الأربعاء، 4 يونيو 2014

كان خيرا للإسلام أن يتبين سر نزول عيسى فينا منا على وجهه الحق، وأن ينكشف جلال ديننا وجماله ويتبين أن القرآن معصوم من كل عيب ونقد


 بسم الله الرحمن الرحيم
تغيير الخطاب الديني وصية الرئيس.
  • لو كان هناك رأي إسلامي ينزه رسولنا عن السماح بالكذب تحت أي مبرر، ورأي ينسب له السماح ببعض الكذب، والعمل بالأول يجعل المجتمع نقيا والعمل بالثاني يلوث الحياة فلم لا نأخذ بالأول؟!!!!!!
·      نحن المسلمين:  الشفافية تشرفنا وهي سند متين للنهضة وديننا صادق ونبينا صادق، لأنه ببساطة جاء  بشيء صادق في نفسه، ومهنة النبي صلى الله عليه وسلم كانت الصدق، والصدق شرط نقاء توحيد الله.
·      لو كان هناك رأي وتفسير أن الطلاق له شروط، والعمل به يعمر البيوت ويقلل الطلاق، ورأي آخر يهمل الشروط في إيقاع الطلاق، وبه ينتشر خراب البيوت، فما الضرر أن نتبع تفسير ورأي العمار وليس الخراب؟
·      ماذا لو كان شرح دين محمد صلى الله عليه وسلم هو كما جاء بكتاب فلسفة تعاليم الإسلام لابن مريم المحمدي عليه السلام، هل يضار الإسلام لو كان هو هكذا؟ وهل سيقع على الإسلام وعبادة الله ضرر؟؟  أو هل يتحول الإسلام إلى باطل؟؟.
·       ولو كان هناك تجديد جاء به ابن مريم يؤكد في تفسير لاإكراه في الدين أن الحرية الدينية أساس إسلامي، وأن التوحيد أمر اختياري، فما الضرر من ذلك؟؟ خاصة وأننا نرى الإسلام يكسب أرضا في بلاد الحريات الدينية، فكيف يخسر في أرضه؟ لو كانت أرضه. لو كانت الإجابة أنه (لاضرر على العبادة والإسلام) لو تقررت الحرية الدينية في الإسلام لكل مواطن بلامنازع مهما كان دين ولادته، فبها ونعمت.. أما لو كانت (نعم يتضرر الإسلام)، فلنفهم هذا الضرر:
·      هل احترام الحرية الدينية يضر الإسلام ويشوهه؟؟ وهل قتل المرتد لمجرد الردة هو فخر لديننا؟ وهل قتل المرء المسالم لمجرد الشرك هو زينة الإسلام؟ هل استحلال قتل نفس بغير نفس  هو تصور ضروري للعبادة؟؟
في أمريكا من حقك أن تسلم أو لاتسلم، ومن أسلم منهم فهو حقه،
 ويحترمون اختياره حسب دستورهم.  فهل يفخر الإسلام بأن نقدم حد
 الردة المزعوم للأمريكي المسيحي (الذي جاء بلادنا راغبا فيه
ويتساءل عنه) قائلين : أنك لو دخلت ديننا ثم بدا لك شيء باطل،
 فأردت الخروج منه فدمك حلال يومها وقتلك واجب؟؟؟
 أم هل يضرنا ويغضب علينا الله لو قلنا للعالم:  أن ديننا هو من علم البشرية الحرية الدينية، وأن رسولنا يقاتل دفاعا عن حقك في اختيار دينك بلا أي إكراهات = ( بلا فتنة )؟؟
·      وهل يكون القرآن والرسول محمد صلى الله عليه وسلم باطلا والعبادة مشكلة لو أن عيسى عليه السلام نجا من الموت ومات ودفن كسائر المرسلين؟؟  هل يدمر الإسلام لو كانت الوفاة العيسوية في القرآن موتا طبيعيا عن عمر طبيعي ؟؟ هل تحدث كارثة  لو صدقت استدلالات المسيح ابن مريم الذي منا؟ ؟
·      وهل يتحطم الدين لو تحقق حرفيا وعد الله بالاستخلاف تماما كما استخلف من قبل، بمجيء عيسى منا: مؤمن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، عيسى الثاني، كما نقول الملك شارل الثاني.؟؟
·      وهل ستحدث مصيبة من أي نوع لو أن رسولنا صلى الله عليه وسلم كان معصوما من تأثير السحر عليه ولم يسحر  ؟؟؟
ماالمصيبة التي ستحل بالعبادة التي خلقنا الله لها لو لم يكن هناك جن شبحي يركب الناس، ولو كان تفسير كلمة الجن والشيطان كما فسرها رضي الله عنه بشير الدين محمود في التفسير الكبير؟؟.. هل ستتشوش العبادة؟ وهل تصورات الجن الشبحي والعفاريت الشبحية في حياتنا شرط لصحة العبادة وكمال القيام بأمانة الاستخلاف؟؟ 
·      وهل وجود ناسخ ومنسوخ شرط لكمال القرآن؟ لو صح قول القائل أن لانسخ إلغائي في حكم قرآني فما العيب؟؟ وهل يكون القرآن باطلا لو (بطل الناسخ والمنسوخ بالمعنى الذي يوجد في بعض التفاسير)، ولو كان القرآن كله محكما ولم تنسخ آية منه آية أختها ؟؟
·      هل ستحدث كارثة لو أن المشكلة محصورة في جرح بعض الرواة ونساخ كتب التراث، وخطأ بعض المفسرين ؟؟؟
·      هل نضحي بعصمة ديننا أم بعصمة بعض الرواة والنساخ والمفسرين ؟؟؟
 
كان حقا على الله أن يُري المسلمين جمال دينه وروعته في تفسير ابن
 مريم له. وفي بيانه لحقيقة ولجمال محمد صلى الله عليه وسلم.
وكفره المشايخ الذين يعشقون كل مايشوه دينهم. وكان مثلا للشجاعة
والشهامة المتوكلة الراسخة،  تواجه أشرس عدو بالله وكيلا ولاتبالي.
كان حقا على الله الجميل أن يأتي برجل يحبه ويحبه،  ينصر به
رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم ويظهر جماله،  ويبين معنى
الشجاعة التي ربى عليها أصحابه.
فلم يكن هناك قبيح لم يلصق بوجه الإسلام،  ولم يكن هناك عيب لم يطلق ويتهم به رسول السلام. عليه كل الصلاة والسلام.
قال الله تعالى: وكان علينا حقًا نصر المؤمنين
لم يكن بد من نفخة الصور في إقامة الصلاة ونحن في صحيان لاسكارى. وبعث الروح في الدعاء وقيامة الصلاة على من صلى الله عليه وسلم، فلم يكن قد بقي في الشر بقية لم تتم، ولافي كأس الذل سؤر لم نشربه،  وماكان الله ليترك دينه بلا عزة وإظهار، وماكان ليسكت سبحانه وتعالى عن منظر أمة الإسلام وهي تنحدر وتنحدر نحو قاع بلا قرار، ويتركها لسخرية الضالين الأشرار. 
كيف كان للجميل الجليل أن يسكت على ترسانة ثقافية تراكمت، وخارت بسببها العزائم، وفتاوى تهين ماكرم الله من بني آدم،   وتخول للحكام أن يقتلوا الناس بغير الحق، ويثبتون سلطتهم بالرعب لابالحب، ومن فتح الفم قطع منه اللسان، ومن فسر القرآن خلاف المطلوب تم قتله، من أجل سواد عيون شيوخ يريدون الناس قابعين أذلاء في الجهل والخوف لايعملون عقلا ولايقلبون فكرا، ولاينكرون منكرا من القسوة والطبع الوحشي تنكره القلوب السليمة.؟؟ كيف كان الله ليتركهم: لهم العز وتحريف الدين وللشعب الجهل والتقليد والذل؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق