وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم
ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون.. الأنعام
لم يفرط الله في ذكر فرد واحد من أي أمة.
المصلحة اقتضت حدوث المعاناة .. ولما كانت هذه الكائنات بلا ذنب فلها تعويض من الله الكريم . أمة الغزال سبعث وتحشر إلى ربها، والرب هو المفيض الكريم الرحمن .. وهو الكريم الودود .. لذا سيعوض الله أمة الغزال بلذات مقابل المعاناة.. وأمة الحصان ستعوض وأمة الأسد ستعوض. صحيح أن الأسد يفترس لكنه يعاني أيضا.
أمم الخراف ستعوض وأمم الذئب وأمم الفئران وأمم النسور... وهكذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق