم يفيقون. بعضهم يفيق  ومنهم من يدوم  على صحيانه ومنهم من يعود كما كان. وكثير لا يبالي ويتوغل في التكبر ومصيره مخيف.
على كل منا أن يفتش نفسه لعل المرض تسلل إليه بدرجة أو أخرى، وعليه أن يقرع أبواب المصحة الربانية، وأطباء الحالة الروحانية.
ونحن في عصر  كشف الله فيه من أسرار دقة الخلق  ما يشي  بالإبداع ويوحي بالحكمة والرحمة والقدرة والجلال والعلم والخبرة ..  والموقف السليم من العلوم أو مناهج المواد العلمية  وتحقيق فعل ( انظروا )  هو التركيز فيها أو أحدها من  فيزياء أوكيمياء  أوزراعة أوأحياء أوفلك وجيولوجيا ومعادن وطب ووظائف وجينات وبروتينات، كل ذلك  يساعدنا أن نرى صفات الله الرحمانية ، ونرى الله يتجلى بعظمة وقدرة تتعدى ما نرى،  فنؤمن بما وراء من التجلي، ونوقن بضرورة الأخرى،  ونحترم آية الموت ونرجو لقاء الله  بكل معانيه الممكنة في هذا العالم وبعد الموت، وننجح أن نحمل أمانة الوجود مدهوشين من عظمة الله المدهش ومعجبين بالله العجيب ونحب الله الجميل وننبهر بالله المبدع .
إن الشيطان يلعب بمبدأ الدهشة ويعلن عن بضاعته حسب أصول الإبهار والله أرسل رسله مبهرين للذين يعقلون..
جاء يوم القيامة والحساب ..
الله مالك يوم الدين ونحن الآن في يوم الدين .. والناس المتبلدة ثم القاسية والجاحدة ألقوا السلم ويقولون ما كنا نعمل من سوء.  وهاهو الله يفهم الناس يوم الحشر كيف يتم عمل السوء.
وهاهم أطفال داعش نموذج للتعليم صارخ بنا لنفيق. ونحذر من مثله تم ويتم سرا.
إنه نموذج للتعليم في ثلاثة أبعاد + بعد الزمن:
...
الأطفال الضحايا يبين حالهم من القسوة والبلادة خطورة تفاعلات فترة النشأة وأن المرء ينشأ جاهزا لله أو جاهزا للشيطان.  كثير من حالات البالغين هي امتداد  لما تم في النشأة.
وتحتاج انقلابا شاملا وجبارا : هائلا كبركان يغير ويجعل عالى أرض النفس سافلها.
ولو عرف الإنسان ملامح قسوته فاعترف ودعا الله وحده متواضعا بدأ  طريق الشفاء.
والقرآن الكريم  لو قريء بذوبان وبقوة فهو جاهز لعلاج الحالة لمن يريد العلاج ..
أحيانا كثيرة يلتقي الشخص بمبعوث السماء وهو خراب من الداخل، وقد فسدت آلاته الداخلية فهو إما جاهز ليعرض عن مبعوث الله ويكذبه ويكفره وليسعى لقتله.. أو  لا يبالي أو هو جاهز ليتفرج على المشايخ وهم  يكذبون ويكفرون.
وربما لايفيق إلا بضربة من الله تصفعه وتعيده إلى رشده أو تجعله يعيد حساباته.
..

هذا يوم الدين قام  والتفهيم شغال .. نموذج تعليمي مكبر للجناية منا على النشء في أطفال داعش المتوحشين .. ليعرف الناس كيف يسوء مصيرهم.
هاهي وحوش صغيرة تتربى أمامنا .. علنا بصوت زاعق.
مكفراتية ينشأون شيئا فشيئا على الملأ.
ومثلها ملايين تتربى سرا بصمت وتكبر لا مبالية أو  مقلدة دون يقين كالقرد وتردد كالببغاء الكلام.  وتكفر مسيح الله كما يكفره آباؤها
الخرابة بالتخرب يوما بعد يوم ..والعلام بالتعلم  يوما فيوما.. وكرم الشخصية بالتكرم يوما فيوما .. والوحشية بالتوحش يوما بعد يوم ..
ما يتربى عليه أطفال داعش من  تربية غرائزية ومن إشباع التعطش للدم  يبين أخطر مؤثر على مصائرنا وهو أن الإنسان قد يبلغ الحلم  وحاله خرابة عقلية وروحية ونفسية .. فلو لقيه المسيح نبي بني إسرائيل يومها فسيسعى لصلبه كاليهود والله تعالى سينجيه عليه السلام ولو لقيه سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم  فسوف يكون الولد هو أمية بن خلف ولو لقي المسيح الموعود الذي هو منا عليه السلام فسوف يتربص به الدوائر .. على جميع رسل الله الصلاة والسلام

....

الدهشة لماذا تغرب من حياتنا ؟؟؟؟ ا ولو دهشنا ندهش للمصنوعات ونتجاهل الصانع الذي هو المدهش العظيم الأعلى والأكبر .. الله أكبر مدهشا وأكبر إدهاشا من كل مدهش.. الله عجيب مبهر مدهش الجمال مصور بديع التصوير ذو جلال وعزة وذو إكرام وهدايا ورحمات

 الدهشة
نحن فطرنا أن نحب من نعجب به ومن يدهشنا.
ونعلم بالفطرة أن الفعل والقول المدهش يخفي خلفه القائل الأعظم إدهاشا والفاعل الأشد جدارة بالإعجاب. وأن وراء القصيدة شاعرا ووراء التحفة الفنية مبدعا.
ومن الناس من تجد فيهم خاصية الدهشة حية ومنهم من تبلدت فيه وتحتاج لمصحة إحياء وتجدد. ومنهم من يندهش بالسطح والقشور ومنهم من يندهش باللب والعمق والصورة الشاملة. ومنهم من ينسب الدهشة لرب الإبداع ومنهم من يتوقف عند اللوحة البديعة ويهمل صانعها.
...
ولما كان الإنسان وما حوله وما فيه وما يتعلق بالكون المعاون له كل ذلك لوحات حية من إبداع الله، فإن العجب الحق هو عند  الله صانعنا بيديه. الروعة كلها في ذاته هو تعالى.  
لا بد من تربية الروح على الدهشة والإعجاب المطلق بالعجيب المدهش حقا وهو الله.
وأن تسجد جباهنا للجمال الإلهي وتعنو لروعة محاسنه طارحين الوجود كله خلف الظهور.
.. 
الله فريد في أنه مالك محيط الملك لكل حمد عجيب ومدهش ورائع الجمال والجلالوعبر عن عظمته في صورة نفهمها وهي عظمة آياته.  لنحبه هو ونتخذه هو ملجأ.
الحب يأتي أيضا من الإعجاب والدهشة.
ومثيرات الدهشة والإعجاب تسمى في القرآن آيات.
والله أبدع الآيات عجيبة مدهشة لتكون رسلا له تترجم عنه هو تعالى جماله هو.
ومنها الكون ونظمه وما فينا من روائع والرسول والكتاب وما خطط الله لتاريخ وجودنا الكلي من رحمة سبقت وتحكمت في كامل الخطة.
...
وينزل الله آيات وجوده ومدهشات جماله وعلامات جلاله  في بيئة كل مبعوث يرسله
ويحذر الله من أن تصرفنا روعة الآيات عنه فنسجد لها ولجمالها كما هو وضع المفتتنين.
بل نسجد له هو سبحانه منبهرين بجمال ذاته المحتجب خلف مظاهر الآيات.
ونعبد الله حبا في الذات الجميل متجاوزين كل جمال خلقه.
في سورة فصلت تتألق الكلمات: ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر، لا تسجدوا للشمس ولا للقمر، واسجدوا لله الذي خلقهن.
فصار لائقا بكل نبيل النفس أن يبحث عن ذلك الانبهار والدهشة كل يوم، وأن تعنو جبهته لذات الحي الأجمل والقيوم الأجل. وأن يصلي له ساجدا حق السجود.
وإن لم يجد ولم يندهش  فليبك وليصرخ وليطلب من الله أن يعالج منه ما فسد من خاصية الدهشة والإعجاب.   

....