الاثنين، 5 مايو 2014

التكفير هو الداء الأعظم لكل شعب يدين بالإسلام .. التكفير مدمر لكل مستقبل، طالما هناك موطيء قدم للتكفير، ولو بألف ضابط مزعوم فهناك موطيء قدم للخراب في أمة الإسلام وكل وطن يسكنه مسلمون .. عندما لايكون هناك موضع للتكفير في معاهدنا الدينية تنزل عليها بركة الله.. غضب الله نازل كالمطر المنهمر على كل وكر يكفر الشاهد بالشهادتين .. التكفير بضوابط هو حيلة المكفراتية ليزعموا أن هذا التكفير أو ذاك قد تم بعد أن حدق المكفر بالعين وظل يفكر ويفكر ثم ضبط المقاس وفصل التكفير على المقاس الصحيح .. طريق مصر للمستقبل هو: الثقة في الله والأمل العميق، والنية الطيبة العامرة بعزم الصدق والشفافية، ونبذ التكفير كله من كل مؤسسات الدولة، والتوبة من موضوع (التكفير بضوابط)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق