الخميس، 24 أبريل 2014

الملحد الذي يكره الدعاء وطلب الهداية من الله ( المحتمل وجوده ) بتواضع هو ملحد له أهداف فاسدة .. لو سمع الملحد بملحد صديق هداه الله لمّا دعاه فتجده قد أحس بأنه أمام التزام وواجب يهدده، ويجول بخاطره شبح الاستقامة والرجولة الحقة يهاجمه. فيصرخ: لا لا لالا .... أريد البقاء أسير نفسي الأمارة .. وهي لن تأمره إلا بما يوديه في داهية إن شاء الله

لو كان البحث عن الحق هو الغاية فاسم رب العرش الخلاق: الله.

والله موجود يسمع ويبصر ويجيب ويعلن عن نفسه لطلابه.

وأرسل سورة الفاتحة لمن يطلب نورا على درب الحياة.

الله رب محمد خاتم الرسل ورب بوذا ورب كريشنا ورب زرادشت وسقراط، وكثير غيرهم وقبلهم أرسلهم بتوحيده وتمجيد جماله وكماله ولكن الشعوب التعسة حرفت الرسالة.

وترك الله آثار العصاة عبرة لمن يعتبر ولازال يبطش بالكذابين ويجعلهم عبرة وأي عبرة.؟؟!!!

خلق الله بروعة وأعلن عن نفسه مرارا بكل السبل، في صورتنا الرائعة المرتبة الحسنة المتقنة، وفي الكلام وأجهزة معالجته جوانا، وفي الكتب والرسل، وفي قوة البطش بمن حرف دين الرسل الواحد ، وفي الكشوف العلمية التي كشفت أن رب قدير ورحيم جهز كل كائن بلوازمه، ويعمل حساب الشاردة والواردة.

ويشفي ويجعل الاستقامة بديلا للتطعيم حتى أنه يحيا المستقيم بلا تطعيم ويموت الناس في الطاعون بسبب التطعيم في مطلع القرن العشرين.. ويعلن عن نفسه للمضطر لو دعاه متواضعا مخلصا.

والاضطرار قادم، ولن يترك الله الملحدين بدون أيام سوداء لو دعوه متواضعين تحولت بيضاء.


الأحسن توفير الوقت والجهد والمال والأعصاب والبهدلة وبحث سمع الله وعلمه وجوابه بقدرته بطريقة بروتوكولية مؤدبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق