الجمعة، 17 أكتوبر 2014

الله إن مر كل يوم دون لذة ذكره وبحمده فما عشت



متى تعيش إذن؟
هذا اليوم هو فرصتك، وإلا فاكتب تاريخ اليوم الذي ترحّل إليه آمالك وتتصور أنك سوف تحس أنك تعيش فيه، اليوم الخيالي الذي تؤجل الآمال إليه.
حارب حتى لا تضيع، ونظم الوقت والطاقة والخواطر بجد سريع.
طالما تكلمت عن أمل السعادة فإن لم تحصل عليها اليوم فمتى؟
لو تكلمت عن معية الله،  فإن لم تحيَ معه اليوم فمتى؟
قد تموت اليوم مساءً.
لطالما تكلمت عن حلاوة ذكر الله فمتى تذوق؟
 و تكلمت عن حلاوة كلام الله
وعن حلاوة الصلاة
فمتى تتذوق بنفسك ؟إذن ... فمتى؟؟!!
اليوم لابد لك من تذوق حلاوة معية الله.
سارع اليوم لا الغد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق