السبت، 6 يوليو 2013

ضجيج شعب مضطر يستخير الله بعلمه وقدرته ليدله بعيدا عن العمائم المدعية حملا للتوحيد وليست كذلك عند الله بل هي تكفيرية وإن كمنت 4



العرب يستخيرون الله تعالى في شأن المسيح ابن مريم
 4
شعب يحتشد بجحافله عند عرش الرحمن في الليل في الصلاة.
 الاستخارة    جزء أ
اللهم إنا نستخيرك بعلمك ونستقدرك بقدرتك ونسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا نقدر ، وتعلم ولا نعلم ، وأنت علام الغيوب.
اللهم إن كان هذا الأمر حقا : ( أمر من أعلن عام 1890 وعام 1891 ميلادية أنه هو ابن مريم الذي ننتظر حسب وعود وحيك لرسولك، محمد صلى الله عليه وسلم )  فاهدنا  ودلنا ونور لنا برهانه ، واكتب لنا بيعته وطاعته ،  وقدر لنا الحياة في نصرته، وإن كان هذا الرجل كاذبا في إعلانه، وليس هو المسيح الموعود والمهدي المعهود فبين لنا واصرفنا عنه.  
 يا رب أفتنا في هذا الرجل هل هو داعية التوحيد؟؟؟ هذا الرجل الذي يخطب ودنا بلساننا، وكتب كتبا منذ مائة وعشرة أعوام إلى صلحائنا وأتقيائنا وعقلائنا، وقال إنه جاء بسنة رسولنا وتحقيقا لكلام ربنا الأحد ووعوده، وأنه ابن مريم الذي ننتظر والمسيح الذي به ننتصر. اللهم أفتنا وبين لنا.
ياعليما بكل شيء نبوح لك بالوجع ولانعرفك بشيء فأنت العلام، ربنا إن المشايخ قد ملأوا الجو تكفيرا، ولما ثار الناس ثورة عارمة في 30 يونيو خفف بعض المكفرين تكفيرهم، وزاد آخرون من كيل التكفير، وصار التكفير لعبة، ما قولك يا رب فالمشايخ كفروا من أعلن أنه حامدك موحدك منزهك ماسح القذر عن جمال دينك بما علمته،  ثم انثنوا إلينا بالتكفير أيضا. فلم يسلم منهم أحد، فهل هو حامدك موحدك منزهك عما لايليق؟؟؟
 يا رب إن من السياسيين من يداهن المكفرين في تكفير من قال أنه مسيحنا، ومن الصحفيين من يداهنهم ويكتب لخبالهم وخبالنا جميعا، ويلعب المال في الصحافة دورا، ويجعلنا نقع في حيرة لاندري حقا من باطل، فأنقذنا بيد نجدة منجية قوية باطشة وبرحمانية غامرة، وفهمنا بنورك وعرّفنا حقيقة الرجل.
لحانا وعمائمنا صرنا نشك يارب في حكمهم على من قال أنه أملنا الذي ننتظره، ونحن شعب مصر من الواقعين تحت سياط مرشدين لهم أغراض في مخهم. ليسوا متبحرين في حقيقة معنى السعادة وحق الناس كلهم فيها. ولو كانوا في رغد فلا يحسون بنا. ولو جاءت العاصفة فعصفت بنا وبهم نجدهم بلداء الحس مصرين على ذات النهج وطاعة شهوات النفس، فيا رب نلجأ إليك ونعلم يقينا أنك رؤوف وترى ما يحدث لنا عظيما، وهو عزيز عليك ولا يرضيك، مدركين أنه حدث لنا لأننا تركناك وسرنا خلف غيرك. اليوم نعود إليك، فمركز إرشادك لا يصل إليه عدو ولا حريق. ولا يصد عن الوصول إليه مريد ولا صديق.
جئناك: نرى أنك رب رحمن غامر الرحمة فياض النعمة، حريص على عبادك، ووضعت في قلب رسولك الحرص علينا من أي شقاء. فصل عليه وسلم عدد ذرات السماء.
 ربنا إننا نحس بروحه ونرى أنه يعز عليه شقاؤنا وعناؤنا المتعس البائس. وأنه غاضب على قادتنا. ونحس أننا في قاع المهانة ونرى كثيرا من الأمم تسخر منا ومن عدم إدراكنا للمهانة التي نحن في قاعها، وعلمنا من كتابك أننا نستحق الكرامة ولها خلقتنا. ولها أقرأتنا ولقنت البيان. وأنك خلقتنا للرحمة وللنعمة لا للمهانة. وأن عدوك هو من يريد لنا المهانة. وأنك تحب من يطلب النعمة والتكريم. ونحس الآن أننا كنا في غيبوبة ففعل بنا العدو الأفاعيل. وها نحن نفيق وندعو الملك الذي فعل بأهل الفيل وأهلكهم وجعل كيدهم في تضليل.
يا رب نرى شعوبا تحيا في كرامة فيستيقظ حس الكرامة فينا ونغار،  ونقول نحن أولى فلم العار؟ نعلم أننا الكعبة الحق وأننا حرمك المصون المقدس، وأنك بدعائنا الخالص ستهدينا فنكون لك. ويتحقق باختيارنا لك كوننا بيتك. عندما تكون قلوبنا محلا محتلا بحبك والثقة بك واستفتائك ودعائك.
فبعلمك وقدرتك نستغيث. لتختار لنا الفتوى في أمر هذا الرجل، ثم تصاحبنا على درب ما اخترت. نستخيرك بعلمك ونستقدرك بقدرتك. هل مسيحك الموعود هو مؤلف كتاب: فلسفة تعاليم الإسلام؟؟ هل مؤلف كتب: التبليغ، وحمامة البشرى، وكرامات الصادقين، ولجة النور، وسر الخلافة، ومواهب الرحمن، ومكتوب أحمد، وسيرة الأبدال، وتذكرة الشهادتين هو ابن مريم؟ هل علمته أنت اللغة العربية بنور قذفته في وعيه وذاكرته فصار من أفذاذ الأدب العربي؟
أفتنا اللهم وأرشدنا فأنت المرشد. هل في هذه الكتب رشاد؟
المكفرون يقولون أنه ينقل الحج من مكة لقاديان وأنه يلغي الجهاد الذي فرضه الرحمان وله كتاب يتلوه غير القرآن. وهذا ما فهموه. لكن أتباعه ومصدقيه والدارسين منهم لكتبه يقولون لم نرى هذا ولا نعتقده. ولم نفهمه من كتبه ولا من شعره. ولانحج لغير مكة ولانتلو غير القرآن، ويلعنون من ينقل الحج إلى أي مكان غير أرض الحرم بالحجاز، فهل هم صادقون؟ هل حتم علينا أن نفهم كما فهم المسلمون الأحمديون هؤلاء أم كما فهم المكفرون أولئك وزعموا أنهم الفاهمون؟
هذا الرجل يارب، العلماء يصرفون الناس عنه في رعب شديد ويقولون أنه خطر مهلك، ولكننا لم نر خلفهم خيرا بعد أن سرنا خلفهم منذ العشرينات في القرن العشرين حتى شارفنا عشرينات القرن الحادي والعشرين، فقادونا لجحيم الحياة ونوشك أن نستلذ طعم الجحيم ونضيع. اللهم نورنا فلم نجد لديهم نورا.
رعب العلماء منه يدل على أنه لمس منهم وترا حساسا وأفزعهم فيه شيء رهيب ليس عندهم دفاع ضده. فأوصلنا أنت يا رب لشاطئ فهم الحقيقة. نشهد أنه لا إله إلا الله هاديا مفتيا متخصصا.
لجأنا إليك بالوضوء والدعاء والتضرع والاستهداء. ونحن راضون بالجواب ولو خالف المشايخ، ولو لم يعجب من يقولون نحن علماء ونحن معشر المتخصصين. فغير معقول أن المتخصص ليس معه سوى الشقاء.
اللهم لجأنا إلى المتخصص الصمد. المتصدر للشكوى والإنقاذ. لاإله إلا أنت للهدى والعون، ولا إله إلا أنت للإنارة والحماية والصون.
 رب إن المتخصصين في التوحيد اختلفوا، وكفر الوهابي الصوفي، ورد العزمي عيه بالتكفير، وقد جئنا للمتخصص الحق. فأفتنا هل من أعلن أنه ابن مريم هو من بشرنا به محمد صلى الله عليه وسلم؟
يا رب تعلم أن بعض المشايخ يفزعون من الرؤى الصادقة فقد تكون عليهم، وبعضنا إذا رأى منك فتوى ونورا ضد هوى بعضهم قال له المكفرون: هذا حلم ومن الشيطان. ولكننا يارب نعلم أنك الملك الحق المبين المتكلم المنير المتين، وأنك تبدئ الهدى وتعيد، وتفسر وتوضح وتزيد الوضوح لمن يريد، ومن يتضرع منطرحا على العتبة مخلصا ملحا كل الإلحاح وليس بالعنيد ولا المستكبر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق