الخميس، 19 مارس 2015

نشرة الأخبار


الأخبار  الصباحية: ومن الآخر:
بسم الله الرحمن الرحيم 

أعلن المصدر الأعلى للأخبار الصادقة أن عيسى ابن مريم عليه السلام الذي ينتظره المسلمون قد نزل فعلا ولكن بطريقة تخالف التوقعات الشائعة التي روجها بعض المشايخ. وأن العذاب شغال على من كذب وتولى، على الرغم من قول المكذبين أن هذا ابتلاء ليرفعهم الله درجات أكثر من درجاتهم الحالية.

وأوضح المصدر الذي لا يتسرب الشك إلى صحة أخباره أن الذي نزل هو شخص مسلم محمدي يحمل نفس الاسم  وألقى الله عليه شبها أخلاقيا مع ابن مريم الأول، فملامحه الروحية الخلقية تشابه شخص  عيسى ابن مريم نبي بني إسرائيل عليه السلام. وقد نشر كتبا عن حقيقة الإسلام في صورته الأصلية وألغى إضافات تشوهه.
وأن النفوس المتعطشة الطيبة بدأت تتعرف عليه وتستمع لنصائحه.
وأن الساعة قد تمت أشراطها.
....
ولفت المصدر الانتباه إلى القول  المعروف عن ابن مريم الأول وهو أنه كان رسولا لبني إسرائيل فقط ، فقط فعلا ، حيث جاء في كلام الله ( ورسولا إلى بني إسرائيل) ( يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم ) وكرر التنبيه إلى أن هذا من المحكمات .. وأكد بشكل قاطع أن الله الواحد الأحد لن يسمح له مطلقا أن يرسل مرة ثانية إلى العالم أجمع.
وأن القوانين الربانية الصادرة بهذا الشأن تقضي ببقائه عليه السلام في الجنة التي هو فيها.
...
وقال المراقبون أن مفهوم الإسلام كما يبينه السيد المسيح المسلم هو مفهوم رائع يشرف الله ويليق بكماله ويشرف الرسل ويليق بقدرهم ويشرف فكرة الشريعة ويجعلها مصدرا للمتعة والسعادة. وذكر الخبراء أنهم قرأوا ما كتبه المسيح المحمدي منذ عام 1882 وحتى اليوم فإذا يكشف عن حقائق خطيرة تتعلق بحقيقة سورة الفاتحة التي يقرأها الناس ولا يعرفون معانيها.
وأن الموتى الروحانيين يحيون بقراءة هذا التفسير.

...
وقد فاجأ المصدر المجتمع الدولي بأن الله بجلاله وكماله وجماله قد قرر أن ينصر هذا المسيح المحمدي قرارا لا رجعة فيه بالنصر على كل من يعاديه.  وأن هذا جار فعلا منذ إعلانه عام 1891م. وأن كل الكون مستعد للطاعة في هذا السبيل.

وكشفت مصادر مطلعة أن أي تدابير معاكسة سيتم اتخاذها من قبل أي أطراف دولية أو محلية ستبوء بالفشل والخذلان المريع ، وأن جند السماء على اطلاع تام بكل القوى المعادية وتم تجهيز فرق مدربة تدريبا عاليا لتدمير كل غاسق مهما وقب.
وأنه قد تم افتضاح كل الوثائق والخطط والتدابير التي تم اتخاذها لمنع الناس من معرفة جميع الحقائق المتعلقة بالمسيح الموعود. عليه السلام.

..

وتم إبلاغ المعنيين بأن عيسى ابن مريم الأول قد مات فعلا ككل البشر، بعد عمر قضاه في الدعوة في شرق آسيا، وأنه عليه السلام قد دخل الجنة، وأن القوانين الربانية لا تسمح له بالعودة للدنيا ، وأنه لا فائدة من انتظاره ولا فائدة من التفاسير الحرفية الكفيلة بتدمير العالم ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق