الخميس، 24 أبريل 2014

الملحد المهرج يود أن تظل الظلمات عامة، والشبهات شائعة .. والملحد الباحث عن الحق المرجل يأخذ على عاتقه القيام بكل ما يجب للكشف عنها ..

بسم الله الرحمن الرحيم 
عجبا لكل ملحد يلاقي مسلما أحمديا يشرح له ما غمض عليه  فيفر منه ولايعود للقائه.
أو يقول له : كلامك جيد لكن المسلمين لايقولون هذا. وليس ماتقول من الإسلام.
وينضم لعصبة المكفراتية كما فعل زكريا بطرس وصار من المكفرين. 

 هو يريد استمرار صورة الإسلام المشوهة وأن تظل الأمور عن الله تعالى ورسوله كما يروجها الملحدون.

ولايريد أن يعرف أن الرسل كلهم جاءوا من عند الله نفسه، وأن بوذا وكريشنا وكونفوشيوس وزرادشت وموسى وعيسى ومحمد رسل بكلمة التوحيد، حرفها الناس في كل شعب وحفظ الله تعالى القرآن وتوحيده رحمة بعصر الجموع الغفيرة.  

ويريد أن يردد كالببغاء مالقنه له دوكينز : أي إله أومن به؟
أو: لو لقيت الله يوم القيامة سأقول له: أي إله أنت؟ هل أنت الله أم يهوه أو بوذا أم كريشنا؟ ولايدري أن ملكا مهيبا سيقول له: بل هو الله، وسبق تنبيهك أن بوذا وكريشنا رسل واستكبرت وتعجرفت وتعنطزت، تكلم جيدا فهاهم   أمامك شهود.
 ولقد قيل لك من قبل أنه رب واحد ولم تبال.

ولايريد سماع أن عائشة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنها حوالي 16 - 18 سنة. 
 
ولايريد سماع أن الله يؤدب الكافر فقط في جهنم ويعلمه ويطهره، ولن لن يجعل الكافر في النار أبدا بمفهوم اللانهاية الرياضية.

ولايريد سماع السيرة النبوية الحقيقية التي تنفي شبهة إكراه النبي للناس أن يسلموا، وتنفي شبهة انتشار الإسلام بالسيف ..
 
وعجبا للملحد الذي تشرح له عظمة الله ومعاني القرآن الحقيقية فيصر على أن القرآن ليس له معنى إلا مايفهم من حرفية ممقوتة، أو  يصر على أن فهم المشايخ الخاطيء هو الفهم الوحيد للقرآن ..

واضحك على الملحد الذي يدخل فيما ليس له فيه ويعتبر أن القرآن فيه أخطا ء نحوية .. ويعتبر هذا سببا للإلحاد  عجبي. 

وعجبا للملحد الذي يعترف بأنه احتمال وربما ربما يوجد إله ولكنه لايحترم هذا الاحتمال ويعمل حسابه بكل جدية ومسئولية.  



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق