الخميس، 19 مارس 2015

تجديد الخطاب الديني وشروط نجاحه


لتجديد الخطاب الديني لا بد من :

1. إعادة صبغة الله في التوحيد المحمدي الذي يحول الوحوش إلى ملائكة، وكشف التزوير في توحيد الوهابية الذي يحول الملائكة من النشء الطاهر إلى وحوش.
وبسم الله الرحمن الرحيم.
...
2. إلغاء بدعة تقسيم التوحيد إلى ربوبية وألوهية وأسماء وصفات تمهيدا لتكفير الناس بأنهم قاصرون على توحيد الربوبية  والكذب على الله بخداعهم بأن توحيد الألوهية هو الذي سُل السيف من أجل الحصول على الإقرار به.
....
3.  رد التوحيد لأصله فالتوحيد على وزن التركيز = تركيزا روحيا  ولجوءا إلى الله شاملا لينجى وحده = لا ذكاء ولا كذب ولا ثوائر ولا مخلوق يُعتمد عليه بعد اليوم.
...
4. إلغاء إدانة الناس والحكم عليهم ورد الدين لله وحده أو ترك الحساب على التوحيد لله وحده .. لقد وصل بكم الحال إلى أنكم  (تؤثمون الأبرار وتكفرون الأخيار وتفسقون الصلحاء الكبار وتجهّلون قوما يكملون الأنظار) ..
...
5.  لن يفلح التجديد إلا بإدراك مركزية الخلافة الروحية في الدين، كشرط لضمان مفهوم الخاتمية وكون رسولنا آخر النبيين.   وضرورة قصوى للفصل التام بين الخلافتين الروحية والسياسية، واليقين بأن الخلافة الروحية هي التي توحد المسلمين جميعا وتنقذهم من رذائل مشتركة،  تفشت فيهم كما يختار فيروس معين أمة معينة لطبيعة جيناتها، فقد انتشرت ثقافة مدمرة منسوبة زورا إلى الله في شرق الأمة وغربها.
......
6. دراسة دقائق التقوى التي كشفت من الله لمسيحه ابن مريم. ( كتاب سفينة نوح كمثال) .
.....
7.  إلغاء استغلال أى نص فيه كلمة (كفر أو لعن أو لا يدخل الجنة أو شرك) لتكفير الآخر. فكلها نصوص تنذر بتلوثات قلبية ولافرق في التلويث بين تميمة تعلق وكذبة تطلق فكله شرك.
....
8. الفصل بين نسق الفرد فى الدين ونسق الدولة التى ترعى كل المواطنين مع اختلاف أديانهم.
...
9. إلغاء أى ربط شرطى بين العقيدة و بين عصمة الدم و المال و العرض والكافر معصوم فالعصمة ثابتة لا يلغيها سوى نفس بنفس أو فساد فى الأرض مرتبط بالقتل (إرهاب).
10. إلغاء استتابة المرتد أو قتله أو هضم الحقوق التى له بالمواطنة.
....
11. تعليم الناس دون عنف وإلغاء التوكل على الرقى والتمائم والتعاويذ والتطير ودعوة كل ما عدا الله.
...
12. إلغاء القسوة على الناس والأهل وبذل السلام للعالم والتواضع لهم (إلغاء الكبر وتسمين الأنا الأمارة).
....
13. إلغاء تصور الخلود الأبدى إلى ما لا نهاية بالمعنى الرياضي المطلق فى عذاب النار.
.....
14. إلغاء إضافة الألوهية لابن مريم أوالدجال بمنحهما صفة إحياء الموتى حرفيا ..
والحرفية والخيالات الجنونية عن يأجوج ومأجوج.
....
15. القضاء التام على الشعوذة وجعل المشايخ  للسحرة سلطانا غيبيا يكاد يجعلهم أسيادا وآلهة...
....
16. إلغاء تجاهل التاريخ (فتح القسطنطينية) والكف عن تجهل حقيقة خروج الدجال من زمان، وإلغاء تجاهل تفسير موضوع الدجال بعد خروجه من الدير وسياحته فى الأرض كالجائحة،  والتعرف على نعمة الله في جهاد ابن مريم المبعوث منا بكشفه للناس ملامح الدجل واضحة.. فلم الخيالات السارحة الجامحة؟
....
17. إلغاء الغفلة عن اتباع الأمة السنن، وتصحيح توحيد الله في حفظ الكتاب والكف عن الغرور بالقول أننا خير أمة فقد حفظنا كتاب الله وضيع الآخرون كتبهم. متجاهلين أن الأمة انقسمت كجمهور عام إلى 73 فرقة يعني كل فرقة في المتوسط حوالي 20 مليون حاليا. منها واحدة على الحق.
.....
18. تصحيح توحيد الاستخلاف فالله وحده يستخلف وهو هو الله ينصب الخلفاء من عنده كما أن هو يشفي من عنده تماما.
...
19. كفانا غمطا لحق الفاتحة.. كفى جهلا بالفاتحة ومكانتها والحمد ومقامه، فقد بعث الله حياة جديدة للفاتحة في كتب: كرامات الصادقين وإعجاز المسيح.
...
20.   لابد من إلغاء دخول الصلاة سكارى عن المعانى الناجحة الرابحة. فالمغضوب عليهم ملأوا الدنيا وحتم على الله بعث المنعم عليهم....
....
 
21. إلغاء تسبب الخلافات الفقهية فى التفرقة ، وإلغاء تصور الفقه أنه مجرد شكليات (الطهارة ماء واستبراء واستنجاء ووضوء مادي ونواقض شكلية .. والناس تدخل الصلاة بطينها، والصوم جوع والطواف ميت بلا روح وعقد الزواج خال من فهم آيته).

......
22. إلغاء التظاهر ضد الحكام وتدمير الدولة وتنشيط أداء الواجب وتنشيط روح التعاون على البر والتقوى وإحياء دور الدعاء.

.....
23. إلغاء النفس الأمارة (وهو النسك والذبح الرمزي للأضحية أو قتلها الرمزي) والتوبة عن افتتانها بذكائها وتدابيرها. الاستعانة الحارة بالله عليها هي لب الاستعانة.

...
24.  التوبة عن تحويل السيرة النبوية من عالمها السامي وهو عالم التوحيد الخالص، إلى عالم المكر والتحالفات ثم الانقلاب عليها.

....
25. الغاء تصورات وكتب ومشايخ العفاريت الشبحية التى تركب البشر.

26. إلغاء الاكتفاء بالمعرفة المغموسة بالريب وتعظيم دور اليقين ومكانته.

27. الغاء هجر القرآن وإعادته لمقامه العالى فى الاستدلال وإلغاء الدروشة الكاذبة .

28. الغاء الحرفية وهي التي سببت التصرفات المميتة وسببت تصور الله في ثقافة التجسيم الدخيلة على العقيدة،  ويجب إلغاء إلغاء وجود المجاز فى كلام الله، وإلغاء تحقير العقل،  وإلغاء تضخيم العقل فلا يصح أن نطلقه على القرآن وحده مستغنين عن الحكم العدل والولي اليقظ الذي تطهر فمسه القرآن ومست روحه القرآن.   وإلا فعل بنا استفراد العقل بالقرآن مافعلته الوهابية ولكن بشكل آخر من الكوارث.
....
29. إلغاء الخلط بين السنة والحديث، فالسنة هي قدوة الصالحين الحية التي كلها الحمد الذي يغلي بحب الله والصلوات الذائبة وأخلاق الصدق والرحمة والتعقل والدعاء والنقاء الروحي.
.....
30. إلغاء إهانة النبى بدعاوى مماثلة لما هو في الكتاب المقدس (مثل سحره و أمره بإرضاع الكبير أو اتهامه صلى الله عليه وسلم هو والقرآن بتحبيذ قتل الأسرى.. ونسبة إباحة نوع من  الكذب إليه أو قوله أن لنبى الله إبراهيم ثلاث كذبات) ..
....
31. إلغاء تصورات النسخ الإلغائي من تفسير القرآن.
...
32. تشريف تفسير القرآن الذي هو خطاب الله الدينى، وخطبة الله فى البشر وهو خطاب فصل.
33. إلغاء تفسير يسبب التناقض بين الآيات والأحاديث ..وتقديم القرآن على كل شيء.
...
34. إلغاء جهاد الطلب المزعوم ، وعدم اعتبار قتال الدفاع عن الأرض والمال أنه الجهاد القرآني، لأن الدفاع عن الوطن واجب فطري مفروغ منه، وجهاد القرآن هو الدفاع عن حق الحياة مع احتفاظنا بالعقيدة ضد من يقتلنى عليها
....
35. إلغاء استعمال التحايل و الخداع والكبر في الحياة الاجتماعية.
36. إلغاء سوء الظن بالله وبنظام القضاء والقدر  وإلغاء الخلط بين الابتلاء والعذاب، ذلك الخلط الذي يجعل الناس يسمون العذاب والغضب الشديد ابتلاء لرفع الدرجات.
....
37. إلغاء انتظار المهدى كشخصية منفصلة، فليس في الإسلام منتظر سوى ابن مريم منا، وهو هو لا غيره هو المهدي المعهود.
....
38. إلغاء ذم أبي بكر وعمر عند الشيعة .. ويجب عدم تكفير الشيعة ، والتركيز على إنذارهم بانقطاع العلاقة مع الله بسبب سب السادات ..والتوكيد على ابن مريم المنتظر بدلا من خرافة مهدي غير عيسى .
....
39.  إحياء ما أمات المشايخ من من دين الله تعالى وعلى رأس ذلك تقديس حقوق العباد
40. إحياء الحس بكمال الله.  وتفسير كل كلام وكل رسالة في ضوء هذا الكمال.
41. الالتفات لما نبه المسيح الموعود إليه وهو ما هجرته الأمة من ذوق المناجاة والتلذذ فى العبادات.
....
42. الإيمان بأن رحمة الله تثبت ضرورة أن يكون نزول ابن مريم قد تم، لمن يحسن الظن بالرحمن ويحس (بحلاوة الايمان وعظمة علم كتاب الله القرآن.).
....
43. الإيمان بنزول الملائكة كأثر للاستقامة، تنزل بالكرامة  وبآيات الله في مصاحبة أولياء الله الصالحين ..
44. الالتفات لما نبه له مسيحنا من إيقاد جمر الحرقة شوقا إلى الله وحبا له : ذلك الذى كان قد عاد رمادا، فأعاد اليه النار والجمر.
...
45. عودة جاه الآذان وعزة الدعاء عند سماع صوت المؤذنين.
46. لا بد من قيام كل شيخ بهدم بنيان وجوده لإرضاء بنائه .. وأن ينقد أمور الدين بعين المعقول وأن يمعن النظر فى مبانى الأصول

47. ويعود  كرسوله حمادا يفور قلبه بالحمد ويتشرب حب الرحمة وتنضح تعاليمه بالتنزيه وتشريف الله ويتفق بيته مع منبره وسره مع علنه.


...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق