الأحد، 23 أكتوبر 2016

بين تسبيح الناس وحمد الله تعالى أو وشتمه منهم بوعي وبجهل تتشكل مراحل التاريخ

بسم الله الرحمن الرحيم
     هناك صراع تاريخي حول مدح الله تعالى وذمه سواء بوعي أو بغير وعي، وحول مدح رسوله الكريم وذمه بوعي وغير وعي، وحول مدح الإسلام والقرآن وذمه بوعي وبغير وعي.
     لنضع أمر المسيح الصح والمسيح الغلط في إطار تسبيح الله عن الشتم الشغال في الأرض.
نعلم إجمالا أن الجمال والحسن والإحسان كله لله ورسله ورسوله محمد ولسيرته صلى الله عليه وسلم، ولكتاب القرآن ولشريعته المرتضاة، ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون؟ ولكن هناك من أجيال الإسلام من شوه العقيدة في الله ورسوله وشوه سمعة الشريعة بسبب تشوهات من نفسه لا من الله تعالى.
وفي عصر انقضّت فيه الأعداء على الإسلام كذبيحة أسقطوها، ونكشوا عش ثقافة شعوب الإسلام واستخرجوا منها ما يستخدم ذما أو حجارة لرجم الإسلام، آلى الله تعالى على نفسه أن يكشف الغطاء عن حقيقة الإسلام الذي جاء لإسعاد البشر، وحقيقة محمد ﷺ التي كان عليها، هو وخلفاؤه الراشدون، ليبرئ ذمته وذمة دينه من الاتهامات وعلى رأسها تهمة الإكراه فيه، ومعنى التبرئة كشف الغطاء عن الحق.
وهذا تم بشكل بسيط وقوي وهو إطلاع شمس قلم ينضح نورا: نور التوحيد ونور العمل الصالح أي إسداء الجميل؛ إمام مولود ينتظره كل مولود ليعلن حق الله تعالى في الحب بجدارة، ويعلن قدسية مواساة بناء الإنسان وحرمته دما ومالا وعرضا، على خلاف تجار الدين، الذين يتاجرون في الحقوق الأساسية الموهوبة من الله للإنسان، ومن نهّابي الحقوق من الطغاة الذين يستعينون بهم.
رجل اصطفاه الله وأعطاه اسما من عنده هو المسيح عيسى ابن مريم، بسبب صيانته لنفسه من كل غزو الدنيا وزخارفها، وغمره في حوض أخلاق النبوة، وعلّمه وجعله من كبار علماء الأرض، وكان الله هو ذكاؤه المرافق له، لما تبرى من حوله وقوته هو وتضرع لله ليثبت وجوده، إذ لم يجد سبيلا في طوقه لصد تسونامي من شتم إله محمد ورسول هذا الإله محمد وكتاب القرآن وشتم شريعة الإسلام على أنها شريعة الإكراه والإرغام.
ها هي صورة الإسلام ورسوله أصلية حقيقية غير مزيفة، ترد على النسخة المُحرّفة المخرفة.
موضوع كتاب نجم الهدى يشمل عدة روائع:
أولها، تلخيص لما جاء في أول كتاب إعجاز المسيح من تفهيم معنى اسمي أحمد ومحمد وأنهما خلاصة القدوة وغاية الصالحين وهدف مجيء الإسلام.
وثانيهما، تلخيص رائع لما جاء في أول كتاب فلسفة تعاليم الإسلام من مراحل الإصلاح الثلاثة التي مر بها الصحابة، وهي النقلة الرائعة المذهلة لتلك النفوس العصيّة من عالم الشرك وعديد أمراضه، إلى عالم التوحيد والشغل بالله الذي سيطر عليهم وأذهلهم عن المال والعيال والنساء والأصنام والشراب والرياء وجعلهم مُحسنين للجنس البشري. وهي من كبريات معجزات النبوة. وللكتاب علاقة بحوار بين الأديان أقيم عام 1896، تم فيه بيان محاسن الإسلام.
وثالث الروائع فيه، بيان ملخص يلقيه علينا بأمر الله تعالى حكاية لقصة بعثته وضرورتها، وآيات صدقه التي سطعت، مثل غرس علوم العربية في قلبه، وتحقق آية الخسوف والكسوف في كتاب الله في سورة القيامة، فلقد كتب الكتاب بعد ظهور آية الكسوف والخسوف وشرحها، وتأكدت حجته سطوعا بعدها، مما حدث من مقتل عدو الله البانديت ليكهرام، الذي كان قد كتب عنه وعد الله له أن يهلكه في كرامات الصادقين، والآن تحقق الوعد وهلك قبل كتابة نجم الهدى.
إن القيامة قامت بخسف القمر وكسوف الشمس، وبرق البصر وقرعت القارعة كالقيامة، وصار الناس كالفراش المبثوث في تاريخ كتابة الكتاب.
في الصفحة الأولى مقدمة طولى تبدأ بـ «الحمد لله الذي خلق الأشياء كلها فأودع مِن جمالٍ خَلْقَها، وبرأ نفوس الناس لنفسه فسوّاها وعالجَ بوجهه قلقها»
لقد أودع الله تعالى في مجمل نُظم الكون كله من كنز جمال؛ منكر الصيغة لعظمته، ما أعظمه لأنه جماله هو، وبرأ الجميل النفوس لنفسه واللام لام الصيرورة فما بالك به جميلا؟!!
لابد أنه سواها مشتاقة إليه، فلقد دفن الله تعالى في سويداء النفوس بحثا عنه، وجعل وجهه الحميد هو مستقر وطمأنينة تلك النفس لا اطمئنان لها عند غيره.
ويتابع: «وأتقن كلَّ ما صنع وحسَّن وأبدع وأحكمَ، وأضاء الشمس وأنار القمر وأنعم على الإنسان وأعزّه وأكرمَ»
الحمد لله الذي بان طرف من محاسنه في إحسانه صنع النظم الكونية وتسخيرها للإنسان برحمة وتكريم ذو بأس شديد، ومن إحسانه الدال على حسنه تلك الشمس العجيبة والضوء الذي لابد أن يسقط على الحقائق فتكشف عن نفسها أمامه، ومحمد ﷺ هو عالم كامل بشموسه وأقماره.
«والصلاة والسلام على رسوله النبيّ الأُمّيّ.. محمد أحمد الذي كان اسماه هذان أوّل أسماءٍ عُرضتْ على آدم بما كانا علّةً غائيّةً للنشأة الأولى وكانا في علم الله أشرف وأقدم»
لقد استحق العالم الوجود، لأن محمدا كان ممكنا من ممكنات خلق الكائن المخير. «فهو أوّلُ النبيين درجةً لهذين الاسمين وآخرهم بما ختم الله عليه كلّ ما علّم النبيين وفهّم» آخرية إغناء تغني عن كل النبوات، وحفظها يؤكد آخريتها، ومسيحه يحقق صدق استغناء العالم بمحمد ﷺ.
يقول مسيحه: «وأكمل كلّ ما أوحى إليه وألهم، وبما أعطاه الله آخر المعارف وجمع فيه ما أخّر وقدّم، وأرسله إلى كل أسود وأبيض، واختاره لإصلاح كل أعمى وأصمّ وأبكم، وضمّخه بعطرِ نعمه أزْيدَ مما ضمّخ أحدا من الأنبياء»
كان مبنى الرسالات مبنيا من لبنات كلها نبي بني فلان، وزمانه ينتهي إلى حد، وهناك غوامض لو تتحدد، وكل كتاب هو كتاب يناسب بني فلان، وبقيت لبنة لذلك البناء الفخم، لبنة الختام والتمام، وهي لبنة «نبي كل الأقوام وكتابه كتاب كل البشرية، وحقائقه تضم كل الحكم وروائع التعليم لا تنقص واحدة»
ضمخ أي سكب العطر وعطر.. وما أروع الاستعارة في تصور الرسول وهو ماثل تنسكب عليه قناني العطر الثمينة الربانية.
«وعلّمه من لدنه، وفهّمه من لدنه، وعرّفه من لدنه، وطهّره من لدنه، وأدّبه من لدنه، وغسله من لدنه بماء الاصطفاء. فوجب عليه حمدُ هذا الربِّ الذي كفَل كلَّ أمره بالاستيفاء، وأدخله تحت رداء الإيواء» ما أجمل وصول الإنسان لغايته التي تتكون من عناصر ثلاث: العلم والفهم عقلا لله والناس، ثم الطهارة والنقاء ضميرا وقلبا لله والناس، ثم الأدب ومحاسن التعامل والسلوك عملا مع الله تعلى ومع الناس. هذا هو نظام التكميل والتربية والتعليم الرباني ليتعلم المربون المعلمون لو كانوا يتعلمون.
وبذلك صار محمد ﷺ متفوقا على جميع العلماء، وترون الفرق مثلا مقارنة بينه وبين علماء العصر الحديث أنه يقرأ ما خلق الله باسم الله تعالى ويرى أن كل تفاصيل خلق السماوات والأرض ودوران الفلك ومظاهر الليل والنهار وخلق الله للناس والدواب والطير وما في البحار أي ما في الكون من الفيزياء والكيمياء والحياة يحدث بمحامد الله تعالى وبحمده، وهم يرونها باسم أشكال التطور وأنها تحدث من تلقاء نفسها لا تحتاج لمحامد الله تعالى وحمده.
واستعار الكتاب –نجم الهدى- لتكريم الله كلمة "ماء الاصطفاء"، ولإنقاذ الله له من كل عدو "رداء الإيواء"، لتبيين علو كعب بيان الكاتب، إفحاما لناقديه.
ولكن الأغبياء يسخرون أن الله يقول لوليه: "أنت من مائنا"

ويتابع ولي الله ومسيحه الموعود قائلا: «وأصلح كل شأنه بنفسه مِن غيرِ منّةِ الأساتذة والآباء والأمراء، وأتمّ عليه من لدنه جميع أنواع الآلاء والنعماء. فحمده روحُ النبي بحمد لا يبلغ فكرٌ إلى أسراره، ولا تدرك ناظرةٌ حدود أنواره، وبالغَ في الحمد حتى غاب وفنى في أذكاره. وأمّا سببُ هذا الحمد الكثير.. وسرُّ إحماده، فهو بحار فضل الله وموالاة إمداده، وعناية الله التي ما وكَلتْه طرفة عين إلى سعيه واجتهاده، حتى شغفه وجهُ الله حُبًّا وأوحده في وداده، ففار قلبُه لتحميد هذا المحسن حتى صار الحمد عين مراده» أي صار قلبه يضخ الحمد مع الدم إلى المخ، وصار يتنفس الحمد. فيقرأ كل مايأتي إليه من الخارج قراءة حامد، مع أن الفضل من الله على كل حال إلا أن الله تعالى جعل تدخل البشر هنا صفرا فرأى رسول الله ذلك وامتلأ به وفاض عرفانا وشكرا.

الاثنين، 25 يوليو 2016

العالم يستحق ما يجري له .. مادام الدواء موجودا ولا يتناوله .. داعش ومثلها فيروس معد مدمر والمضاد الناجع هو المسيح الموعود وإلا ضاع أبناؤكم

علم الله تعالى بداعش مبكرا فيروسا نجسا
فخلق الله له الدواء والمضاد الناجع من زمااااااااااان
وهذا هو اللائق بالله يا جدعان
ولا يصلح أن الله ينتظر ليرسل مسيحا إلى الآن !!!
هل يسوغ في العقل أن الله إلى الآن لم يرسل جيشا من البيان لينقذ
دين محمد صلى الله عليه وسلم من بين مخالب الكذب والبهتان .؟؟؟؟؟!!!!!
...
محال
محال.
العيب فيكم لا في الله.
لا تنسبوا إلى الله حرمانكم والله خلص الموضوع وعرفكم.
والعذاب الشغال عدل لا ظلم يا عقلاء.
....
الدواء أمامكم وداعش وأخواتها خلفكم.
البيعة هي الدواء.
ولكن الدواء لا يتم تناوله قسرا.
أخذتم الدواء أخذتم.
ولو خفتم من داعش ولم تأخذوا الدواء فسد أبناؤكم وأنتم تنظرون.. ثم أهلكهم الله وأنتم تبكون.
وتندمون ولا ساعة مندم.
غيروا ماكينة الفكر. لو سمحتم.
لا بد أن الله أرسل نجدة لو كنتم تؤمنون بعظمته.
تعشموا في الله خيرا وكفاكم ما أنتم فيه.
....
المسيح الموعود جاء من الهند وتكذبون.
وتظنون بالله الظنون.
....
لكن:
الله بجماله لا بد أنه أرسل المسيح الموعود وخلص من زمان.
هو هذا الله الذي نعرفه من كمالاته وروعة صفاته.
فالله لا يؤخر البيان عن وقته ولا بد أنه أدركنا.
اتركوا أعمالكم شهرا وابحثوا عن مسيح الله فقد ملأت جماعته الدنيا نورا.
علم الله مسبقا محنة التنصير ومحاولة إبادة الإسلام بدءا من الهند
في القرن 19.
لذلك فاجأ الله العالم ببعث نائب محمد صلى الله عليه وسلم ليفعل ما كان محمد فاعلا لو جاء لينقذ دينه.
إذن لا بد أن نحسن الظن بالله العزيز والحكيم والرحمن أنه قد تقدم وبادر وبكر وأنقذ شرفه صلى الله عليه وسلم .
ولكن كان هناك عامل آخر يحتم التدخل المبكر وإعداد القوة الضاربة
للدواء قبل مجيء وباء خطر آخر من داخل المسلمين .. خطر يزحف وسيكون مشهورا متفجرا، وهو جماعات خوارج عنيفة قاسية حرفية تفهم الدين بشكل مخز وتفعل أشياء كفيلة بإعدام دين الإسلام لو تركها الله حرة.
علم الله أن هذا الوباء سيستفحل في القرن 21 الميلادي .
وسيتمدد من العراق لسوريا للجوار لليبيا لمالي لنيجيريا ثم لأوربا.
..
ولا يصلح عند الله تعالى السكوت حتى تأتي داعش ثم يرسل الله المسيح في خلال القرن بينما الدواعش شغالين. الله أرسل دواء داعش والناس لا يتناولون ..
..
محال أن المسيح عليه السلام لم ينزل. لا بد من كونه نزل مبكرا من وقت كاف.
لأن الله لو انتظر حتى تظهر داعش ونزل الدواء ضاع الوقت ووصل متأخرا وليس هذا من الحكمة ..
هناك وقت للدواء يستغرقه حتى يعرفه الناس.
الله عرف الناس بمسيح الله عليه السلام ووصل صيته للعالم حتى يكون عذره تعالى كاملا.
كيف ي}خر الله المسيح حتى يكون العالم قد خرب تماما والدواعش قد قضوا على الإسلام نهائيا.


كان لا بد أن تتدخل الرحمانية مبكرا ..
كان لا بد في منطق الحكمة أن يأتي في القرن 19 مبعوث الله نائب محمد صلى الله عليه وسلم للخلاص ولخير العصر كله . تلافيا لما يحدث اليوم.
...
... لذلك
لذلك فلا عذر لمعتذر.
اليوم من عادى المسيح رأى خسرانه.
وإن العالم ليستحق مايحدث له اليوم .
....
وما دام العالم يتفرج ويترك نفسه لمشايخ العار في باكستان ومعهم حفنة أطفال على وسائل التواصل يشوهون له الجماعة الربانية فالعالم يستحق مايجري له .
ابقوا خلوا صبيان المشايخ ينفعوكوا.

الأحد، 28 فبراير 2016

الدجال . كتاب رهيب يبين من أين طلع قرنه الأول ؟ من محاكم التفتيش .. من القساوسة المتعصبة . يسبون الرسول والله منهم بريء




كنا سنكون هكذا في هذه الداهية ولكن ربنا ستر

الدجال في القرن 15 وما يليه .. في عصر الامبراطورية 

الإسبانية الظالمة 

الحمد لله لم يصنع بنا مافيالكتاب لما جاءنا كمسلمين في الهند

 .. كان قد تهذب كثيرا

 بسبب ماحدث في أوربا من كوارث وثورات ورفض للمسيحية


 وحرية دينية  من القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر



 4 قرون يقلم الله أظافر القساوسة فيها حتى حطمها الله


 تماما .. وبقي لهم الدجل لكن يمكن الرد على الدجل بالصدق.




عينة من الكتاب ويمكن للقاريء الحصول عليه من الانترنت 

http://www.kutubpdf.net/book/3712-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%AC2.html














السبت، 27 فبراير 2016

الدجال ومراحل 9 بين المشايخ والله والمسيح المحمدي الموعود وجماعات الدم الحرام

على مراحل عددها 9

1 - أولا.

في البداية وخلال قرون طوال كانت الكتب الإسلامية تدرس وتحوي مفاهيم مختلطة بين صح وخطأ.. فيها كل شيء أصلي أومحرف.. فيها إسرائيليات وتخاريف وفيها تنزيه وتجسيم وعفاريت وعقل  وإثبات نسخ ونفيه  وكل بيئة تركز على ما تحب.
...
2 - ثانيا.
ثم تقدم الغرب علميا وانطلقت الكشوف الجغرافية ووقعت بين النصارى حروب وثورات وتغيرات وإلحاد وتغير هدفهم من إبادة المسلمين إلى البزنس والسلطة وتوسيع الملك.. ورسخت الحرية الدينية وتحلبت أشداق القساوسة لتنصير المسلمين سلميا ..وتم جمع كتبنا عندهم وعرفوا لغاتنا ونكشوا عش المسلمين .. وطبعوا الكتب ولاحظوا ثغرات في التفاسير.

...
3 - ثالثا

قاموا القساوسة بجمع الثغرات في كتبنا ولصقوها معا وأضافوا بهارات الكذب والمكر السيء وصنعوا إسلاما مزيفا .. اعتبروا أخطاء التفسير عناصر للتنصير..
 وصنعوا نسخة مزورة وصورة مشوهة لديننا.

جاءوا ينصرون بالصورة المشوهة المزورة للإسلام ويقولون مثلا : دينكم هو المسيحية فعيسى يحيي الموتى من القبور ويخلق طيرا حيا. أو دينكم باطل ففيه قتل أسرى وملك يمين وضرب نساء وكذب مباح  وعفاريت وناسخ ومنسوخ  وزواج بطفلة  والإكراه في الدين .. ورب قدماه على كرسي. الخ. وابتسم لهم حظ الفتنة
..
4 - رابعا
....
لما دجلوا ونصروا وفتنوا وزادوا فيها وطغوا .فارت غيرة الله تعالى ففاجأهم بنزول المسيح من المسلمين. وطلع البدر وجاء المسيح الموعود الذي هو وعد الله .. فاكتسحهم بيانا عن نجاة وموت المسيح الأول وهجرته وقبره..  وشرح القرآن ومعنى الإسلام ومقام الحرية فيه.. ورد عليهم وكبتهم الله به وجدد الدين وبين البيان الرائع المفحم وبنى الجماعة الإلهية .. وطبعت مكتبة الإسلام والذي توجد تفاصيلها على الموقع الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية.
وقتل الله الفتنة وانتشرت أنوار الجماعة.
...
5 خامسا
...
ثم ابتسم البخت لأبناء الدجال عندما وجدوا حبلا من المشايخ يتدلى لهم.
قام المشايخ المعادون وعاندوا مسيح الله عليه السلام. وسولت لهم الأمارة من العند أن ينفوا عن المسيح كل ميزة. وأن ينكروا أنه جاء بشيء نافع جديد. وقعدوا له بكل نقطة تجديد..
فجمعوا نقاط التجديد واعتبروها كفرا أو تجديفا. واخترعوا فيه الدين أشياء مضحكة مثل: من قال إن المسيح مات فقد كفر.  ومنهجوا العناصر التي كانت تستعمل في التنصير وقرروها كتبا للتعليم وتخريج الدعاة..  وكل عناصر تشويه سمعة ديننا وثغرات التفسير صارت مقررات في ثانوية التعليم الديني والجامعات وصنعوا مناهج تعليمية منها.
..
6 - سادسا

لم يكن نسل الدجال يتصور في الأحلام أن العند يجعل المشايخ حلفاء لهذه الدرجة. فقد أراحهم المشايخ تماما.
 وعناصر الفتنة ومبررات التنصير التي كانوا يروجونها بشق الأنفس صارت مناهج تعليمية سطحية الفهم  دموية الطابع إكراهية النزعة:
يكتبها المسلمون بأيديهم ويطبعونها على نفقتهم.
وأولادهم يتساقطون عليها وينفقون العمر في دراستها والامتحان والنجاح فيها.
 ويتخرج عليهاالمشايخ ومدرسوا الدين ومعلموا الإسلام ودعاة وأئمة.. كان شيئا يتعدى الحلم والخيال.
.
7 - سابعا.

صار نسل الدجال من فرط الفرح الذي استخفهم يدلل هؤلاء المشايخ الذين يصنعون في تدمير أممهم وفضح وتشويه دينهم وتمهيد المسلمين للإلحاد أو التنصر فوق ما تحلم به منظمات التنصير.

 وأخذوا يعطفون عليهم ويفكر ون لهم ويبذلون المساعدات والتفهيم ويعيرونهم ذكاء الحركة مثل عمل الجمعيات والروابط. وعمل القوانين ومواد الدساتير الخبيثة النحسة. ويستخدمونهم ويفرشون لهم البسط.
بل وسلحهم نسل الدجال ووسوس لهم بالسلطة والحكم والكذب على الله أنهم المؤمنون الحاكمون بما أنزل.
وتشعبت منهم جماعات تعاند كل العناد جماعة  المسيح الموعود عليه السلام.
.
8 - ثامنا

غضب الله على المشايخ فكتب الله عليهم عارا يحملونه أمام العالم.
طلع بسنة الله من أبنائهم وتلاميذهم جيل دموي وعصابات تعمل لحسابها.. وتشجعت  وادعت الخلافة.. ونفذت  في القرن21 ما في تلك المناهج والكتب من فتاوى تسفك الدماء الحرام وتعيد رسم ما تم في الجزيرة العربية في القرن 18.
وصارت فضيحة وضجت شعوب تريد السلام وضغطت الضغوط وطلع نقاد للوضع وانبرى مجددون من منازلهم وساسة ساخطون من تهديد دولهم.
ووصل الغضب الرباني إلى العذاب يستلمهم كلما توقحوا وتجاسروا وقتلوا من أولياء الله أفراد الجماعة.
..
9 -  تاسعا.

وحوصر المشايخ مابين الجدران الأربعة:

جدار فيه باب ومخرج وهو جماعة الله التي أنشأها الله بأمره وضمن ازدهارها للمسيح الموعود. عليه سلام الله. ومعها نصر الله وعذاب الظالمين.

ساسة ومعهم شعوب ناقمون. فهموا أو اعترفوا وعرفوا لعبة الشيوخ ويصرون على تجديد الخطاب ومراجعة كل تفسير دموي. ومعهم. فنانون وكتاب ونقاد إعلاميون ومفكرون متربصون.
.
داعش وأخواتها من جماعات تفجر وتقتل  وفحش أفعالها يصنع ضغطا وذلا على المشايخ وأصابع اتهام.. جماعات لغتها اقتصرت على مفردات الدم وقدسية القسوة وعبادة الهوى .. كل صباح تفضح مناهج المشايخ وتظهر بطلان فكرهم وفتاواهم ولا ترحمهم.
.
المنصرون بقنواتهم يتحدون والملحدون يفتخرون بإلحادهم. وينشرون ويتكاثرون ويسخرون ويفترون ويخوضون في كل شيء ِ
.::::::::::::::::::::::::::::::::::::::;::::::::::::::::::::;::::::::::::::
والحل: الحل هو. هجر كل كذب وحقد وحسد وكبر وذل للشهوات وجبن وكسل وبخل بالاعتراف بالحقيقة ثم نكف عن جنس التكفير وصنفه ونوعه كله. ثم نذهب لمسيح الله الموعود نقرأ كتبه ونتدبر تفسيره وندعو الله ربنا وربه أن يعلمنا كما علمه وفهمه.

الاثنين، 22 فبراير 2016

سخن وولع فيها


حنية وحسن نية.
إخوة يأتون إلينا يبكون ويقولون أننا مضطهدون وقد أذن لنا بالدفاع ورد الفعل. ويعبرون ببلاغة بكائية ويحثون على نوع من الثورة والانتقام.
..
القتال فقط عند حدود الوطن. والجهاد ضد من يهجم على الحدود لنكفر بالله ولا نقول ربنا الله وإلا قتلنا.
وأما في داخل الوطن فشيء آخر.
الصالحون أخبرهم الله أنهم يقومون بالوظائف في الدولة بأمانة. ولو ظلمهم الحاكم. فسينكل الله به..أو سكان الدولة فالهجرة لنعبد الله بحرية أو لأن الله سيدمر المكان.
لا مكان للعواطف أن تثور بانتقام في أرض الوطن.
واتباع العواطف والثوائر هو هذا بالضبط الذي خرب بلاد الإسلام.
وبالنسبة لنا فإليكم البيان:
اعلموا أنما الكلام والتهديد ضد رجال الله فلا حجر عليه. وأما امتداد اليد فلكم قطع الله أياد امتدت.. وعلق على المشانق رؤساء وفجر زعماء في الفضاء..
أليس الله بكاف عبده؟ شبعانة والحمد لله.
ويتخذ منكم شهداء..
126 سنة تثبت الجماعة أنها سيدة المواطنة ليطمئن قلب العالم الشكاك.
هل تريد هدم جهد 126 سنة ليقال أننا نسالم ونحن قلة فإذا كثرنا صرنا كالآخرين؟
ياحسرة من ليس لهم خليفة راشد..
هم يهددون ونحن نستهزئ بتهديدهم..
لهم حرية بالكلام وأما الفعل وقلة الأدب فجند الله جاهز.. لو قل الأدب بالفعل فقصاص الله لا قصاصنا ورؤساء تطير من الكرسي وشعوب تدمر ونكال وزلازل وهزائم وعار أشكال وألوان يلحق وطوفان وفيضان وإعصار وأمور سرية من العذاب لا نعلمها..
..
اعلموا أن الله صنع ويصنع وسيصنع لنا الكثير فلا تحفروا الحفر ولا تحقروا ما يصنع..
اعلموا أنما الله يقوم على حراسة هذه الجماعة وقد أهلك من أجلها أمما فلا تقللوا من قيمة ماتم وتقولوا أننا سنثور وسنقاوم. بينما الملائكة ثائرة قائمة باللازم.
.......
أقول هذا ردا على تحميسات وتسخينات تقدم بنموذج منها أخ يقول مما قال:
حقيقة أخى فلان أنا غاضب وحزين جدا لما يحدث على اخوتنا فى كل اتجاه...اخوتى الذين أسميهم وألقبهم بصحابة الألفية الآخيرة...احزن وأغضب لحالهم واستضعافهم جدا....ومرادى أن أرى وأشارك فى نصرتهم بشي مادى محسوس مع الدعاء والتضرع الى الله.....وهكذا كان حال رسولنا يعد العدة ثم يدعو .....ولكن ردك نبهنى الى أن رسولنا الكريم بعد اثني عشرة عاما صار له دولة وجيش لذلك قاتل القتال المادى مع استصحاب الدعاء وجماعتنا بعد عمرها الطويل جدا ما زالت تحت حكم الطاغوت ولم تستقل بدولة وجيش لكي تتحقق ب وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة......لأننا ما زلنا هذا أحمدى اندونيسى وهذا أحمدى باكستانى وهذا أحمدى مغربى ومصرى وتونسي وسودانى ....الخ.......لذلك ليس لنا الا الدعاء الذى هو حيلة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان ....ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا.....
....
طبعا لو لنا دولة وانتخبنا الناس فمن أين الاضطهاد؟
ولو لنا دولة فهل يتصور أنها ستقاتل دولة أخرى بها اضطهاد ونغير نظام الهجرة والدعاء؟
..
وهم كبير.
..ِ
يقول هذا متصورا بحسن نية وحنية أن الإسلامية الأحمدية لو كثرت فستغير نهجها.
...
أقول لصاحب الحنية الزائدة:
يا دي الحنية التي أودت وتودي في الخراب والدواهي وأول الخراب الشامل هذا البكاء..
حضرتك لم تفهم. ولا علاقة للأمر بالدولة.
ولو لنا مائة دولة فلن تتغير سياسة المسيح الموعود. الذي أخرج من الجماعة حفيده المضرب عن حضور المحاضرات.
لقد حاول معنا الكثير لنغير طريقة المسيح الموعود عليه السلام.. ولكن الخلفاء يقفون مع خطة مسيح الله بكل صلابة.

الخميس، 11 فبراير 2016

الأزهر الشريف عاجز عن تجديد الخطاب الديني لأنه لما تم إنشاؤه نشأ على مشكلة واستلم ثقافة محرفة عن الدين الصحيح أصلا وفيها قتل بالباطل .. فقد أفتى علماء حلب لصلاح الدين بكفر السهروردي فقتله متبعا المشايخ ..

الأزهر لن يجدد .. لأنه غير متخصص في التجديد
فلا يجدد الدين إلا ربه لأنه المختص بعلمه.
بسم الله الرحمن الرحيم
 عندما استلم الأزهر الشريف عمله وبدأ مسيرته في عصر صلاح الدين
الأيوبي كانت المنظومة الثقافية الإسلامية العامة قد نخر فيها الفساد أصلا وابتعدت عن روح القرآن وسنة الإحساس الدائم بحضور الله وحتمية رعاية الحضور معنا والحياء منه تعالى.
أبسط دليل على ذلك أن صلاح الدين أمر بقتل السهروردي الصوفي بناء
على تكفيره من المشايخ أيامها. وهكذا فقد كان مكبلا بفكر تكفيري للمشايخ .. وبذلك كان قد حرر القدس المادي من الكاثوليك. ولكن القدس الروحي العقلي كان ملوثا بفكرهم ومنهج محاكم تفتيشهم المجلل بالعار.

....

إذن من غير المجدي اليوم مطالبة المشايخ بتجديد الخطاب الديني.

لأن الفساد الثقافي زاد بعد صلاح الدين ودخلت خرافات أخرى.. ولأنهم غير متخصصين في تاريخ الدين الحقيقي وسر أعطاله ..ولا يعلمون جيدا ماذا أضيف وماذا نزع وماذا ابتدع فيه. هذا أمر الله ودينه .. وهو عالم به متخصص فيه قيوم عليه وعلى إصلاحه سبحانه.. وهو كان حيا طول قرون الفساد وتسرب الإسرائيليات واختلاف الفرق ويعلم السر وأخفى.
...

إيه ياجماعة:
التجديد الديني هل هو لعبة واحد من الهواة أو موظف؟؟

نحن في عصر التخصص. والعميق أيضا.
الدين شأن عظيم ومنظومة هائلة لو فسدت فلا يصلحها الهواة ولا
الموظفون. الدين له جهة محددة متخصصة تعلم أصله وفصله وتعرف مافسد منه وكيف فسد.

يا أخي تعرف أن الحفار الهائل في البحر أو الكراكة الكبرى في القناة أو البوينج لوتم العبث بها واستبدال أجزاء واختفاء أخرى فليس غير الصانع الأصلي يعيد الحالة لأصلها..
البوينج الضخمة لو عبث بها الفنيون أو لو حدثت لها حادثة فلا يصلحها ويضمنها إلا شركتها الأصلية .. ومهما كان عندك الكتالوج الأصلي فلا يتم إصلاحها إلا بمتخصصين من فوق.. لأن هناك معلومات عميقة مخصوصة وهناك قطع غيار أصلية لايعرفها سوى الصانع الأصلي. ومن ثم يرسل طاقمه الخاص بالمعلومات التي تكشف كل تلاعب وتعلم ميزان كل قطعة ومزودون بالعدة والقطع ووسائل الفك التام والتركيب المحترف
والاختبار القياسي.
....

والتصور أن الله العليم الرحمن لم يجدد دينه بعد وينتظر مشايخ الأزهر إلى الآن هو وضع لله في غير مكانته ومقامه. فهل معقول أن الله الجميل الأجمل ينتظر حتى اليوم ولم يجدد دينه؟؟؟
رغم أن التجديد صار حياة أو موتا ورغم أنه تعالى علم مسبقا أن داعش ستهل علينا بطلعتها البهية في القرن 21 ومنهجها هو كتب ابن عبد الوهاب المليئة بالإكراه في الدين وفساد التفسير والدموية في التعامل مع المخالف في العقيدة؟؟؟؟؟!!!!!! الجواب هو:
محال.
وهاهو العالم يصرخ من الإرهاب وأن السلام العالمي مهدد بالدمار
المطلق والعالم كله يعرف جماعة الله الإسلامية الأحمدية ومعها خليفة المسيح الخامس.. ويسمعون خطاباته ومعها تفهيم الله تعالى للمسيح الموعود عليه السلام بما هو صلاح الدين وما هو الفساد الذي كان.
لكن العالم يملكه الطناش والقط يحب خناقه.
خليكوا ورا المشايخ نشوف هيودوا العالم فين؟

سكة العمار والسلامة مجانية .. وسكة الخراب والندامة تستهلك كل مال البترول ولا يكفيها.

ِِِ


الثلاثاء، 9 فبراير 2016

ضرب النسوان



نشرت على صفحتي بالفيس بوك مايلي
(طالبا الرأي بعد دعاء واستخارة ):

ضرب النساء 

ونموذج لاختبار الفكرة بشكل مقنن:

ئمان بالقدر  نشرت  أن  الرسول  صلى الله عليه وسلم  لم  يضرب  وهجر النساء لما حدثت مشكلة. 

...
المنشور مهم فقد استشهد على معنى مهم  للضرب، (معنى يجب تبوؤه مكانا) بآية: فضرب بينهم بسور .. أي عزلوا بسور. وبآية الضرب في الأرض .. دلالة على هجر المضجع. 
فرد  أخي  ماهر المديني حبيبي :

الضرب عقوبة مقررة في القران الكريم وهي خلاف الهجر يقول الله تعالى :"واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن" وطبعا ليس المراد من الاية واهجروهن في المضاجع واهجورهن وإلا لأصبحت الآية لا معنى لها بل لكانت خالية من اي حكمة ولكن هذا الضرب لا يكون الا في حالات ضيقة جدا و الافضل الاستغناء عنه و ثانيا يكون المراد منه الضرب الغير مبرح و ليس الضرب الذي يستعمله بعض الحيوانات الادمية بسبب او بغير سبب وقد فسر بن عباس رحمه الله ورضي عنه وعن ابيه الضرب الغير مبرح بقوله :" ما الضرب غير المبرح ؟ قال السواك وشبهه يضربها به" و المعلوم بان هذا النوع من الضرب لا يؤذي المراة و ان اذاها لا يكون شديدا ابدا و انما ذلك تنبيها لها و قد جعل الاسلام الضرب هو اخر انواع العلاج فان ضرب المرأة ضرب غير مبرح و الاصل و الافضل عدم ضربها خير من قتل العائلة و خراب البيت و كما يقال : اخر العلاج الكي والله المستعان..

.....
فسألته :
هل ترى الضرب بالسواك يفعل شيئا بعد الهجر في المضجع؟
لماذا لا يكون المعنى أيضا: واهجروهن فناموا خارج المضجع؟
الضرب ليس معناه حتما في القرآن والسنة كما تريد حصره. 
ولا يضربن بأرجلهن . النور.= الدفع الخفيف.
وليضربن بخمرهن على جيوبهن= الدفع الخفيف.
التيمم ضربتان (حديث) = الدفع الخفيف براحة باليد.
إذن دفعها بيد بخفة عندما تقترب دلالة على عدم الرغبة فيها هو ضرب. 
وعندما نتأمل الدفع الخفيف كناية عن النفور  نجده مساويا للضرب عنها صفحا أي = إهمالها.. و = النوم خارج المضجع.
أقصد بالضرب صفحا  ماقال تعالى عن الإهمال :( أفنضرب عنكم الذكر صفحا؟ الزخرف. 

....

يا صديقي :
...نحن في عصر لو فعل الرجل هذا المعنى (الضرب الشائع) فهناك عشرات الدول تنتهز الفرصة وهي  تسمح للمرأة باستدعاء البوليس لأي ضربة. خاصة وأن المسلم قد يتزوج غير مسلمة. فلا تضيقوا واسعا. 
وقد يكون هو مسلما  غير أحمدي وزوجه مسلمة  أحمدية ويكون هو أحمديا وزوجه ليست كذلك
. ....

اسمحوا للمعني الآخر بالحياة وحيوه واحتفوا به واعتبروا الغير مبرح هو معنى الدفع الخفيف ولا تستخدموا الروايات بهذا الشكل في جو نحن فيه  في معركة...


انظروا ما آل أليه الحوار بعد التعليقات على الرابط:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100001062379810

فقد تبين أن الضرب الموجع غير المبرح والمقنن وبعد شهود هو يخص فقط من يكون منها بوادر التفريط في الشرف. 


الأحد، 31 يناير 2016

داعش لا دواء حقيقي لها سوى مسيح الله الموعود عليه السلام يسحب منها بساط الفخر فتخر هاوية ولا تنفعها الفشخرة


علم الله تعالى بداعش مبكرا فيروسا نجسا 
فخلق الله له الدواء والمضاد الناجع من زمااااااااااان 
...
وهذا هو اللائق بالله يا جدعان 
ولا يصلح أن الله ينتظر ليرسل مسيحا!!!
هل يسوغ في العقل أن الله إلى الآن لم يرسل جيشا من البيان لينقذ دين محمد صلى الله عليه وسلم.؟؟؟؟؟!!!!!
...
محال 
محال.
العيب فيكم لا في الله. 
لا تنسبوا إلى الله حرمانكم والله خلص الموضوع وعرفكم.
....
ولكن الدواء لا يتم تناوله قسرا.
أخذتم الدواء أخذتم
لم تأخذوا الدواء فسد أبناؤكم وأنتم تنظرون.. ثم أهلكهم الله وأنتم تبكون. 
...
غيروا ماكينة الفكر.
لا بد أن الله أرسل نجدة لو كنتم تؤمنون بعظمته.
تعشموا في الله خيرا وكفاكم ما أنتم فيه.
....
المسيح الموعود جاء من الهند وتكذبون.
وتظنون بالله الظنون.
 لكن: 
...
 الله بجماله لا بد  أنه أرسل المسيح الموعود وخلص من زمان.
هو هذا الله الذي نعرفه من كمالاته وروعة صفاته.
فالله لا يؤخر البيان عن وقته ولا بد أنه أدركنا.
اتركوا أعمالكم شهرا وابحثوا عن مسيح الله فقد ملأت جماعته الدنيا نورا.
.....

علم الله مسبقا محنة التنصير ومحاولة إبادة الإسلام بدءا من الهند  في القرن 19.
لذلك فاجأ الله العالم ببعث نائب محمد  صلى الله عليه وسلم ليفعل ما كان محمد فاعلا لو جاء لينقذ دينه.
إذن لا بد أن نحسن الظن بالله العزيز والحكيم والرحمن  أنه قد تقدم وبادر وبكر وأنقذ شرفه صلى الله عليه وسلم .
,,,,

  ولكن كان هناك عامل آخر يحتم التدخل المبكر وإعداد القوة الضاربة للدواء قبل مجيء وباء خطر آخر من داخل المسلمين .. خطر يزحف وسيكون مشهورا متفجرا، وهو جماعات خوارج عنيفة قاسية حرفية تفهم الدين بشكل مخز وتفعل أشياء كفيلة بإعدام دين الإسلام لو تركها الله حرة.
...

يعلم الله أن هذا الوباء سيستفحل في القرن 21 الميلادي .
ولا يصلح السكوت حتى حينها ثم يرسل الله المسيح في خلال القرن بينما الدواعش شغالين.
فحتى يعرف الناس مسيح الله عليه السلام ويصل صيته للعالم يكون العالم قد خرب تماما والدواعش قد قضوا على الإسلام نهائيا.
كان لا بد أن تتدخل الرحمانية  مبكرا ..
كان لا بد في منطق الحكمة أن يأتي مبعوث الله نائب محمد صلى الله عليه وسلم للخلاص ولخير العصر كله :

أولا  بالرد على تهم المنصرين البائدة القديمة التي أكلت عليها الأيام وشربت.. ومع الرد يتم تربية جيل مسلم متعلم يرد وينافح ويحسن المواطنة والعيش مع الناس..
 وثانيا بالرد على تهم سيعمل على لصقها بالإسلام جماعات التخريب المنحرفة التي يقتصر عملها على التكفير والقتل باسم القرآن.
...