السبت، 14 يونيو 2014

السيد المسيح المحمدي مبعوث الله لإنقاذ العرب والمصريين في وقت هم أحوج مايكونون إلى فضل السماء وهدي السماء ودين محمد كما كان يوم جاء لاكما انحرف به الناس.


 أفلا تفكرون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

ياقومي المصريين أفيقوا على البركات تنهمر من عند الله.   

ياقومي المصريين: إني أقسم أقسم بالله العظيم الجميل الأكرم، أن المسيح عيسى ابن مريم، الذي سينزل فيكم ومنكم، والذي بشر به نبي الله صلى الله عليه وسلم، في القرآن حسب وعده في النور وحسب البخاري ومسلم،  قد نزل وجاءكم وهو رجل مسلم، وقد أعلن دعواه منذ قرن وربع مما تعدون.

جاءكم كما جاء لكل شعب آخر معكم، ولكنه جاءكم.

جاءكم يهيب بكم، أن تشرفوا معه محمدا صلى الله عليه وسلم، بوصفكم تنتسبون إليه حسب قولكم، فلاترضوا أن تشيعوا عن دينه وعن القرآن في العالمين أنه دين يرغم، أويكره إنسانا على دخول أو بقاء فيه.

عند ذلك يؤيد الله جمعكم، ويثبت وجوده معكم، في حزمة تزرع الحب والاحترام في العالم كله لكم.  

جاءكم بمأدبة من كلمات شهية طيبة هنية، فاقرأوا مثلا ما كتب في كرامات الصادقين من تفسير الفاتحة، التي تضفي معانيها على الصلاة رونقا وتألقا وجمالا: لو أنكم قرأتموها وعنيتم معانيها المذكورة بينكم وبين الله تعالى مخلصين. وحافظتم على الصلاة مستميتين.    

جاءكم ينادي أن تستضيفوا الله في بيوتكم ومحافلكم، ومتاجركم ومصانعكم، مكرمين وجوده معكم بالحياء من كل كلمة عيب، والحمد له وبكل كلمة شكر، ويحمل لكم وعدا من الله تعالى أن لو فعلتم لتفرغ لكم فيلق من ملائكة السماء لاعمل له سوى رشادكم وصيانتكم، وتحطيم كل من يدوس على حرمتكم.

 عند ذلك يؤيد الله جمعكم ويثبت وجوده معكم في حزمة تزرع الحب والاحترام في العالم كله لكم. 

جاءكم بألا تنطقوا بحرف غير صادق، ولابكلمة واحدة كاذبة، وبذلك الصدق عينه جاء لكل شعب آخر لعلهم يتقون.   

وكونه جاء لكل شعب آخر لايغير مثقال ذرة من أنه جاءكم، فهو مسيح الإسلام للبشرية بأكملها.

جاءكم بخير مصر ونجاحها، وسعادة مصر وعزها، وصيانة بيئة مصر وفلاحها.

والله الذي لاإله إلا هو ماجاء لبنيكم وبناتكم إلا بالتعليم والتربية، والذكاء والتفوق، والجد والتهذيب الراقي، والطهر والأدب العالي، والحس المرهف والبر بالآباء والأمهات.

وماجاء لمهنييكم سواء مهندسيكم أو أطبائكم أو زراعكم أو تجاركم أو لباحثيكم من العلميين إلا بإحياء أثمن ما في صاحب المهنة من ضمير داخلي حي، يفور بالصدق وحب الخير لبني وطنه ثم بني جنسه، ووعد من الله بمواهب لدنية من أفكار إبداعية، وتجديد لتاريخ العلم من أرض إسلامية.

 عند ذلك يؤيد الله جمعكم ويثبت وجوده معكم في حزمة تزرع الحب والاحترام في العالم كله لكم. 

وما جاء لصحفي منكم ولامحام ولاقاض ولا متكلم في الدين من وعاظكم ومدرسي الدين إلا بالحق مقذوفا على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق، فإذا طهرت ألسنتهم، ومسهم من كتاب الله المكنون مس وضعهم الله نجوما في سماء الدنيا، كل يكون إمام وظيفته، فالصحفيون لتعليم الدنيا ولقيادة كل صحفي آخر من البشر، والمحامون لتعليم كل محام غيرهم، والقضاة تخريج قضاة لكل البشر. يجعلون كل الألسنة تلهج بحمد الله تعالى والصلاة والسلام على محمد الذي يمثل دينه هذا الرجل فعلا.

وما جاء لدار الإفتاء إلا بما يدهش في جماله، ويرفع من الأسهم في قيمته، وبتكريم من الله لمن تراجع عن فتوى الباطل وتواضع لله الأجل، فيلهمهم ما يعلو بالرأس ويطيل في الرقبة ويطهر أذيال الثوب، ويثقل الميزان، ويؤكد الإجلال ويعيد التوازن ويجدد ماخلق من الاحترام.

عند ذلك يؤيد الله جمعكم ويثبت وجوده معكم في حزمة نعم وتوفيقات تزرع الحب والاحترام في العالم كله لكم. 

وما جاء لمجلس شعبكم إلا بالرشاد، يهيئه الله هدية لمن يحترم مسيحه الموعود، فيقذف تعالى له محبة قلوب العباد، ويكتب له القول الفصل والسداد، والهيبة التامة ورسوخ المكانة، واحترام كل الشعوب، ويؤيده بالكلمة الثابتة تخرج من الفم فيجند الله لتثبيتها جبابرة الأجناد.

وما جاء لرئيسكم إلا بالنور والرشاد، والصواب والسداد، وتقوية عزمه وزرع هيبته ونفاذ كلمته ونجاح خططه، والتشريف والاحترام، والثواب والذكر الطيب في لاحق الأعوام.

 عند ذلك يؤيد الله جمعكم ويثبت وجوده معكم في حزمة إجراءات تزرع الحب والاحترام في العالم كله لكم. 

وما جاء لشوارعكم وحقولكم إلا بأن تنافس في النظافة شوارع ألمانيا وحقول بريطانيا وفرنسا.

وما جاء لمصانعكم إلا بأن تكون مثلا لمصانع العالمين لو آمن عمالهما وقادتها بالمسيح عيسى بن مريم مهديا للعالمين، وعملوا بما علمهم من حقيقة هدي سيد المرسلين.         

  عند ذلك يؤيد الله جمعكم ويثبت وجوده معكم في حزمة بركات تزرع الحب والاحترام في العالم كله لكم.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق