الخميس، 19 مارس 2015

علي جمعة الذي هو الدكتور وفضيلة المفتي السابق والمسيطر الخفي على مجريات الإفتاء والذي هو تكفيري في عباء رجل خير نرد عليه بالحق ونطالب بإلغاء فتاوى التكفير عندهم

بسم الله الرحمن الرحيم

هل هو موسم الاتهام بتكفير الجماعة الإسلامية الأحمدية أم موسم التبرئة؟

مفتي الإسلام وما يليق به

مفتي الإسلام لابد له أن يكون مثالا للأمم في النزاهة الكاملة عندما يحكم على شيء،  مستقلا بأدلته محررا لها بيقين، وباحثا نحريرا عندما يتكلم عن قضية، وتقيا أمينا تام الصدق ليس في كلامه جملة معجونة مخلوطة، وخاشعا لله دقيق العبارة، ولا يغامر بمصيره عند الله دون مبالاة.

هل الشيخ علي جمعة يمثل هذه الصفات حين يكفرنا ويتحمل أمام الله قبل المشاهد وزر تكفيرنا؟ وحين لا يذكر دليلا من شغله هو  على صحة كلامه، بل هو مقلد يستند لمجمع البحوث ومن على شاكلته ولا يذكر علما قرأه بالتفصيل ولا بحثا شاقا قام هو به.
والله لو أن مصر ستترك نفسها وإسلامها للشيخ علي جمعة بوضعه الحالي ومجمع البحوث بصورته الحالية فقل على البلد السلام ووداعا للسلام بل وعلى الإسلام السلام.

ساعة مصارحة أمام الله

حانت ساعة لمصارحة نفسك يا دكتور على جمعة.
لا يجوز لأحد أن يتكلم عن شيء ويقرر بشأنه وهو لا يعلم به علما واضحا رصينا.
وكلام الدكتور علي جمعة عن القاديانية والأحمدية يثبت أنه لا يعرف شيئا عن الموضوع.. هو إذن يردد أقوال مشايخ آخرين. ومعلوم الآن أنهم كانوا من واضعي مناهج مدمرة ومن الذين يملأون السوق بتفاسير مدمرة.     
عجبا لمن لم يقرأ الفيزياء أوالجغرافيا ويمعن الفكر فيها  جيدا  كيف يفتي في كفر الفيزياء أوالجغرافيا؟  
 وعجبا لمن لم يقرأ كتب المسيح الموعود كلها كيف يفتي أن صاحبها يدعي نبوة بعد محمد؟
اعلم أننا نحن المسلمون الأحمدية نبينا هو محمد صلى الله عليه وسلم وحده، ونحن بايعنا المسيح ابن مريم عليه السلام الذي بشر به سيدنا محمد نفسه ،فلم نكفر يوماً واحداً أبدا.
وبسبب بؤس الوضع كنا نبحث عن نزول ابن مريم ووجدناه بعلاماته. واسم البطاقة يأتي متأخرا.
ترجمة اسم الهوية الذي سجله والده عند تسجيل المواليد هو بالعربية ( خادم سيدنا أحمد) وبالأردية (غلام أحمد).

شيخ تكفير عادي جدا

الدكتور لا بد له من مواجهة نفسه ليعترف بالحقيقة كشيخ تكفير عادي ككل المكفراتية، وإن كفّرَنا علي جمعة في سي بي سي فقد كفّرَنا وأهدر دمَنا من قبل وأصدر الفتاوى بكفرنا وهدر دمنا، وما هو إلا محرض للناس على القتل.
 وإن كفّرنا اليوم فقط فقد كفّرنا من قبل وأخرجَنا من الملة، وما هو إلا شيخ تكفير رسمي يستعمل خاتم الدولة ليقول لهذا وذاك أنت كافر.
ويجب الاعتراف بوجوب مساءلته أو استغفاره الله على سابق التحريض.
 ولو قال لست محرضا ولم أعد أفتي بقتلهم فلماذا لا يعلن سحب فتوى القتل السابقة؟
فلو لم يعلن فهو مصرّ على التحريض ببقاء الفتوى في الدار، ولو أعلن الخطأ والتراجع فذلك اعتراف بأن فتاواه ليست قرآنا وأنه قد يصدر فتاوى مسكينة غلبانة لا تساوي الورق الذي كتبت عليه بل يستحق عليها مساءلة وحسابا مناسبا.

حقائق موجعة ومن نحن باختصار

علىي جمعة لم يقرأ كتب المسيح الموعود عليه السلام، ورغم قلة علمه يكفر بكل جسارة ..
إن لك عبرة في حاكم كبير لقي من الله حسابا شديدا للتو وبالكاد تم رد اعتباره. مع أنه لم يكفر، فويل للمكفرين.
نحن المسلمون الأحمديون لا نقول بنبي بعد محمد أبدا إلا مجيء عيسى ابن مريم فقط ولا غير.
بُحّت أصواتنا ونحن نكرر شهادتنا بالله ربا ومحمداً رسولا خاتماً للنبيين، وبأن فرائض الإسلام الخمس حق وأعمدة الإيمان الست حق، كما في حديث تعليم جبريل،  واليقين بالقرآن وحده كتاباً محفوظاً. فمتى كَفَرْنَا.؟
نكرر مليون مرة أنه لا نبي بعد محمد ولن يجيء سوى عيسى ابن مريم فمتى كَفَرْنَا؟ أجب.
ومجيء ابن مريم فينا ومنا ثابت في القرآن والحديث الصحيح في البخاري ومسلم. أليس كذلك؟  
ولم يعلن المبعوث إلا أن الله سماه بابن مريم وناداه باسمه المسيح عيسى ابن مريم وبعثه.

وتعلّم من الله أن عيسى نبي الله الأول مات ولن يعود عليه السلام وعرّفه الله أماكن الدليل في القرآن. وعرفه الله مكان قبر ابن مريم الأول، ومن حكمة الله قرب قبرهما من بعض.
 والجماعة تتبع عيسى ابن مريم الذي نزل بمعنى النزول الشرعي وليس بخيالات المشايخ.
ولم يعلن المبعوث السماوي مهدوية، بل عيسى المسيح مهدي خِلْقَةً فلا حاجة لمهديّ بعد.

مصير الأمة في خطر مع هؤلاء

هؤلاء المشايخ المكفراتية لو أخلصنا لفتاواهم ومناهجم صرنا كداعش، ولو لم نخلص لها وطلبنا من الله هداية كفَّرُونا.
وهم على صدورنا جاثمون.
ما خرب بيوتنا سوى عقلية مجمع البحوث هذا وفتاوى دار الإفتاء هذه.
ألا زلتم في الدار تُكفِّرون؟ ألا زال الإعلاميون والصحفيون مستعدين لتغذية مقولات التكفير؟
ربما تملك مؤهلات المفتي في الزواج والطلاق،  ولكن ماهي لوازم  المفتي في الكفر والإيمان ؟
القاديانية جماعة وهمية فلا توجد جماعة تسمى نفسها بذلك يا دكتور علي جمعة.   
هل تعتبر الميرزا غلام أحمد مؤسس القاديانية الوهمية أم الأحمدية؟
وإذا لم تكن إحداهما كافرة تماماً فإلى أيهما ينسب المؤسس؟ أللكافرة أم للتي لا زالت ربما مسلمة؟

إن خلط الموضوع وجعله مستحيل الفهم هو الهدف .. فيخلط في الكلام ويعجنه مع بعضه فلا يعرف المشاهد شيئا عن الموضوع. وهدف الكلام هو الطَّرْمَخَة، من ناحية لأنه قيل له ذلك، ومن ناحية لأنه لا يدري، فقد قال له شيوخه لا تقرأ لهعم فيفتنوك.
من كان يهدر الدم ومن هو لا زال يُكفّر ولا يعرف بالتفصيل الكامل ماهي الأحمدية ولا يعلم انتماءها لابن مريم ولا يعلم أنه لا توجد جماعة في العالم تسمى القاديانية فلا يؤتمن على فتوى مادام لا يحسن فنه.  
على جمعة صوت من ماض سحيق لا يدري أن الزمن قد عفا عليه واندرس.

 لافلاح إلا باحترام وطاعة المسيح ولا تجديد للخطاب الديني إلا بابن مريم المختص المتكفل بالله ولن يدع الله المشايخ يقولون بلسان حالهم لله: أفلحنا من دونك ومن دون مسيحك.

لن يحدث. و(لن) للتأبيد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق