الاثنين، 14 يوليو 2014

مقال أول مع إنصات لربنا وهو يتكلم، : الله غاضب غاضب والعذاب على الناس نازل نازل ، ورمضان رحمة من الله للنظر في كلام الله ، لعل القوم حملة الكتاب يتفرغون لربهم يوما فيتوبوا فتنزل النجاة والنجدة


إطلالة على القرآن الكريم لأخذه بقوة فرارا من غضب الله

بسم الله الرحمن الرحيم

المقال الأول  إطلالة أولى

القرآن يشمل مجمعا كبيرا لكلام الله تعالى بنصه، وفي كلام الله تعالى عوالم كالمجرات لم تمسسها يد مخلوق، والمجرات القرآنية فيها علوم عدة، وعلوم القرآن كشأن العلوم كلها لها مراجع واعتماد، فلابد أن يكون المفسر من المطهرين، ولها شهادات وتوثيق، وتنمو تلك العلوم وسط بيئة متخصصة اعتمدها الله.

ويسألونك هل أنت متخصص في الدين؟ فقل لهم علمني المتخصص المعتمد الشهادة من الله تعالى بذاته، مسيحه تعالى ابن مريم الذي وعد به محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.  

 وتكتمل العلوم القرآنية رويدا في مجال هذا المسيح كما تكتمل العلوم الكيميائية بين مختبرات الكليات المختصة، ولها علماء بلغوا من العلم مبلغا لطول الخبرة وعمق الفهم. وبيئة الخلفاء كانت هي بيئة الفهم وجامعة القرآن.

لقد جاء ابن مريم من عند الله لتفهيم أمثال القرآن.

 وعلمه الله كيف تكلم في القرآن بأمثال، (ومنها مثل آدم ومثل عيسى ومريم)،  ونال شهادة من الله بحسن فهمه لكلامه، فصار مصدرا متخصصا يعتمد عليه، ونال وحيا جائزة: هو تنزيل لسان العرب في قلبه مع سليقة فطرية تحسن اللغة والبلاغة، في شكل مدهش يعتبر ظاهرة تستحق أن يعكف عليها مجامع لغة العرب ليروا ماذا أهدى الله لهم من روعة الجلال. ومن كتبه نعلم عمق آية (إن الله لايستحيي أن يضرب مثلا ما).

القرآن بأمثاله العميقة جزء من نظم التفهيم والتعليم والتطوير، وهو روح ابتلاء للروح وجلاء المخ والعقل حتى يصير حادا بصيرا. لتستقر في الذهن القناعة أن الله هو الأحد العليم الحكيم وأنه تعالى رحمن يخترع طرقا فعالة، ليجمع الإنسان في وعيه أكبر كمية من الاستنارة، ليتمكن من حسن السلوك في تلافيف هذا الوجود الكبير المعقد.

وقد استعمل الله التماثل بين معنى سهل وصعب، لتفهيم ولتيسير الصعب. والتماثل بين مأنوس وغريب ليفهم الغريب ويصير مأنوسا.

مثلا لتقريب معنى التوحيد لأبسط العقول جعل الله الحياة الزوجية تتسم بغيرة الزوج على قلب الزوجة ورحمها، لايطيق أن يتربع على قلبها ورحمها سواه،  وتجاوبا مع خلق الغيرة، وتقريبا لفهم غيرة الله على قلب عبده، فقد ضرب الله مثلا للمشرك امرأتين تخونان خير الأزواج، وهما امرأة نوح وامرأة لوط.  

ولتقريب فهم الصعب استعمل الله لغات كالرؤى وبلاغة الاستعارات، وهي المتشابهات، لا لإبعاد المعاني حاشاه، بل لصيانتها عن العبث ولتقريبها للطيبين وسبحانه في علاه.

هدى الله مسيحه الموعود إلى فهم مثل مريم المضروب للمؤمن في سورة التحريم، وكيف ينفخ الله في هذا المؤمن من روحه تعالى عندما يحصن المؤمن فرجه، ويصدق كلام الله تعالى ويثق في صفاته ومن ثم وعوده،  كمثل مضروب على أن الله يكافيء المؤمن المحافظ، فيعيد خلقه ويكمله تكميلا خاصا، كأنه عيسى النبي تولد من مريم الصديقة.   

الخلق الكوني فينا وحولنا سوي مسوى ومرتب، وبحاره  واسعة، والعمق كبير، والهدف من الصفقة الكلية عظيم، والمواهب الكامنة قيّمة، والاحتمالات واسعة، والله يساعدنا على التأقلم والفهم، والخروج من دائرة الجهل للعلم، والتعامل مع كل ماحولنا وفينا، من عمارات استغرق بناؤها 15 مليار عام قبل مجيئنا، لنستفيد من بناء مشيد ومكنون، وتراكيب متداخلة اقتضاها عالم الابتلاء والتسوية. 

ويستخدم الله تعالى الأمثال بكثافة لتقريب البعيد للأذهان. سواء في عالم الواقع أو عالم النصوص.

ومن أول لحظة نهبط فيها للعالم يضرب الله لنا مثلا يقرب إلينا صفات ذاته تعالى، فالله سبحانه يسوق إلينا صفاته من البداية، لأن ذاته ليست في المتناول، فهاهو مثل الأمومة وعطفها، مثل بليغ على رحمة الله وحبه، ومؤشر بالغ القوة على هدفه النهائي من وجودنا وابتلاءاتنا. مثل كبير هائل، فيه الأمومة تستقبلنا كمثل على صفة رحمة الله ربنا، لنفهم أن الكون يرحب بنا من حيث المبدأ لاعدو لنا، والكون مرآة لمراد الله، وأن من خلقنا محب لاكاره، ولما خلقنا أرسل رسالة حب، فقد خلقنا عاجزين عمدا ليرسل لنا رسالة تطمين؛ تطمئننا أننا شيء خاص جدا.

لسنا إذن كيرقات خارجة من بيض الأسماك بالملايين، متروكة للافتراس ليقل عددها، بل إن شعور رؤوسنا محصاة منذ البداية، والواحد منا له أم واحدة خاصة، موظفة له بقوة داخلها قاهرة، موظفة أجرها هو مشاهدته بخير، ولاتنتظر أجرا آخر، تنتظره ليخرج لتحتضنه، وتدفع عنه العوادي، وتنظر كل حاجاته حتى النظافة والدفء. وتهرع به إلى الطبيب والهة حيرى، ويمتد عرض ابتسامتها شرقا وغربا إذا عوفي وشفي.  

وكذلك الحال مع عطف الأبوة ورعايتها، وحجزها لنا عما يضرنا وزجر رغبتنا في أشياء لاتنفعنا بل تقتلنا. فلاهم للوالدين سوى خيرنا: نمونا ورفاهيتنا وتأنسننا، وسلامتنا وسرورنا، غرضهما ثابت يأخذ أشكالا شتى، لايجوز أن يصرفنا شكل منها عن ثبات الغرض، فتارة يأخذ الحب شكل عطاء لعبة وجلب سرور، وتارة يأخذ شكل حرمان من شيء، أو إجبار على شرب دواء مر، لافرق بين جوهر فعل العطاء وجوهر فعل المنع، ولاغرض لهما سوى الرحمة والحب والتنمية سواء في فعل العطاء أو المنع:  حتى يتغلغل في خلايا المخ وأعماق الوعي فحوى اسم الله الرحمن الرحيم، وتتأطر سيرة الخالق في إطار الرحمة والتربية والطيبة المطلقة، وحتى يرسخ في الذهن أن حياتنا مطلوبة وموتنا مكروه من حيث المبدأ والأساس. وأن وجودنا مقدر محصور في إطار قدر حياة لاإعدام، بل إنه حتى مرضنا فهو شيء غير محبوب، بل له بالطول أو بالعرض نوع من الدواء. لنفسر في هذه الأطر كل نظم الله تعالى، وما يربينا به من تموين وسياسات، كأفراد وكأسر بل كأمم. ولنفهم تحرك أمة لإنقاذ أمة مستضعفة عندما ندعى إليه على أنه حياة وليس حرصا من الله على إماتتنا، ولنصدق الله تعالى بعد ذلك عندما يقول أنه خلقنا ودعانا للحياة، وليقرب الله إلينا أن موتنا لايمكن أن يكون للموت بل لابد أنه باب لنوع من الحياة.

   ونوه الله تعالى في القرآن بالأبوين وصنيعهما، وحبهما والعرفان بجميلهما، ونهى عن عبادتهما، فماهما إلا رسالة من الله ربهما، وما هما رغم كل عطفهما إلا مفطوران في عطفهما. تقديرهما فرض، ولكن التقدير الحقيقي هو لمن ساقهما سوقا إلى الرحمة، وجعل لهما متعة وعذوبة في عذابات التربية، ومعاناة مرارات الكسب والتربية، وتحمل كل أحمال الكدح المضني حتى يشب الوليد ويقوى، ويتحول إلى شاب هيكل يتحرك بقوة، على حساب هياكلهما التي تهاوت في ضعف وهشاشة.

ولهذا يطلب القرآن من الإنسان بكل قوة أمرين، هما الإحسان إلى الوالدين، ولكن مع أولوية العلاقة الخاصة مع الله تعالى: فلو جاهداك على غرس فكرة الشرك في قلبك فلا تطعهما، ولاتقبل هذا منهما، فهما في هذا الأمر سيكونا قاتلين حقيقيين، وعدوين لاصديقين، ورغم ذلك عاملهما بالمعروف رغم رفض الشرك.

وعلينا أن نسلك نفس السلوك مع المدرسين والوعاظ، فنحرص على علاقة مباشرة مع الله الحي القيوم فلا نقع في عبادتهم، لأن دروس الله فينا تسبق دروسهم، وهي كثيرة قبل أن نصل إليهم، ومواعظ الله صارخة مباشرة تهتف أنه واحد: نظامه واحد، وكل ما حولنا عطاء له غاية واحدة، وتسخير الكون كله بتنوع تكويناته لمصلحتنا، كأننا قبلة الكون، تتجه لمصلحتنا كل مساعيه، مجموع هذا يدل على الأحد الغيور الجدير بالحب وحده.   

وقد خلق الله تعالى نظم الكون كلها أمثالا على بعضها.

 السهل منها يذلل الصعب، والمفصل منها يقسم المعقد، وجعل كل النظم تقرب العقل من ربه، وتقنع بالرحمة والبعث. فرتب نظم الليل والنهار، ودوران الأرض حول الشمس في دورات، فتنتج الدورات نظم النبات خاصة ودورات الفصول، فيرى الإنسان دورة الربيع بعينيه، وحتى لو جهل علم الفلك ولم يصل لفكرة دوران الأرض حول الشمس وظن العكس، فإن أهم عبرة في الدوران هو الفصول، وهي حاضرة أمامه تنطق بالدورة، وأهم مافي الدورة هو حتمية الربيع، وأن الحياة هي التي تطارد الموت فتهزمه، وأن النهار بالتالي هو الذي يطارد الليل فيهزمه،  ليستقر في وجدان الإنسان دائما أن الله جعل النهار سابقا لليل لا العكس، وسبق الشيء هو غلبته في ثنائية الوجود، في سبيل ترسيخ هذا الإطار العام لوجودنا، وأن البعث والإحياء نهاية أمورنا، وأن الجفاف لن يدركنا إلا وخلفه ماء يطارده، وهذا هو معنى: لاإله إلا الله، حيث الإله هو المنقذ المنجد المدرك المسعف المداوي الباعث المنعش، رب النماء والزيادة. وأن إلى ربك المنتهى.

 ليحسن بالله ظننا وننتظر من يده الخير، ولو من سبل المنع بل من بعض صور الموت، موقنين أن الحياة هي قدر وجودنا، منذ كتبنا الله في سفر الولادة، وأن كل موت فهو موت صغير، ومرحلة من مراحل بلاء في إطار إحياء كبير.

ولقد كان هذا النظام في التوعية مجديا وناجعا، فما إن تحيط بالإنسان نذر الموت أو الكوارث حتى يهب ينادي الله ضارعا منيبا، في إلف وأمل ورجاء شديد، كأنه يعرفه من زمن بعيد، فيجيب الله وينقذه، وتتكرر المشكلة من جديد، فيدعو الإنسان الله فينقذه الله كما هو يبديء ويعيد.

وهكذا شاع في الأرض وعي دفين بأن الله موجود، يعود الإنسان إليه عندما تسخو نفسه بالاعتراف وتجود، ويستهبل الإنسان ويتجاهل حينما يشاء ويشاء له الكنود. ويستلطخ غيره ليسود عليه، ويمص دماءه ثم يمن عليه.    

ولقد جعل الله من تاريخ الأمم السابقة مثلا مضروبا للأمم اللاحقة، ومن رحمته أن الأمم السابقة أقل عددا، والأمم اللاحقة أكثر وأكثف.

فجعل الله القليل مثلا للكثير لينقذ الكثير.

ولما أوشكت الأرض أن تمتليء بالسكان، واقتربت من المليارات بدلا من عشرات ثم مئات الملايين، وكان من شعوبهم السابقة شعب حمل رسالة في زمن من الأزمان، وتمت معه دورات تطابق دورات الحياة، وجرى عليه الليل والنهار، والشتاء والربيع والصيف والخريف، وهو شعب بني إسرائيل، فقد سبق الله الأحداث وقص الله قصصه تفصيلا في القرآن، وضربه مثلا للعالمين جميعا، فبنوا آدم من نفس واحدة، ولافرق بين الشعوب، ففيهم الصالح والطالح، بل من كانوا قبلهم كانوا أشد منهم شرا، فأبيد البعض إبادة تامة، ونجى الله الرسل مع الصالحين فقط، ليحدث من دراسة تاريخهم وطول التعود على قصتهم وعي عميق بمثلهم، وحيازة كنز ثمين ثري للاعتبار، فتتجنب الشعوب مصيرا مثل مصيرهم، خاصة أن القرآن رسالة لجميع الشعوب وهذا مجرد شعب منهم.

وفي العصر الحديث، عصر الجموع الغفيرة، حيث الرحمة الكبرى لازمة لتلك لجماهير الكثيفة، أرسل الله المسيح الموعود المحتم نزوله، الذي كان لابد أن يجيء منا حسب وعد رسولنا الخاتم، صلى الله عليهم ويسلم،  فعمق في القلوب إعادة قراءة القرآن في ضوء مبدأ التناظر، وأخذ كلام الله تعالى بجدية ورجولة، وتناول وعوده بقوة وصدق، واحترام مبدأ ضرب الأمثال، وتطابق النظائر، وتناظر المصائر، ومن تطبيقات المبدأ تشابه سلسلة الأمة الإسلامية مع سلسلة الأمة الموسوية، التي يشكل عيسى بن مريم عليه السلام حلقة منها هي الأخيرة، وليس كما يشاع أمة منفصلة، فالحق الحق أن عيسى عليه السلام ماجاء لينقض الناموس بل ليكمل، وما علمه الله التوراة عبثا، ومن آمنوا به فهم من الأمة الموسوية شاءوا أم أبوا، وانتسبوا أو تبرأوا.

ومن تطبيقات هذا التناظر أن لكل من الأمتين موساها وكتابها وخلفاؤها وعيساها، حتى أن لكل منهما صعودا وهبوطا متكررا، وماذاك إلا من وحدة الطبيعة الإنسانية، وأن الإنسان نظير الإنسان، ورغم أن هناك فروقا مثل أن الله استحفظهم الكتاب ولم يستحفظ الأمة الإسلامية، حيث قام هو تعالى بنفسه بمهمة الحفظ ولم يكلها للمخلوقين، لما في الأمر من خطورة خاصة، ووجوب حفظه كأنه الشمس ليظل ينير للعالمين. وهو الفرق بين كتاب لشعب وزمن مضيا، وكتاب لكل الشعوب المقبلة، وكل الأزمان المستقبلة، وليبحث القرآن عن رجل يطبق أوضح الواضحات من الفرائض، ويجتنب أكبر الكبائر، فإذا وجده القرآن فيهبه الله الغامضات من المعاني، ويكمله باجتناب الصغائر ويطهره تطهيرا. وحين يحدث ذلك مع رجل مخصوص في زمن مخصوص، يرعى القرآن وقدوة محمد رعاية مخصوصة، كثير الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم، فيهبه الله من كشف الأسرار والغوامض ماله أثر وشوكة،  ومايعيد إلى الأرض عباد الرحمان الذين لايشهدون زورا ولا يخرون على الآيات كالخشب المسندة، يصطبغون بصبغة ربهم الرحمن: (يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما، والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون).   

  وتطبيقا لمبدأ التناظر بين كل من عيسى (الإسلام العام) وعيسى (بني إسرائيل الخاص)، نعلم أن كلا منهما علم لساعة من جاء لهم؛ فعيساهم، أعني عيسى نبي بني إسرائيل عليه السلام، هو علم لنهاية استخلاف الأمة الإسرائيلية خاصة، فلا نبوة فيهم بعد، حيث نزع الله منهم النبوة خلال زمنه عليه السلام، ونزعت منهم حتى الولاية ببعث محمد عليه الصلاة والسلام الخاتم، وكذلك عيسانا، أعني عيسى العام، عيسى الإسلام عليه السلام، فقد جاء علما للساعة العامة، فيؤكد ويشرح باستفاضة بالغة التألق نهاية استخلاف أي نبوة غير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم علم لقرب وشيك كالسبابة والإبهام للساعة، وهي انقطاع إقامة الصنف البشري على هذه الأرض، لأن هناك مرحلة كبرى وانقلابا هائلا هو بسبيله للحدوث، واسمه القيامة، وجعل الله في أحداث عصر بعثه تغيرات زلزالية في الأرض، لها طابع مذهل تنتفض فيه العلوم والاتصالات وفرص المعرفة بالله أو بالباطل، بهيئة تعطي نماذج هول القيامة، ونماذج الجنة المزلفة والسعير الموقدة، وأهل كل دار فيها يذوقون ماهم فيه من طبيعة المكانة.   

 

 القرآن يستعين بالتشابهات ليقرب لنا عظمة الله، لكنه من ناحية ينبه بشدة أنه تعالى منزه عن الشبه ليس كمثله شيء. والكون نظير لبناء ومشابه لمائدة ممدودة، والقلب شبيه ببيت خاص بالله تعالى، والله يدعونا للحب والإجلال لنكون نبلاء متميزين لكنه غني عنا. ويزين لنا سير الصالحين لنخشى الله كملك له كل صفات العظمة.

في الطهارة والقبلة والتوجه وصلاة الجماعة والفاتحة والركوع والسجود والتسابيح  تناظر عميق،  وفي نفس الوقت تذكرة عميقة بالله المنزه عن الشبه.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق