الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

مفارخ الموت في مناهج التعليم

تفريخ الموت كيف يكون ؟؟
 قلبي على جيل يتربى اﻵن ولا يربونه باسم الله الرحمن الرحيم ..
العالم كله اليوم يدفع ثمنا باهظا لترويجه اﻷكاذيب عن خلافتنا اﻹسلامية أو لسكوته على تشويهها..

ﻻيقدرون على قطع دابر ثقافة الخلافة ﻷنها متجذرة في اﻹسلام  وﻻيريدون ترك الناس تسمع وتتعقل دعوة الخلافة  الصحيحة الجاهزة المعروضة ..
 فمن للشباب المصر على الخلافة؟؟

الجماعة اﻹسلامية اﻷحمدية هي الجهة الوحيدة في العالم التي تعطي دواء وغذاء يجعل الشباب ناسا ويحول الوحش إنسانا.
فإذا حرم منها الوحوش ظلوا وحوشا وإذا حرم منها الشباب صاروا وحوشا،
ذلك ﻷنها تستعمل سلاح الدعاء الماضي وتجعل الله هو العامل الوحيد اﻷوحد في عملية التزكي، وتنسب كل فضل إليه..

ينشأ الصبي منهم على أن الخلافة اﻹسلامية شيء جميل ومطلوب وأمل وغاية. وحل للعالم المعاصر..
ثم ينهونه عن خلافة الجماعة اﻹسلامية اﻷحمدية ويكفرونها في نظره.. ويفهمونه أن اﻻستماع إليها خطيئة ..
قد يقع الولد في حيرة وتصاب عيناه بالحول بين الجهتين، ومن ثم يصرف النظر عن موضوع الخلافة برمته  ويذهب لينظر مصالح دنياه ..
ويساير الجو ويولد له ولد فيقول له ماقال أبوه أﻻ يسمع وﻻ يرى الجماعة اﻹسﻻمية اﻷحمدية ..

ولكن المشكلة الكبرى حين يتمسك الولد بقضية الخلافة ويصر على خلافة..
عندها تقدم له بدل الواحدة خلافات شتى، كلها مزيفة، 
فإن تمسك الولد بخﻻفة ناجزة موجودة وقع في براثن جماعات الباطل وهي 72 جماعة .

ستجد الولد يصاب بمرض عقلي ينتج عنه استعجال ﻷي خلافة مثل داعش، فإذا وقفت في طريقه عقبة ﻻ يتراجع وﻻ يراجع نفسه بل يغرق في التوغل..
ويذبح ويأسر ويفحش ويجري هنا وهناك بين البشمرجة والمدافعين عن كوباني وعن اﻷنبار وتكريت وبعشوقة وبيجي وميت وشمال الموصل والضلوعية وماحول الفالوجة..

هؤﻻء الشباب ضحاياكم أيها المشايخ  الذين أوقعتموهم في متناقضة رهيبة وهي
:  أوﻻ  أيها الشاب ﻻبد لك من الخلافة والخلافة هي أمل الوجود. 
ثانيا  أيها الشاب ﻻتقترب من جماعة الحق وخلافته الحقة  فهي خارجة من الملة وكاذبة وعميلة ..

ﻻمناص إذن من اختيار كارثة من الكوارث الموجودة واعتبارها حقا بشكل ما، مادام الشاب مصرا على الخﻻفة ومادمت الخﻻفة اﻷحمدية باطﻻ..


نشرات اﻷخبار تلاحق  داعش وﻻبد من الملاحقة .. ولكن ﻻ يوجد ملاحقة لمناهج التفريخ ومشايخ التفريخ ومواقع التفريخ وصحافة التفريخ .. والسكوت على التفريخ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق