الشعب والإلحاد والمتاب
والجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
ياشعب مصر: أفق، كفرد واحد فهناك
للشعب (كما للفرد) روح
ياشعب: إنك قد خسرت خسارة بالبعد
عن عطر من التقوى يفوحْ
للجمع شأن مثل شأن الفرد، إن
يصلح نجا، وكما نجا في الفلك نوحْ
جاء العدو من الشَّمال من
الجنوب، من الشِّمال، من اليمين غدا يلوحْ
والحقد يغلي في القلوب
عليكمو والمنتوَى أضعاف مافمه يبوحْ
الله: ليس لنا خلاص
غيره للشعب إن ناداه بالشكل النصوحْ
***
يا أيها الإلحاد أين
تدلنا؟ الشعب محتاج لرب أكملِ
هذا أوان عواصف قد بوَّقت في الصور، أن: روحوا لرب أجملَ
الكافرون يصححون
ظنونهم في عصرنا، لا أن نُــرَدّ لأسفلِ
أولى بكم وبعقلكم: تصحيحُ
ما زعم المشايخ عن نبيل مرسل
إلحادكم أمر قديم آسن واليوم يومُ توحّد وتواصل
هذا أوان تَبَــــيّن
ونزاهة وحكومة الله البريئةُ تنجلي
***
من أجل ماذا قد تركتم بحثكم
عن ربكم رب المراحم والجمالِ؟
من أجل كأس أو متاع
زائل قد بعتموا مستقبلا؟ أو بعض مالِ؟
جاء المسيح بحل
إشكالاتكم واليوم لاعذرٌ لدى فصل الجدالِ
بئر الحقيقة قد حفرنا
ردمه فلم التجني والتعسف في المقالِ؟
الشعب محتاج لكل تواضع وتعقل ولكل صدق، لا التعالي
هذا أوان طريقة علمية في كل منطقة وكل مجالِ
***
المهتدي إن يستمعْ يقنع بتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأويل
هو الأولى بنبل القائل
وإلهنا أعلى، فيلزم
فهمه فهما يليق به، بحسن تناول
فلنستبق في الظن إحسانا، نُصِبْ، وهو النجاح، ولاعزاء لفاشل
بدلا من القول المعقّد من
بريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطانيا وكل مغفل
فنعيد فهم كتابنا
ورسولنا ونعيد تصدير الصراط الأجمل
دوكينز من أرض الهوى، ماصدّرت للناس غير مصانع ومضلل
***
لاتهملوا صوت المقابر والمصـــــــــــــارع
للطغــــــاة، وكلهم قد ألحدوا
الملحدون إلى انقراض
هاديء أو لانهيار بعد أن يتمددوا
الله حاربهم ويغلبهم غدا ويريهمو أن الشريف : محمدُ
في دولة الله التي
لاتنقضي الرُّحْمُ يتبع ما سلكتم: يرصد
إن تفهموا بالسلم ينجو
جمعكم تتجنبون جهنما تتوقّد
وستفهمون كلامه في
حرها وهو الكلام هو الكلام، فسددوا
***
ياويل إسماعيل يقرأ كامل
النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجار: كذاب يحب مسيلمة
هل كامل النجار غير منصّـــــر؟ فلم
الهوى ينحو نواحيهم؟؟ لمه؟
صارت
سمومهمو غذاء لحومكم بئس الشباب المغتذي
بالرمرمة
صارت بعينيك الزبالة حلوة؟ وطعامها المسموم بئس الأطعمة
أزبالة الكتــّاب أم قرآنكم
؟؟ غلب الوحوشَ فأصبحت متعلمة
وغدوا نجوم العلم والحكم
التي قد أيقظت فرق العلوم النائمة
***
لما ذكرت الله فاضت
فطرتي بحنين روح مستعين مفتقر
يا أعظم العظماء ضم شتات
قلبي في خضم ضجيج أنواع البشر
قلبي يتوق إلى حضور
دائم قلبي يجاذبه الجمال المستقر
يا أيها الأعلى العلي جلاله جلت محاسنكم وإني أعتذر
غفرانك اللهم عفوك
رحمة اليوم تبت وعدت: أقرأ، أدكر
كلماتك العليا تشكل
عالمي تسمو بنا نحو النعيم المنتظر
***
قرآنك المحفوظ فخر
مفاخر هو سلم من راحم متكبر
من شاء صدعا وتطهر
وارتقى وتلاه حق تلاوة: بتدبرِ
فتحت عليه الجنة العجلى
هنا عربون ربي للنجاح الغامرِ
يامن وضعت رهان عمرك
عنده أبشر بفوز كاسح متبخترِ
أزف الرحيل إلى ديار
محمد متفضل متكرم، فتطهرِ
الله عمرني لأذكر حمده والله قدوس، وغير مقصر
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق