الاثنين، 11 نوفمبر 2013

3 الموت بداية لقاء الله، ومواجهة الحياة حق الحياة، ومحل لسؤال لاهزل فيه: فيا أيها الشيخ المكفراتي، هل اتقيت الموت القريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


 3
 مقالات القبر الخفية لمن كانت له نفس حيية.
بسم الله الرحمن الرحيم
ويل للمكفرين عند السؤال في حضرة رب العالمين
كلما خلوت لنفسك أيها الشيخ فاستصرخ بقية من الحياء من الله في نفسك وفكر كما يلي:
يغفل المشايخ المكفرون أن الله حي رقيب قريب حاضر دوما فوق رؤوسهم وهم يكفـّـرون، وأنه يهزأ الله بهم وهم يهزأون  ويرمون الناس بالكفر تهورا ويخوضون خوضا خطيرا، ويزعمون أنهم يقتلون الأمر بحثا ويختارون للتكفير عالما نحريرا، خبيرا بسمكرة التكفير بصيرا.
أيها الشيخ ياذا اللحية الوافرة، يتبعه شباب ومراهقون ذوي طبائع فائرة، وبعضهم مردوا على التقليد دون روح متفكرة، تذكر الموت وأنت تكفر المسيح ابن مريم المحمدي..


 فعندما تصل القبر فلن يقبل الله منك أيها الشيخ غير الصدق الكامل والأمانة المطلقة وهو يسألك في شأن المسيح الذي أرسله إليك من أمتك:
هل قرأت ماكتبه بعناية تامة وطلبت مني الهداية بقلب يذوب رجاء؟ هل درست كل شيء من أدلته بأمانة مطلقة، (ولايقبل الله سوى الأمانة المطلقة) عندما كفّـرت المسيح ابن مريم الذي أرسلته ؟؟  هل اتقيت الله مااستطعت وحفظت كل أوامري ونواهيّ وراعيت رقابتي الكاملة عليك في رعيتك من الناس الذين استأمنوك على الفتوى وظنوا بك الظن الحسن؟ 
هل كنت على يقين تام أن المسلمين الأحمدية يحجون لقاديان؟ وهل وقعت عينك على كتاب لهم يقرأونه يتلونه غير القرآن؟ أم لم تجدوا في الصدق تهمة لهم فرحتم تستنجدون بالكذب وتألهون إليه لينقذ الكذب مشيختكم وسلطانكم على الأتباع؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أيها الشيخ المكفر: لاتخدع نفسك ولاتخطيء في الحساب، هنا أي تلاعب في الجواب لاجزاء له غير العقاب، وأي خداع ينكشف لحظتها وينفضح، ولايبريء المرء في الموقف أمام الله العظيم تعالى غير الصدق الكامل، يوم ينفع الصادقين صدقهم.
ويقرأ الملائكة الكرام الاتهام، الذي ينص على أن الشيخ تكبر وتغطرس، وكذب كما تنفس، وأخذ بإشاعات، أو أخذ التكفير مهمة من حيث المبدأ من جهة من الجهات، أو قيل له اكتب الدكتوراه في تكفير فلان، وخذ بالك مما قاله عنه علان وترتان، وكان الشيخ متلهفا على دكتوراه، ولقبا يتباهى به أي مباهاة.. فمر على الآيات كما فسرها مسيح الله، وخر عليها  بصممه وعماه، فكفـّـر ولم يقرأ بعناية المستهدي المتواضع، ولم يدْع الله أن يهديه بذوبان كما يجب على الداعي الضارع.
سيكتــشف الشيخ المكفر يومها أن الله كان يستهزيء به وهو يلقي بفتاوى التكفير يمينا وشمالا، ويسب مسيح الله بأفحش الألفاظ، وكان الله يبرم قرار نصر وحماية وإنقاذ من شر ماخلق من المشايخ حين يتصل بهذا المكفر متصل على قناة الخفة والسفه والشتم والسباب ويقول له: هؤلاء الناس لابد من تبليغ السلطات عنهم، كيف تسكت عليهم السلطات؟ فيقول المكفر: أبشر.
وكتبوا بلاغا كاذبا لعنه الله ورجمه ودحضه، وكانت النتيجة أن تبين أن عدو الإسلام ومزدريه وأعداء الشعب ومكفريه هم المشايخ، الذين اتخذوا من التكفير مهنة وساءت مهنة،  وساء التكفير لهم يوم القيامة حملا. 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق