الخميس، 8 مايو 2014

الفتوى في كتاب الاستفتاء يطلبها السيد المسيح ابن مريم : سائلا عن ظننا بالله تعالى . هل الله تعالى ينصر الكذابين عليه ويعزهم ويحميهم ويرفع شأنهم؟؟ هل يكشف الله تعالى روائع معاني القرآن لكذاب متقول؟ إنه مسيح الله عليه السلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. مسيح الله الذي كتب بالعربية كتابة بلغت بلاغتها حدا جديرا ببعث روح الحياء عند العرب من هذه الطريقة التي يخطب الله بها ودهم.

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الاستفتاء  بالعربية الفصحى  والأدبية  الرقيقة، كتاب جميل الأسلوب عقلاني السؤال.

يبدأ بأن يقص قصة تعامل الله مع رجل قام الناس مكذبين يضطهدونه حين أعلن إعلانا قال إنه من الله.

ما ظنكم بمن انتسب لرسالة الله وتعامل الله معه بالنصر والتعزية والمعية الكاملة وقمع كل عدو، والشفاء والوقاية والنجاة من كل تآمر، وتقدير وإصدار البراءة من كل اتهام ملفق.؟؟

ما ظنكم برب العالمين؟


يطلب الحكم ممن يعرف الله تعالى، وهل الله تعالى من طريقته نصر الضالين الكذابين؟؟ وما الحكم في ترك الله تعالى لرجل قال عن الله قولا كثيرا طويلا عريضا، وتركه الله تعالى يقول ويكتب ويطبع وينشر ويعيد الطبع والنشر من سن الأربعين حتى  جاوز سن السبعين. ؟؟؟

إن لهذا الاستفتاء وجها خطيرا يخص كل فرد منا: ماظنك بالله أيها المستقيم معه وما توقعاتك أن يعاملك الله به؟؟؟

ثم يقول أنه هو ذلك الرجل وهو طالب الفتوى من قوم يعقلون.  
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق