الخميس، 1 يناير 2015

ملوك ورؤساء المسلمين ومجامع العلماء والمجالس وكبار المستشارين عليهم اجتماع خطير للبت في هذا الاحتمال العلمي الخطير .. هل هو خطر ممكن أم لا؟


واخوفاه من الاحتمال الرهيب:

احتمال يستحق اجتماع الملوك والرؤساء وكبار المستشارين

 

لبحث الجدية ثم للتعمق لبحث المجدي الجدوى


يقول المشايخ ويفتخرون في بلاد الزحمة أن لهم الشارع..

والشارع هو سواد الجمهور وكتلة السكان الثقيلة ورواد المساجد .

 ويستوي في هذا الفخر مشايخ جماعات تقول أنها أهل السنة: بأجنحة الوهابية والصوفية والأزهرية، والمخلصين لمناهجهم من القتلة بتسمية جهادية،  وملالي ومراجع القائلين أنهم الشيعة. وهم جميعا يستعملون التكفير ليدوم عهدهم وعيشهم وسلطانهم. 

فواخوفاه من احتمال رهيب أن لهم مع الشارع إدانة وحكما سماويا صادرا ضدهم ، وأنهم في مأزق بعد عن ربهم،  هذا المأزق يقتسمه  الضلال والغضب.

ونتائج الاحتمال لو تأكدت: فهي توقف الناس عن المشي خلف كل كل هؤلاء.

 والاتجاه فورا نحو السماء. وطلب الفصل والاهتداء.

 حيث الله موجود وحي قيوم عالم بعلم الفرق وصحيح التوحيد وسميع وقريب ومجيب الدعاء.

أرجو من جميع القراء مناشدة المسلمين جدية بحث الاحتمال ..

.....

 وتعالوا نتأمل ما  لدينا من بيانات:

......

المسلمون ممن يشهد الشهادتين عددهم حوالي 1500 مليون في العالم. = 75×200 تقريبا.

والرسول صلى الله عليه وسلم قال مامعناه أن أمته تفترق على 73 فرقة .. واحدة على توحيد نقي . والباقي على توحيد فيه عيب. وهم 72 فرقة.

لقد مرت القرون على الأمة وجرت في نهر ثقافتها الروحية مياه كثيرة وأدلت كل شعوبها بدلاء متنوعة  خلال 1400 سنة .. ومحتمل أن الفرق السبعين والثلاثة وصلوا بالسلامة.

لماذا اليوم لا يدخل في حسبان الناس المسلمين احتمال أن عدد 72 فرقة ليست على فهم التوحيد الحقيقي يعني حوالي 1400 مليون مسلم؟ !

.....

وهم بالضبط جمهور ورواد دروس وخطب مجموعات المشايخ التي تمسك بخناق الأمة بمثل كلاليب حديدية رهيبة.

لماذا ليس في الحسبان احتمال أن اتباع الأمة لسنن من كان قبلها (عوامل الغضب والضلال) يعني أن هناك حوالي 36 فرقة من الضالين و 36 فرقة من المغضوب عليهم .بإجمالي 700 مليون من الناس واقعون في فخ الضلالة ،  و700 مليون في فخ الغضب. ؟؟؟!!!!!

.....

لنبحث الاحتمال وحتى لا  نخدع النفس في بحث الاحتمال فلنعلم أن نوعيات الغضب والضلال هي هي متجانسة مع نوعيات من كان قبلنا:

يعني الغضب هو المماثل تماما لغضب الله على قوم موسى.

والضلال هو المماثل تماما لضلال أمة اتباع عيسى.. على جميعهم السلام.

....

لا بد أن نضع احتمالات خطرة لنتخذ قرارات حاسمة  فنواجه ما نعلم : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وضح لنا أننا لن نترك جحرا دخلته أمة موسى أوعيسى عليهما السلام إلا وندخله.

...

يعني أن أمتنا ستقتحم فيما تقتحم جحرا كارثة : هو محاولة قتل عيسى( كما حدث عند قوم موسى.) . 

وهو جحر جلب الغضب العظيم .

وستقتحم جحرا كارثة أيضا وهو جحر الانتقال من التوحيد إلى عبادة عبد مخلوق. (وهو الضلال العظيم). ( الارتداد للنصرانية)

...

يا قلب لا  تحزن جدا فهناك مساحة أمل:

فهناك دركات الغضب تتفاوت:

 وأبسط صورها تعمد ارتكاب المعاصي التي تجلب غضب الله ..

وهناك درجة قصوى في القعر من الهاوية وهي تكفير ومحاولة قتل المسيح.

وببنهما دركة وسطى هي أن يكون الشخص من جمهور ومشجعي كتلة التكفير والقتل.

عندك احتمال وجود 700 مليون في هذه المنطقة. 

ودركات الضلال تتفاوت:

  وأعلاها خطرا من كان مسلما قريبا ثم ترك دين الإسلام وعشق عبادة ابن مريم ربا خلاقا وإلها .

وأدناها من يترك فرائض الله مائلا لعرض الدنيا.

ولدينا احتمال للبحث أن 700 مليون متورطون في هذا الفخ.

وفي النهاية فإن الاحتمال كبير وكذلك خطير أن تكون الجماعة الإسلامية الأحمدية هي الفرقة الموحدة توحيدا صحيحا. والله راض عنها. .......

 

 ويحتج البعض على هدم الاحتمال بأننا أمة مخصوصة حفظت القرىن والآخرون ضيعوا كتبهم، والفساد بالتالي محصور في عدد بسيط هم 72 فرقة، ولكن السواد العظيم من الخيار وهم أهل السنة وهم في الجنة.

وهذا يسمى: الغرور..  فحفظ القرآن لايصنع فرقا ولا بذرة لأن الله هو الذي حفظه بمعجزة خالصة وليس لكم فيه ذرة فضل بل الفضل كله في المعجزة الربانية الحافظة.   

فليكن معلوما أن الله وحده وحده وحده بلا شريك من الخلق هو الذي حفظ القرآن. والله حفظه بجند مدجج رهيب وببطش و بطريقة سرية ربانية ربما ندرك منها حرفا هو تهيئة مناخات الحفظ ولكن السر عميق.

تماما كحفظ الشمس من العبث.

وكل جهود الأمة في هذا السياق كانت تسييرا خالصا وجبرا وقهرا لا فضل لنا فيه. ولا مجال فيه لافتخار ولا فشخرة.

 هاهو العقل الباطن يقاوم مواجهة ذلك الاحتمال الرهيب:

 أن 73 فرقة تتقاسم المليار وزيادة عن النصف مسلم حاليا من شاهدي الشهادتين. بما يعني احتمالات مخيفة: هي أن 36 فرقة ضالة و 36 فرقة مغضوبة وواحدة تمام ... ومعنى هذا ضلال 700 مليون ووقوع 700 مليون تحت الغضب.

يرفضون أن الأمة اتبعت حقيقة سنن من كان قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع حذو القذة بالقذة  حتى جحور الضباب جحرا بجحر.

ويقولون لا وجه مطلقا للمقارنة بين الأمتين الإسلامية والموسوية.

في مصادرة لآية سورة الحديد عمن اتبعوا سنة أهل الكتاب من قبل: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم ... ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم. تلك التي فسروها بالصحابة وهم من ذلك براء، فقد كانوا خيرة الخاشعين. ( النهي دليل على أن المخالفة ستقع)

وفي مصادرة واضحة كاملة مع الحديث النبوي الشريف الصحيح.  

 يبحثون عن فرق يدمر المقارنة.  ويضعف الاحتمال.

فيقولون أن الأمم السابقة  من أحبار ورهبان حرفت الكتب ونحن حفظنا الكتاب.

يريدون مشاركة الله في خصائصه.

وادعاء القيام بما قام الله به.  وبدلا من شكر المتفضل راحوا يطالبوننا بالشكر.

أنشكرهم أنهم لم يحرفوا الكتاب مثل الأحبار الوحشين اللي حرفوا.؟

ياسلام.؟

يسول لهم العقل الباطن أن يعتبروا حفظ القرآن مفخرة لهم تميزهم وتلغي الشبه بين الأمتين. وكل الخراب الذي فعلوه كجماهير تقلد بطريقة عمياء شطبوه بجرة قلم.

لماذا إذن لا يدعون أنهم هم حفظة الشمس؟  فالقرآن مثلها. .من تمتد يده إليه يحرقه الله  واليد يقطعها الله أو  يفضحه.

 .....

الذي حفظ القرآن هو الله لأنه لو أوكل الحفظ لنا لحرفناه بلا شك.

أقسم بالله العظيم الحي القدوس أن الله لو أوكل حفظ القرآن لجماعات السنة أو جماعات الشيعة لحرفوه كما حرف من قبلهم تماما.

 يا ناس إن الله برحمته منعهم من هذا وتولى المهمة وجعل جهدهم فيها جبرا قهريا.

اشكروا لا تتفشخروا.

..

أما عن السواد الذي يمسحون له الجوخ ويطبطبون عليه بعد أن دمروه ويخافون أن يبحث هذا السواد الاحتمال الرهيب المذكور أعلاه  فلنعلم مايلي:

في حساب تقريبي لكنه دال:

الرسول صلى الله عليه وسلم ترك 100000صحابي هم حيلة الدنيا من الصالحين.

في عصر الخلفاء بعد استتباب الأمن لدينا عدة ملايين صالحة. معدودة بالكاد.

بعد الفتن لدينا عشرات آلاف صالحين لا يتعدون 100000.

بعد حروب القيسية واليمنية وقتل ابن الزبير رضي الله عنهما لدينا عشرات آلاف صالحين بالكاد. في كل جيل. أغلبهم في حالهم.

بعد تمكن الفتن بعد القرن الأول لدينا آلاف صالحين بالكاد.

في القرن الثالث لدينا مئات صالحين ممكن فوق 500 بالكاد. في كل جيل.

بعد ذلك لدينا عشرات صالحين بالكاد أو مئات دون ال 500.

وظل الحال هكذا عشرة قرون.

....

بسبب هؤلاء القلة كان الله يقيم ويهلك دولا وكان يحفظ حكاما ويهب علوما ويجري أقدارا ويحفظ قرآنا. من أجلهم كانت تطلع الشمس.  والجماهير يا قلب لا تحزن.

يا سادة: الأمة الإسلامية بجماهيرها لم تترك جحرا من جحور السابقين إلا دخلته ..

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق