الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

فيديو خيالي يقص فيه صبي مسلم أحمدي عن تربيته


شاهدت فيديو جميلا .. فيه صبيان يتحدثون عن حبهم للتعاون وعدم سرعة الغضب والعفو والصدق والشجاعة وصفات أخرى. ..
وتمثل لخيالي فيلم آخر منافس له : فيديو لابن مسلم أحمدي يعبر فيه عن معلومة تعلمها من مسيحه الموعود عليه الصلاة والسلام وهي (أننا خلقنا أصلا من جوانا على طبائع ناس طيبة ونماذج ناس منعم عليهم .). وأنه من الناس وشوقه للمعرفة والمغامرة يدفعه ليعرف نفسه وحقيقة فطرته.
  
رف مهم في مكتبته
.
وﻷنه قرأ قصص العظماء الصالحين من الرسل وكبار الصحابة وعظماء المسلمين اﻷحمديين.. وتساءل عن خلقته اﻷصلية ومعدن جبلته هو .. واشتاق أن يعرف النموذج الكنز الذي هو أصلا مطبوع على نموذجه .. فقد اعتبر نفسه مجندا ليعثر عليه واعتبرها مغامرة روحه ورحلة حياته ليلتقي بحبيبه البطل الكامن فيه في صحراء روحه ومجاهل نفسه..(وهو نوع من محبي الله ولون مميز من عشقه تعالى).
اكتشاف المواهب 
في علم التربية العميق أن المربي والوالدين يبحثون خلال فترة النمو اﻷولى عن موهبة الطفل الكامنة التي هو مطبوع عليها لينموها، ليكون الولد فريدا في نوع سعيه مستقبلا. ليعرفوا هل ميوله علمية أو فنية أو قيادية أو رياضية أو روحية أو أدبية أو مغامرة أو تعاونية أو ماذا؟
  
ولكن المسيح الموعود عليه السلام في كتبه يضبط هذه النكتة الدقيقة بأننا طبعنا على نماذج موهوبة ولكنها نماذج الصالحين التاريخية. ..
الصالحون شخصياتهم متكاملة وهي مزيج من العلم والفن والقيادة والرياضة واﻷدب وروح المغامرة مع اﻻستعانة بالله وإدخال الله تعالى في النسيج الحياتي لحمة وسدى ليكون حب الله تعالى هو روح النسج.
بطولة  
هي مهمة بطولية وأحداث فيلم بطولي وهو البطل . وفي رحلته سيجتاز اﻷهوال ويقتحم اﻷدغال ويركب اﻷفيال ويصطاد النمور وينجو من أكلة لحوم البشر، ويكتشف منابع النيل ويرسم خرائط مستنقعات مجراه .. هي رحلة البحث عن الذات أو رحلة للقاء الروح.

ويقص الشاب أو الصبي وليكن اسمه يحيا، أنه منشغل بمشروع يغذي اهتمامه يالدراسة والتفوق اللغوي واﻻستمتاع بروائع اﻷدب والشعر، واﻻهتمام بالتحقيق بحثا عن حل لغز ما واﻻستعانة في هذا السبيل بهدي الله وتعليمه وبقراءة العلوم وقراءة المجلات العلمية والفكر في الكون والتعرف على سننه الدقيقة وتتبعه لظواهر علمية بشغف.

ويقص فتانا كيف رأى من تاريخ العلم زلزلة اﻷرض زلزالها وإخراجها أثقالها .. وأنه يسأل الله (الذي أنزل ليلة القدر وبعث من روح الحيوية والقوة في كل نفس لتخرج مافيها من طاقات فأخرجت النفوس إنتاجا هائلا لكنه مختلط بتلوث تربة التربية وخلطة الثقافة الضالة) يسأل الله تعالى أن ينقذه من آثار البيئة المحيطة والنشأة الخاطئة، ويسأل الصبي ربه أن يغسله بماء الحياة ويغرس فيه قوة الروح وروح القوة للرجوع للفطرة التي طبعه الله عليها أول مرة..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق