الأربعاء، 12 يوليو 2017

ماذا ينتظر العرب والمسلمون ليتوبوا توبة نصوحا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


...
بسم الله الرحمن الرحيم.
لم لا تقشعر الأبدان وقد سعرت الجحيم ؟
....
خراب بلاد العرب نراه وترى انتشار النار.
لا بد من رهافة الحس بما يحدث من دمار.
مشاهد الشاشات صارت عذابا وشؤما تدعو للتركيز الجبار. والدعاء الحار.
...
تعلمون أن الله لا يظلم القرى بل نحن الظالمون.
وقال تعالى : وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون. ذكرى وما كنا ظالمین.
فكروا تجدوا أن :
الله تعالى فائض الرحمة غامرها واسعها. لكنه غيور.
وهناك جرم كبير ولا بد؛ قد ارتكبه الناس أمام الغفور .
وقد قبض الله تعالى على العرب متلبسين.
ظالمین دون شك، وقد تم إنذارهم بلسان مبين.
.....
ما يحدث ليس ابتلاء المؤمنين ليتوبوا أو يصبروا..
بل هو غضب ورفض وزجر من الله يزجر.
عندما ترى مدنا مثل الموصل في العراق والرمادي والفالوجة خرابات ولا في الكوابيس..
ثم ترى بشاعة المناظر في أطلال المدن السورية .
وكذلك ما يحدث في الصومال وغيرها،
فهناك وقفة العقلاء للفرار.
والتوبة والاستغفار.
وإلا حق على المجانين البوار.
...
يا جماعة:
عندما نرى العذاب صار فوق الخيال.
والخراب صار أسطوريا. وتعلمون أن الله رب الجمال والجلال.
فهناك بلا ريب جرم تم، والعقاب عليه شغال.
هناك رجل ولي لله صالح تم معاداته. فأعلن ربه الحرب على كل متكبر مختال.
وتفرج العرب على نقد وعيب نبي الله عيسى الموعود منهم: هدية الله ذي الجمال والجلال.
وتسليط الشيوخ عليه حفنة من العيال.
سبا وتهما، وإهانة ورسما، وكذبا وندبا ولطما.
وتواطأوا على سوء الظن ووسواس الشيطان.. والله أدخلهم إلى مفرمة العذاب أمما أمما.
.....
ومما نرى على الشاشات.
ومن عظمة الحمد والكمالات.
ومن قوانين رب العرش في عشرات الآيات.
فأقسم برب العرش أن مسيحا قد جاء حسب النبوءات..
وارتكبت معه جريمة الإهمال والتعالي والعجرفة والتكفير وأنواع الإهانات. ..
وأنه الموعود عيسى بن مريم. المذكور في الأحاديث ونبوءات الآيات.
....
الله فاعل متدخل في التاريخ تفصيلا .
وليس غافلا ولا مهملا ولا ينام تعالى.
ما كان معذبا بهذا الشكل البشع حتى يرسل نذيرا فبين ودلل ولم يدخر دليلا.
.....
البلاغ له ثمن .
من ظلم بعد البلاغ سيدفع الثمن .. ثمنا باهظا يثقل كاهله هو ومن اتبعه ومن أعانه في السر والعلن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق