الأربعاء، 23 أبريل 2014

الملحدون لايعلمون أن الله نص على بعث وحشر أمم الطير والدواب ( سورة الأنعام) أي بعث كل أجيالهم فردا فردا .. من انقرض أو لم ينقرض.. والأمم أفراد معدودون بالواحد. ولو تساءل عاقل عن السبب فلن يكون التسلية أو الفرجة الأخروية على حديقة حيوان هائلة. الرحمة والكرم والعدالة الإلهية والكمال والجمال الإلهي حكم ببعث وحشر كل أمم الدواب والطيور كي يعوضها عما بذلته من جهد في خدمة التوازن البيئي وتوضيب مسرح خلافة الإنسان ..

 
وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم
 
 
ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون.. الأنعام
 
لم يفرط الله في ذكر فرد واحد من أي أمة.  
 
 
 
المصلحة اقتضت حدوث المعاناة .. ولما كانت هذه الكائنات بلا ذنب فلها تعويض من الله الكريم .  أمة الغزال سبعث وتحشر إلى ربها، والرب هو المفيض الكريم الرحمن .. وهو الكريم الودود .. لذا سيعوض الله أمة الغزال  بلذات مقابل المعاناة.. وأمة الحصان ستعوض وأمة الأسد ستعوض. صحيح أن الأسد يفترس لكنه يعاني أيضا.
 
 
أمم الخراف ستعوض وأمم الذئب وأمم الفئران وأمم النسور... وهكذا  
 
 
 
 
 
 
 
 
 








 
 



































 
 
 
 
 
 




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق