الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

1 .. مقالات عن مستقبل البشرية الحتمي رغم أنف موجات الإلحاد ومجموعة القساوسة المنصرين وأنصارهم من جهلة المشايخ المخدوعين


بسم الله الرحمن الرحيم 


المقالة رقم 1:
 مجيء الإسلام بطريقة تظهر حقيقته المعقولة 


جاء ابن مريم (شاهد محمد صلى الله عليهم وسلم) والعلوم تتألق ليظهر صدقه.

يحق للطيبين المخلصين الذين يحسنون المواطنة في العالم أن يستبشروا بمستقبل فيه يكبت الله الطغاة
ونحن الآن في يوم حشر يتم فيه حساب سريع للظالمين. خاصة ظالمي محمد صلى الله عليه وسلم، ومصوري دينه في صورة مقيتة تنفر النفس وتجلب الخجل.

فقبل قيامة العالمين كتب الله قيامة مصغرة يظهر فيها ماسيظهر يوم القيامة من حجج الله على البشر.
هاهو الله يلاحق من يكذب على الله وعلى رسوله وعلى دينه،  والقيامة تتميز بالحسم والفصل وظهور الحق وفضيحة الكاذبين .

وقد جعل الله من ثورة العلم والاتصالات والنشر وحرية الفكر في العالم مناخا لبعثة الرجل الذي تنتظره الأمم ليكون بيانه قريبا من العقل السليم .. وأعطاه أسلوبا ذا شوكة ورواء ليوضح الحق ويفصل المتشابهات. وبمجيئه  منذ عام 1890 جاء وقت تعظيم واحترام التوحيد وتعظيم صفات الله الوحيد، وزمن اكتشاف دين محمد عليه الصلاة والسلام في الوقت الذي وقته الله بالضبط.. جاء موكب العلم المادي والعلم الروحي مع بعث رسول كريم هو ابن مريم عليه السلام.

ويتألق في المنشورات العالمية إعلان ابن مريم المحمدي عن نجاة ورحلة وحياة وموت ابن مريم الإسرائيلي، وتهتز جنبات الأرض بما نص عليه من بينات، ويظهر نوره منطقيا في ضوء العلوم الحديثة وتجميع النصوص ومنطقية لصق القصاصات، وفي عصر الأركيولوجيا البيولوجية والتاريخية والوثائقية يتم فحص الكتاب المقدس وتعاد قراءته لينكشف منه الحق في نجاة عيسى ابن مريم وهجرته لكشمير، وضرورة اكتمال رسالته لبني إسرائيل الذين لم يرجعوا من السبي منذ سبوا سبي بابل الشهير.
  
وترجم القرآن على أيدي جماعة هذا المسيح الصديق، مع شرحه الذي جاء به ابن مريم شرحا يلفت النظر لما تنبأ به الله في القرآن عن العصر الحديث: عصر العشار المعطلة والجبال المسيرة والوحوش المحشورة والنفوس المزوجة والموءودة المبعوثة حية مكرمة، والصحف المنشورة والسماء المكشوطة.

 وبلغ الخبر الشرق والغرب، ووصل بالطول والعرض بكل لغات الأرض، ووصّــل الله لأمم الغرب الخبر لعلهم يتذكرون.. فماذا ينقمون منه وماذا ينتقدون؟ ألوهية ابن مريم صارت بضاعة بائرة في أوربا كلها، وهي مصدر الحروب الصليبية المتعصبة، فليست تلك الألوهية إذن هي مايصد هذا القوم عن السبيل اليوم في القرن 21. 

جاء ابن مريم كما تنبأ محمد صلى الله عليه وسلم كي يقتل الدجال النصاب الكذاب على الله، بقتل مقولته عن القرآن أنه كتاب الإرهاب ونشر الدين بالعنف والسيف والخوف، ونفي تام لمقولة أن فيه الناسخ والمنسوخ، وجاء كي يعيد لكل أنبياء الله سواء في القرآن أو الكتاب المقدس شرفهم المنتهك، ويعيد أنشودة الأمل لتسمعها أذن واعية فينهدم اليأس الذي يغرق الروح من جراء اعتقادات الخطيئة والفداء، وشرح فاتحة الكتاب شرحا وفتح باب الدعاء، وسطع نور شديد من الهداية التامة الناجمة عن قراءة الفاتحة بكل إخلاص وحرقة  وصدق رجاء.

 جاء المسيح في موكب به كل مايليق بابن مريم المنتظر. وخاطب العالم كله في مؤتمر الأديان وتبين أن الإسلام دين ليس فيه شيء ينتقد، وفي كتبه تم بيان الحق اللائق بالله في أمر الدين والدينونة، وتبرئة محمد من تهم الإكراه قاطبة، فدين الإسلام دين يكرم بني آدم ويعطي ابن آدم حقه من حرمة الدم والمال والشرف، ثم العقل عنده محترم مخاطب، ولاجن يركبنا ولاعفريت ولاخرافة عنده، ولاخزعبلة واحدة تمكن من السخرية منه، ولاتجسيم للذات الإلهية ولامهانة لرسل السماء.

جاء واغتر أعداء محمد صلى الله عليه وسلم واستهزأوا، فاستزلهم الله وجرهم إلى ميادين مواجهة بالقلم والحجة والبرهان، فتألق جمال الإسلام وخجلت كل الديانات المناوئة له والمتهمة له.. وسجلت الصحف المهتمة انتصاراته الباهرة في قصص المواجهات والمباهلات بينه وبين كبار رجال الهندوسية وكبار المبشرين بالمسيحية وكبار المستكبرين ممن يدعي أنه المسيح وأنه النبي ويلعن الإسلام ويتنبأ له بالمحو من الأرض. 

لقد اتخذ الله من الاحتلال ونشاط قسس الدجال في كبرى بلاد الاستعمار فرصة ليرسم ميدان المواجهة، واستدرج الله كبار المحاربين النصابين، وأعلن الحق أمامهم في أمر بشرية سيدنا عيسى عليه السلام وموت هذا النبي ودفنه في الأرض، وحدد مكان القبر، وتقرر مافي القرآن من استحالة عودة من في القبور قبل يوم النشور،  وأسقطهم الله في الهند أمام العالمين مطلع القرن العشرين. 

ملامح المستقبل بدت واضحة فتملك قلوبهم الفزع من مجيئه واستنفار القوات الدجالة للمناوأة..
قوى الدجل والكذب أحست بما يفعل الله وكرهت فعله، وأحست أن المستقبل ينسحب من تحت أقدامها وأن العقوبة تحق عليها فامتلأت رعبا.. قوى الدجال بمالها الوفير وقواتها تزعزعت وفزعت، وهالها خبر موت نبي الله عيسى وقوة براهين الوفاة التي حلت به، وقوة الأدلة التي تجمعت على نجاته ورحلته ودعوته ومصيرها وموته ومقبرته.  وهزمت الحملة التنصيرية الممولة جيدا أمام المسيح الموعود في كبرى مستعمراتها وبلاده، فراحت تقاتله خارج بلاده، حتى تطفيء نوره فلاينتشر، واستأجرت كل من يرضى بالدنيا بدلا وبذلت له وعود السلطة والسلطان.

وبينما كان دجال الغرب كاره محمد يروج لقرب مجيء مسيحه حسب تأويلات خرافية لسفر الرؤيا، فوجيء بمسيح الله وقد جاء وغرس شجرته وأورقت وأثمرت، ومات منتصرا وقد اتبعته أمة من الأمم، بل وبعد 40 سنة من وفاته صار أحد أصحابه وزيرا لخارجية دولة إسلامية وليدة، وصار مشهورا محبوبا موثوقا به بل ورئيس محكمة العدل الدولية.

 استعجل كاره النبي الأمور، وأقام دولة إسرائيل على عجل، وكأنه يصرخ بالمسيح أن ينزل، حيث الجو ممهد للنزول والمناخ شبيه بيوم المغادرة والصعود، والمطار في القدس يعج بنفس نوعية القوم الذين كانوا عندما غادر،  وأقام جماعات عديدة في العالم الإسلامي تصر أن عيسى عليه السماء حي بجسمه في السماء، وأنه نازل بجسمه وتكفر كل من يعارض هذا وتتوعده بالضراء والبأساء.

وإن تعجب فعجب للمسلمين الذين يدافعون عن حياة ابن مريم في السماء دفاعا مستميتا، في معركة تبدو خاسرة كلما مرت الأيام، لايرون أن موت دينهم في عقيدة حياة عيسى جسديا في السماء، فهم ببلاهتهم يعملون على موت دينهم بكل غباء. ولكن دين الله لن يموت، وجماعة إسلامية أحمدية تنتشر كماالرياح المبشرة في الفضاء.

والجماعات الإسلامية (المصنوعة تفصيل) هي أكثر من يحزن كل الحزن على إعلان وفاة سيدنا عيسى عليه السلام، ويقاومون الفكرة حتى لو أغضبوا ربهم وحلت ببلادهم العقوبة... وعملت عوامل العداء في دفع أبي الأعلى المودودي ضد جماعة المسيح في باكستان، وأبو الأعلى هو الذي أنشأ جماعة كانت سبب خراب هذا البلد وفشلها بين البلدان، وكانت مهد المتعصبين والدمويين وأمثال طالبان وطالبان. وسالت دماء المسلمين الأحمدية في الطرقات الباكستانية، وقبض على المودودي، فاستخرج الحاقد فتاوى التكفير في مصر الغرب لينقذ بها سمعة أبا الأعلى المودودي في الشرق، وذلك عام 1953، وقرر أن رأسه وألف سيف ليعزلن ظفر الله خان من وزارة خارجية باكستان. وقرر الجميع استبقاء الأسطورة المزيفة، والعيش في عالم الخيال والوهم وتناول عقارات الخرافة وعدم الفهم.


وفي محاولاتهم للوقوف أمام قطار المستقبل الزاحف ساهم الشيخ المفتي المصري الإخواني الهوى حسنين محمد حسنين مخلوف في ذبح مسلمي باكستان الأحمدية، وساند وساهم في إنشاء رابطة العالم الإسلامي وأول مهامها الحرب ضد الجماعة الإسلامية الأحمدية، وصارت المليارات المرصودة متاحة لكل من يقول لمراكز التنصير أنه ضد الجماعة، وكان يضحك عليهم الضاحكون لينالوا مايريدون، والكل سعداء بالحرب ضد مسيح الله سواء الجاد منهم والهازل.

ولمن يعنيه الأمر ففكروا كيف وصل أمر التعتيم ومحاولة إطفاء الشمس لدرجة اختفاء صحفي مصري من العالم، هو الصحفي رضا هلال، كاتب الأهرام الماهر، حين كتب كتابا من العيار الثقيل يكشف من حقائق الدجال مايستميت الدجال لبقائه مخفيا مجهولا؟؟؟؟ 

ولم تنس قوى كراهية المسيح أن تنشيء ضده طوائف الأنتي أحمدية، ومن خزيها لم تسمها الأنتي قاديانية، كي تجذب الشباب الأمسلم الأحمدي للمشاهدة، عالمة أنه لايوجد شيء اسمه القاديانية، ثم تركز قوى الإنكار عنادا على اتهام ابن مريم المحمدي بكل ماهو كذب وشر واحتيال، وكل ماهو خرافة وخبال وجنون خيال، كي لايكون هو عيسى المسلم لو كان لابد من عيسى ابن مريم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وليتم البحث عن غيره، وذلك الملعوب عندهم تم تخطيطه من باب الاحتياط فيما لو فشلت جهود استعادة الخرافة، واشتهر موت عيسى على الألسنة، وتعسر الإبقاء على القصة الواهية وإحياء مواتها. 

 
استمر تقدم المستقبل في العالم، ونعمت مساحات شاسعة من إفريقيا بنور الله الذي يحمله ابن مريم، ووجد بين قبائل غرب إفريقيا من يتكلم كأنك مع بعض أولياء الله الصالحين، وبدا أن الله يرفع أقواما ويضع آخرين.

  وبعد الحربين واستنفاد الجهود في الحرب الباردة فوجيء المارد الدجالي بما يحدث، وقام من مصرعه يحاول لملمة أشلائه، وشجع العلماء على الإلحاد بدلا من الحكم النزيه في أمر التوحيد، واستنجد برابطة العالم الإسلامي لتداوي له جروحه، وتحارب له الجماعة المنصورة التي تنتشر مؤيدة بقوى غيبية قاهرة، وجاء بمن سموه ضياء الحق لينتقم له من عدوه الذي ينطق بالحق، وأشعل نارا للجهاد في أفغانستان، ودخل في حلف عجيب مع جماعات عجيبة، وساهم في إحياء موتاها ونفخ الروح في أرواحها لينبعث أشقاها، لقتل ناقة رسول الله وحرمانها سقياها.

لكن المستقبل يزحف بلامبالاة، فهو كتلة قدر الله لاراد لحكمه، والعقلاء من المتفرغين لله يرون قناة المسيح الفضائية، فيحسون بعطر الروحانية وتوحيد ذي الجلال حق التوحيد، ويحسون بنور العقلانية وشفاء تساؤلاتهم الأبدية، فالعلم والعقل والمنطق والروحانية النقية في صف المسيح الموعود، وهذا هو سر الغيظ الشديد والحقد اللدود. وانتصاره مؤكد، ومن أجل منع المؤكد تبذل الأموال بالبلايين، وتحشد الجماعات وتكتب الكتب وتنشر الصحف لجعل المحال من الممكن..

ولأن الأموال سهلة لهذا الغرض صعبة لغيره، ولأن بعضا من الإعلام يشكل الرأي العام ويلعب ويلهو به أيما لعب ولهو، فإن من أبواب الاسترزاق أن يكتب الصحفي المرتزق العتيد مقالا محشوا بالأكاذيب وبكل قول غير سديد عن المسلمين الأحمدية، ويصورهم فيه كأنهم مجموعة مخابيل وملاحيس، ويستضيف مسترزقا آخر يقال له الدكتور، يقول عن هؤلاء المسلمين ماقال مالك في الخمر، وهو مطمئن إلى أنه لايوجد أحد يقيس خلفه، ويتأكد من سداد قوله، وأن جمهور القراء مشغولون عن الفحص والتدقيق.

يظن أهل الإعلام انهم سيوقفون قطار المستقبل الزاحف، وغرهم ذكاؤهم اللامع، وقالوا لله أرأيتك هذا الذي فهمت وعلمت لنقعدن له سكك البلاغ.
 أهل الإعلام هؤلاء أسرعوا ليكون لهم من الحب جانب ومن المال نصيب، فتراهم كل حين يكتبون عن الجماعة المسلمة الأحمدية تحت تسمية القاديانية ويشوهونها فتبدو قبيحة كل القبح لايتزوج منها أحد، ولايفكر في تقصي أخبارها الحقة أحد.
  
من أجل بقاء خرافة عدم موت عيسى عليه السلام يتم تدمير سلام العالم اليوم، وهذا السر هو الكامن خلف أهم الأخبار، وهو سبب التداعيات المؤدية لكبريات المصيبة ومعظم الكارثة في السياسة العالمية.  واليوم من أجل نفي موت عيسى عليه السلام يتم مساندة قوى الحرفية في عالم الإسلام، ويتم إشاعة الفوضى في العالم كله من أجل عيون خرافة تم موتها بأمر الله العلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق