الأحد، 13 أبريل 2014

اقرأ جمال وحسن وحمد الرحمان في أنه من علينا بتفهيم كلمة الرحمن. أنزل القرآن مبنيا على البسملة وهي تسمي الله الرحمن، وجعل السورة سورة حمد الرحمن. وأرسل في عصر الورقة والقلم والعلم والبحث والعقل ابن مريم مسلما محمديا فشرح الفاتحة وفتح باب شرح كلمة الرحمان. وأنزل الله سورة اسمها الرحمان، وعدد فيها من نعم رحمانيته مايجعلنا لاندكذب بآلاء الرحمان.. وهو أساس كلمة : علم القرآن في أول السورة .


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ملء الكون كله سماء وأرضين. ملء الكون لأن كل ذرة وتركيبة وجزيء وسحابة وكوكب ونجم وشعاع ومجرة وبحر ومحيط وعالم حي ونباتي  فهي مجلات رحمانيته، أوكلها كلام وترجمته : الحمد لله الرب الرحمان. وكل  الموجودات ملء الكون فهي في الحقيقة ألسنة تنطق بجمال الله صانعها. 
كنا سنظل كالأنعام  ونهايتنا أكل وشرب  وتناسل كالحيوان لو لم يكن الله تعالى قد  خلق المخ مجهزا ليفهم ويتعلم كلمة الرحمن، ولو لم يكن قد أرسل لشرحها رسولا هو خير خلق الله وأفضل بني الإنسان. محمد من ولد عدنان . صلى الله عليه وسلم، وأعاد حياة الشرح بعدما درس بفعل النسيان، مع المسيح الموعود . ( اقرأوا ضروري كتاب إعجاز المسيح  شرح البسملة، والجزء الخاص بشرح الفاتحة في كتاب البراهين الأحمدية (حاشية 11)

انظر islamahmadiyya.net   معرض الكتب: كتب المسيح الموعود عليه السلام.

















 
 
 




























 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق