الأربعاء، 12 يوليو 2017

عالم جديد .. عالم جديد .. عالم جديد...

عالم جديد.
...
نحن في عالم توجهت إلى صنعه الأقدار هدية للإسلام. .

عالم عملت الملائكة في تجهيزه ألف سنة.
عالم راحة من فتنة العنف .. كسر الله فيه سيف الإكراه.
فارتحنا كمسلمين من الفتنة المسلحة. 1
وأراح الله المسلمين أيضا من عناء الجهد في إقامة الخلافة فأقامها الله تعالى بنفسه جاهزة مع مكتبة تفسير شامل للقرآن والنبوة والقدوة. 2
ورفع الله شأن القلم. فهو سيف العصر الجديد. ووهب الله المطابع والحواسب والأقمار والشبكات. 3
.........................................
نحن في عالم ينعم في ليلة القدر .. ولا يدري.
ينعم في نعم عليه فهمها وحسن استغلالها. وإلا. . دمر نفسه بنفسه.
ليلة قدر من حيث الحرية الدينية متاحة. 1.
ومن حيث أن دين الله الإسلام جاءه منقذ موعود.
وجاء عليه السلام في الموعد تماما وبكل ما يشرف الله والرسل والقرآن. فلا مجال لتشويه الإسلام بعد اليوم لأنه مشروح مصان معروض للناظرين. 2.
ومن حيث وسائل الحصول على المعرفة ونشرها متاحة. 3.
..........
.........
عالم لا يرغمك أحد على أن تعتنق المسيحية. أو الهندوسية. ولكن طبعا هناك محاولات تزيين الباطل شغالة لم تتوقف. وتحولت المعركة لمعركة جذب العقل والقلب.
ثم هو عالم أقام الله بنفسه جماعته الإسلامية وهي الأحمدية. الإسلام الحقيقي. ...
والمسلمون عليهم أن يعوا التغير ويتأقلموا معه.
عيب علينا استحضار العالم القديم ونخترع جنازة لنلطم فيها يعني نختلق حربا دينية لنزعم الجهاد ضدها.
نحن في عالم ينتشر الدين بالقراءة والفكر.
والقدوة الجذابة.
عالم مختلف عن عوالم آلاف السنين الماضية.
عالم لا إكراه فيه على الدين. ويل للمكرهين.
عالم لك حرية اعتناق دين ما أو تركه. وكفت الدول عن شن الحروب لفرض الفكر. ...
عالم ياعالم وضع الله فيه الحرب. عالم ياجماعة فيه الكتاب والحجة والقدوة هي السبيل.
لو قرأنا كتاب البراهين الأحمدية للمسيح الموعود عليه السلام من ص 376 إلى 449.
شوفوا معاني بسم الله الرحمن الرحيم.
بها لو قلناها مخلصين تنحل كل مشاكلنا كمسلمين.........................................
تنحل كل مشاكلنا الحالية فقد لو تنبهنا.
لو تنبه الشباب والرجال أننا في عالم جديد.
عالم توقف فيه الهجوم الديني العسكري بغرض ردنا عن ديننا. فيتوقف الدفاع الديني العسكري أيضا من طرفنا لأننا أحرار في اختيار الدين.
وتتجه الجهود لبيان عظمة الإسلام. ...
يقرأ الناس تاريخ الإسلام ويتصورون مجده عبارة عن معارك .. ولا يفقه أن الإسلام كان يتعرض للإلغاء فيدافع ليبقى وينتصر كثيرا على من يريد ردة المسلمين.
واليوم لا يوجد الهجوم. وضعت تلك الحرب أوزارها. العالم كله متفق على حرية الدين.
لسنا في حاجة لهذا النوع من الحروب. ....
الله يريح وجمهرة المسلمين تتعب نفسها.
الله تعالى يدعو للعمران وجمهرة أمتنا تخرب على نفسها.
الله يلغي شرا مستطيرا والشبيبة تشعله بمزاجها....
لقد اضطر الله المعتدين لوقف العدوان. وهم الذين كانوا يذبحون الناس ليصيروا مسيحيين. اضطرهم الله تعالى بالقدر ليكفوا .. وبعث العلم الحديث كي ينزل قساوسة القسوة من صياصيهم ويحرجهم وينتشر الكفر بهم وبعنفهم وإكراههم في الدين.
وتقررت حقوق الإنسان في العالم. غصبا عنهم.
فيابشرى للإسلام. ....
فلا نحيي نحن شيئا مات.
ولا نصارع طواحين الهواء. فهذا خبل مطلق وخراب مستعجل.
وكفى مشيا على درب دون كيشوت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق