الخميس، 8 مايو 2014

التبليغ والدعوة لاتتبع التبليغ ولا الدعوة، والجمعية الشرعية تتعاون على الإثم والعدوان ولاتتعاون على العمل بالكتاب والسنة، وأنصار السنة بالاسم هم أعداؤها الحقيقيون، ومعاهد التعليم الإسلامية تتعهد الإسلام بالتشويه والتلطيخ وجلب التهم والعار، والمنتسبون للسلف هم أعداء السلف الصالح وأصدقاء السلف الطالح.

بسم الله الرحمن الرحيم


أسما ء أسماء أسماء  على محتوى فارغ أو محتوى مخجل.

أسماء أطباء على أبواب جزارين، وأسماء أدوية على علب سموم، وأسماء خفر وحراس على أبواب لصوص.


هذه هي محنة الإنسان المعاصر.
ولكن الله موجود، يجده الباحثون عنه فيكتشفون أنه كان دوما موجودا ورقيبا.

والله قام وأطلع شمسا تنير وتكشف هذا الزيف كله، ويسر له النشر بكل وسيلة وأتاحه لكل طالب.. والله يقوم جاهزا قيوما  ليدخل هذا النور المجاني الشائع الرائج على كل قلب يفتح لله نوافذه،  فهو يسرع للنجدة بحمده، سبحانه وتقدس وتعالى،  لكن عند الطلب.


يتسارع جواب الله تعالى نازلا لمن دعا الله تعالى صادقا ضارعا.. لو ذاب داع  رجاء ووجد الله تعالى دعاءه حقيقيا جادا، ورأى الله رجلا صادقا يريد ماهو الحق ويرضى به ولو خالف الشائع لهداه ورعاه وحماه دون ريب ولا جدال.. يحب الله الذي يحب الحق ولايبالي عدد من يصدقه، حتى ولو كانت نسبة المصدقين به واحدا إلى اثنين وسبعين يكذبون ..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق