الخميس، 19 مارس 2015

ظهر المسيح عيسى ابن مريم فكرهت قنوات التضليل المجيء . فقد جاء على غير الهوى والمزاج .. وشجعوا المسلمين على أن يفهموا دينهم إكراها وعنفا .. وقالوا لهم من فهم غير هذا فلم يفهم الإسلام



كل أشراط الساعة تمت عن بكرة أبيها
وظهر المسيح فكرهت القنوات المسيحية مجيئه 
.
جاءهم بالسلام وبدأ بأمة الإسلام التي صار تفسيرها للدين بعيدا عن السلام  وخطرا على الشعوب المسيحية نفسها لو صارت لهم مثلا قوة نووية ثم طبقوا تفاسير خاطئة عندهم  ضد العالم.  
..
وقالت قنوات مسيحية المسيح منها بريء: هذا فهم غلط للإسلام  ..

وأكدوا أن المسلم الجيد عندهم هو مسلم الإكراه لا مسلم التحرير..

قنوات التضليل كانت قد ملأت الدنيا صراخا عن الإكراه في الإسلام .
وتجاهلت عمدا استنكار الإكراه في القرآن.  مثلا:

(الله لا إله إلا هو) .عبارة وردت أول آية الكرسي (أعظم آية في كتاب الله تعالى) وفيها  لا النافية للجنس ، وتنفي كل إله  غير الله .
وهو توحيد مطلق تؤكده بقية الآية. وسمة الدين الحق.

يتبعها آية فيها نفيان للجنس رهيبان هما:
لا إكراه في الدين .  وهو تحرير مطلق للإرادة الإنسانية. وسمة المجتمع الحر.

و: لا انفصام لها . أي لا انفصام للعروة الوثقى التي هي ذلكم التوحيد المطلق والتحرير المطلق .

فعندنا ثلاثة  لاءات  نافية للجنس تحدد معالم الإسلام الكبرى دينيا واجتماعيا.
وبعث الله مسيحه  بالقلم والورق والحجج والبيان واستنكر كل الاستنكار كل تفسير إكراهي للدين. وعلم وفهم ونادى بما علمه الله عن دينه وأنه تعالى لم ينزل إكراها في الدين يوما.
وكان المنتظر من الذين يلطمون آناء الليل والنهار صارخين شاكين أن يفرحوا ويهللوا.


ولكن .. وآه من لكن.
---------------------
وصل المسلم المسالم وعلمت قنوات التضليل فلم يظهروا له أي ترحيب .
بل استكثروا عليه تسمية الإسلام .  وقالوا له : المشايخ يكفرونك فهات لنا شهادة منهم بإسلامك .. وسخروا  وكرروا أن عيسى رفع بجسمه وهو حي في السماء عندنا نحن الاثنين وأنت تنكر ذلك فهنيئا لك الكفر .. وهاهم المسلمون في فتاواهم يكفرون مسيحك
ورفض المشايخ  وفرحت هذه القنوات .. وعادوا مسيح الله عليه السلام .

وقامت قنوات الضلال تلك  بتكفيرنا مثل المشايخ .
وصارت هذه القنوات قنوات للتكفير لا تفترق في عفن تكفيرها عن عفن التكفير  المعتاد.
يعني صار المسلم الجيد عند هم  هو مسلم الإكراه.
تا الله ما أنتم في نظر الله السلام سوى أعداء المسيح وكارهي سبل السلام.
...

ولو افترضنا جدية الإنسان مع معتقده فالمسلم الجيد عندهم هو من يعتقد الإكراه ويمارسه.
يعني بالعربي: ( المسلم الجيد عندهم هو المسلم الداعشي وإلا فلا ).
وأصروا واستكبروا استكبارا . فلم يخيب ملايين المسلمين ظنونهم وكانوا عند حسن ظنهم
واشربي يا قناة الضلال والتضليل. وشجعي المشايخ على تكفيرنا.
هاهم يقومون بإجلاء المسيحيين من بلادهم وأوطانهم وتراب أجدادهم .
طبعا أنت مبسوطة يا قناة الموت لأن جمعا من المتسمين المسلمين حققوا لك الآمال، وهم هكذا مسلمون حقيقيون، ونحن المسلمين الأحمديين عندك كفرة ضالون . !!!!!!!!!!!!
تحسري واحزني حتى الموت  لو كان عندك دم

....
الشعار الخفي:
----------------
كمثل شعار حركة إبادة الهنود الحمر : الهندي الطيب هو الهندي الميت.
مت ياهندي تكن طيبا صالحا حلوا ابن حلال.
ولكن الهندي الذي يريد الحياة هو الهندي الشرير.
كذلك فالمسلم الحقيقي اللي فاهم دينه هو المكره الإكراهي:  الإرهابي يعني.
قبح الله هذا من طريق.
...

ياترى لو  هدى الله الأزهر وحكم بإسلامنا وجئناهم بشهادة الإسلام فهل يقبلونها ؟
قلبي دليلي يقول لي أنهم سيتحسرون ويقولون : لا ، ليس هذا هو الإسلام، والأزهر غلطان ومش فاهم الإسلام .. ويا حسرة على  الأزهر الذي يضحي بالحقيقة ويفتي بخلافها .

يعني عندهم العملية خربانة خربانة .
أف لكم ولما تنتهجون من سبل التضليل.

قسما برب العزة يجب إغلاقكم جميعا بالضبة والمفتاح  لأنكم تشجعون الإرهاب في العالم وتفسدون المسلم وتصفقون له وتحذرونه من إسلام الله السلام. وتهتفون به كلما ساء خلقه: برافوا عليك أنعم بك من مسلم حقيقي.

....


...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق