الجمعة، 17 أكتوبر 2014

العلاقة الشخصية مع الله : أصحاب الحب الحقيقي هم أصحاب العلاقة الحقيقية مع الله هم الجماعة الإلهية

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                         
العلاقة الشخصية مع الله مسألة فردية
1)            التوحيد علاقة شخصية مع الله تعالى، فيها ترفض النفس كل شريك فيها وتسلم مساحتها لله يحكمها بكل رضا ومحبة وهيام، بينما يهاجم الشركاء النفس من كل نوع : كالصنم والكذب والاعتماد على الأسباب المادية واعتبار الذراع والذكاء مخلصا... الخ..  العلاقة الشخصية مع الله هي الهدية الكبرى التي حملها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم للعالم وقبلها أصحابه رضي الله عنهم.

2)            العلاقة الشخصية مع الله سبحانه هي التي غفل عن بنائها كل من انحرف عن نهجه ومنهاج خلفائه، وقتلة عثمان مثلا كانوا مقطوعي الصلة بالله تعالى.


3)            العلاقة الشخصية مع الله هي التي أهملها تماما جموع من المذاهب ( مثلا القرآنيون والمذاهب التي تعادي أولياء الله وتشتم خلفاء الله قديما وحديثا). فعلاقة الإنسان الشخصية مع الله تنقطع عندما يشتم هذا الإنسان أحد رجال الله المتصلين به.


4)            العلاقة الشخصية مع الله توحِّد الله مع حزبه مع أوليائه مع محبي أوليائه. وتجعل رؤاهم متوحدة لامتضاربة يلغي بعضها بعضا.  العلاقة الشخصية مع الله الواحد تجعل الوحدانية الربانية تنعكس عليهم فتجعل كل الرؤى الصادقة من الله لها تأويلات تتفق أو تتوازى ولا تتقاطع.


5)             العلاقة الشخصية مع الله هي التي غفلت عنها الجماعات المسماة بالسلفية والمسماة بالتنويرية، فهم يتصورون التوحيد شغلا ينصب على الغير بينما هو شغل ينصب على النفس .

6)             العلاقة الشخصية مع الله هي بذرة التوحيد وشجرته وثمرته ورائحته وطعمه وملمسه.

7)             العلاقة الشخصية مع الله هي التي تجدها مفقودة عند كل من يسعى لنصب مهدي أو خليفة من عند أنفسهم.


8)           العلاقة الشخصية مع الله هي التي أسس الله عليها خلافة دينه على نهج النبوة. فيستخلف الله من توجد بينه وبينه علاقة شخصية مع الله.

9)           العلاقة الشخصية مع الله هي التي جاء المسيح الموعود عليه السلام لإعادة بناء مدينتها التي خربت على يد المشايخ.


10)   العلاقة الشخصية مع الله مولود من إدمان الأعمال الصالحة، يعملها البدن فتسري آثارها للروح، ويتكون تدريجيا جنين الإيمان، وهي نعم الابن الشرعي ونعم المولود الذي يربيه المؤمن الموحد في نفسه ويغذيه ويلبسه ويعالجه ويرسله إلى معاهد التعليم.

11)   العلاقة الشخصية مع الله هي فعلا ولد حبيب تحاذر عليه من السقوط من الشرفة والإصابة بالمرض.( الشرفة هي نذر محبطات الأعمال).


12)   العلاقة الشخصية مع الله هي التي يرعاها الخلفاء على نهج النبوة وتخدمها تلاوة الآيات وجهود التزكية.

13)   العلاقة الشخصية مع الله يجب اعتبارها شخصية اعتبارية حية بكل قوة الخيال وهي إذن أهم شخص في أبناء العائلة.


14)   كل مسلم أحمدي : فلكي يتجرأ ويدخل الجماعة ولا يبالي بالتكفير الذي هو أشد من القتل ـ كان لابد له من خوض فرن التأكد واليقين من صحة دعوى ابن مريم، ومن ثَم لجأ هذا المسلم إلى الله فأجابه الله، وتلك هي بذرة العلاقة الفردية مع الله على مستوى كل فرد أحمدي. بدأت ويجب تنميتها وتطويرها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق