لا تدفنوا الرأس في الرمل
هل يبقى الناس في الإسلام خوفا من حد الردة؟؟
ها هم يلحدون رغم الصراخ كل يوم بأهمية حد الردة.
إذن بعبع حد الردة لم يحفظ الناس في داخل الدين.
وهيهات.. ذلك أمر من عصور حجرية.
...
نوع من الناس
يبقى الناس المسلمون في دينهم ( تارة ) تقليدا لآبائهم وباعتبار دينهم هوية وميزة قومية. دون فحص تام لمبررات ما هم عليه،
مع أن دينهم يكون دينا فريدا في عظمته وجماله لكنه لا يجد من يتذوقه ويصف حلاوته بقوة تجذب للتفهم.
ويكون هذا البقاء عقيما ميتا لا ينتج مظهرا رائعا للدين لأنهم لا يتخذون منه نظام حياة إلا قشورا لا تغني ولا تسمن.
وإذا اتخذوا منه نظما وقعوا في براثن مشايخ العفاريت والناسخ والمنسوخ والتفسير الحرفي القاتل فدمروهم به.
وكتاب الله أسمى من تهمة النسخ ولفظ الجن فيه أسمى من تصورات كائن شبحي يركب خلق الله.
..
أهي عيشة والسلام
ويعرف غالبية الناس أن في دينهم حد الردة، وهو غير مفعل غالبا، لكنهم لا يبالون به وتسير حياتهم تقليدية صرفة.
ويعلمون غالبيتهم أن مشايخهم يستعملون سلاح التكفير لإخراج الناس من الملة ، ومنهم من يتهم شاهدين للشهادتين بالردة، ويسمعون عن ضوابط التكفير وموازينه المعقدة ويرونها تخصصا يترك لمن هو ماهر فيه .. ويتفرجون من بعيد فالموضوع لا يعنيهم كثيرا. أو ينكمشون في حالهم متخلصين من وجع الدماغ.
...
ولكن الله يرفض تشويه جوهرته : (الإسلام)
والله يتخلى عن مثل هذا التدين ولا يباركه بالتأييد.
والأزهر بوضعه الحالي مليء بحزب يغذي هذا التدين الميت التقليدي.. وبسبب التكفير والرمي بالردة المنتشر فيه ..
والله غاضب على تكفيرهم وضوابطهم ويلقي البرودة في مواعظهم وينزع الأثر من كل شيخ مكفراتي يرمي جماعة الله الإسلامية الأحمدية ومؤسسها مسيح الله ابن مريم المحمدي بالزندقة والردة.
فمؤسسة تعادي وليا لله قد آذنها الله بالحرب.
لا لعب عند الله ولا عبث في الأمر.. بل هو الحق الصرف العذب.
...
نوع آخر أجمل حياة
ويبقى الناس تارة في دينهم لحلاوته وشغفهم بربهم ولربطهم أواصر العلاقة به ربا حيا يفي بوعوده ، ولتعاقدهم معه ربا حيا ينفعهم لو اتبعوا روشتة علاجاته، ومن أجل لمسهم لبركات تدخله في حياتهم ومعاونتهم لحل معضلاتهم اليومية والشمولية بل والصناعية والزراعية والسياسية .. ويعيشون حياة تستحق أن تعاش.
وهذا التدين هو التدين الحي، لأن القائم به تمسك بحبل الدين الحي.
وهناك ملايين بالعشرات تحيا به وتنادي وتهدي وتعدل.
أولئك هم الذين ينبذهم الأزهر عمدا ويرميهم بالكفر ويكذب مسيح الله الموعود، وديدنهم الركون إلى ما يليق بالكمال الإلهي ..
...
فمسيح الله الذي جاء واتبعوه علمهم كل ما يشرف الدين الحق ويشرف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم..
..
دراكِ
ولقد تأخر الأزهر، وزاد من تأخره خضوعه لهوى قوى دينية خارجية لها خطط خبث سياسية تتخذ من الدين تجارة، وزاد من تأخره يا ميت خسارة خضوعه لخيالات جماعة محلية ذات أذرع دولية، وكلما تأخر زاد حرجه من الاعتذار والتوبة فيزداد تأخرا .. وعليه الحسم!!!! إلى متى النكوص عن البحث المنزه النزيه؟؟ وإلى أين المصير؟؟
هل فهم الدين العظيم يا مولانا هو فهم الدين المليء بالتفسير الخرافي، ويتجنب ما يشرف الدين ويتمسك بالحرف الجزافي؟ والذي ليس فيه جاذبية وحلاوة ولا يبقى الناس فيه إلا خوفا من حد ردة. ؟؟؟
...
الله الله : ما لديننا غير الله
الدين العظيم يلزمه مدافعون عظماء عنه يتقون الله فيرزقهم الله كلاما رائعا حارا فيه شوكة التأثيرالراسخة.
والكلام ذو الشوكة موقوف على فضل الله ولا يستخرج إلا من خزانة الله. وأباطرة الحكم على خلق الله بالكفر والخروج من الملة لا يهبهم الله جمال البيان العميق، وليس عندهم سوى القشر والتزويق. وليجعلن الله موتهم في إصرارهم على حرمان الإسلام من روعة الحرية الدينية، وترويجهم فتوى موضة جديدة أن المرتد خائن له جزاء الخيانة القومية.
....
دعاء
ياذا الجلال والإكرام : صل على محمد وآله الكرام والسلام عليه وعلى صحبه أعلام الإسلام.
نقسم أمام عرشك أننا أحرص من في الأرض على ختم نبوة رسولك محمد . ونقول لا نبي بعده ولكن صدقت بشراك بمجيء ابن مريم منا وقد جاء يا رباه حسب الوعد. فآمنا ولم نرتد.
جاء وقرأناه وهو يتصدى للدجال المنصر للمسلمين وداعية الإلحاد والمهتم بتركنا لدينك ولو ذهبنا خلف مائة شيطان.
يامن لا تهدي القوم المكفرين أعداء أولياء الله الصالحين.
الجميع يارب يحسون ببرودة أثر شيوخ التكفير ويعي الشيوخ المكفرون هذا فيتشبثون بحد الردة ويستميتون.
الأزهر يارب ليس واثقا من قدرته على بيان جمال الإسلام فيبقي على حد الردة .. ويكتمون الحق وهم يعلمون.
هذا هو الحق الواقع. فأدركنا يارب العرش الكريم. أدركنا وأظهر الحق الدامغ فمالنا غيرك من شافع.
ويارب أدركنا أيضا فإن الأزهر يزيح قنبلة الحكم بالردة إلى القضاء وكتاب الحماسة القومية. ليكون التكفير بالقانون.
...
اللهم هيء لنا وفاء البيعة لمسيحك، وهب لنا بيانا لعظمة دينك، وأنقذ دينك من تهمة كذابة نصابة دجالة.
ليس لنا إلا الله نهرع إليه فلا إله إلا هو .. سبحانه. قادر له ملكوت كل شيء.
وبيده اقتلاع حد الردة من بلاد الإسلام.
اللهم اقتلع حد الردة من جذوره رغم أنف كاره اقتلاعه.
وهب لديننا رسوخا ولبلادنا أمنا وسلاما ورخاء وحرية.
......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق